عصابة إجرامية.. هجوم إسرائيلي حاد على حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
وصف زعيم "تحالف الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض يائير غولان حكومة بنيامين نتنياهو بأنها عصابة إجرامية تدير الدولة، في حين قال عضو الكنيست رام بن براك إن الشرطة الإسرائيلية بأيدي مجرمين.
وفي منشور عبر منصة إكس، قال غولان "تدعي العصابة الإجرامية التي تدير دولة إسرائيل، اليوم، أننا إذا توصلنا إلى اتفاق في الجنوب (غزة)، فإنه سيعرض مستقبل إسرائيل للخطر، وسيكون هناك 7 أكتوبر آخر"، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية قبل عام.
وتساءل زعيم الديمقراطيين (اتحاد حزبي العمل وميرتس اليساريين) مستنكرا "لماذا يمكن التوصل إلى تسوية في الشمال (لبنان) في حين يبقى حزب الله واقفا على قدميه، أما في الجنوب فإن التوصل إلى اتفاق سيعني خطرا وجوديا على دولة إسرائيل؟".
وفي وقت سابق اليوم، ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إحراز تقدم بمفاوضات وقف إطلاق النار بلبنان.
وأوضح ساعر "يمكن للروس بسوريا المساعدة في وقف إعادة تسليح حزب الله.. وقد تضررت القدرات الصاروخية لحزب الله بشدة ودُمرت في معظمها.. لكن حزب الله كمنظمة لم ينتهِ بعد".
وجاءت تصريحات ساعر بعد أن أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف أن عناصر الحزب في الخطوط الأمامية يمتلكون ما يكفي من السلاح والعتاد لحرب طويلة على كافة الأصعدة.
وترفض حكومة بنيامين نتنياهو التوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى المحتجزين بقطاع غزة تشمل وقف الحرب هناك، وسط تهديد وزراء متطرفين بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب من الحكومة حال وقف الحرب بغزة.
من جانب آخر، قال عضو الكنيست من حزب "يوجد مستقبل" رام بن براك إن تحقيق القناة الـ13 عن بن غفير يعني أن الشرطة الإسرائيلية بأيدي مجرمين.
وأضاف "نحن محتجزون من قبل عصابة إجرام منظم سواء في ديوان رئيس الوزراء أو ديوان وزير الأمن القومي".
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها حزب الله، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسعّت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة، لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و189 قتيلا و14 ألفا و78 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
محاكمة عصابة الشرطة المزيفة لتغيير العملات الأجنبية.. الثلاثاء
تستكمل محكمة جنايات القاهرة، الثلاثاء المقبل، محاكمة 4 أشخاص متهمين بانتحال صفة رجال شرطة، للنصب على المواطنين بتغيير العملات الأجنبية.
تعود أحداث الواقعة عندما تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من ضبط 4 أشخاص، بتهمة النصب على المواطنين بتغيير العملات الأجنبية وسرقتهم بالإكراه بعد انتحالهم صفة رجال مباحث فى منطقة عابدين.
تم القبض على المتهمين وإحالتهم للنيابة العامة التى قررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق، وإحالتهم لمحكمة الجنايات.
حدد قانون العقوبات 4 حالات تصل فيها عقوبة انتحال صفة رجال الشرطة إلى السجن المشدد 7 سنوات ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير هذه العقوبة.
عقوبة انتحال صفة رجال الشرطةتنص المادة رقم 155 من قانون العقوبات المصري على أن: "كل من تدخل في وظيفة من الوظائف العمومية، ملكية كانت أو عسكرية، من غير أن تكون له صفة رسمية من الحكومة أو إذن منها بذلك، أو أجرى عملًا من مقتضيات إحدى هذه الوظائف، يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين".
كما تنص المادة رقم 156 من قانون العقوبات على: "كل من لبس علانية كسوة غير رسمية بغير أن يكون حائزا للرتبة التي تخوله، أو حمل علانية العلامة المميزة لعمل أو وظيفة من غير حق، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين، مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في قانون آخر تكون العقوبة السجن المشدد لمدة 7 سنوات، إذا وقعت الجريمة لغرض إرهابي أو أثناء حالة الحرب أو إعلان حالة الطوارئ أو اشترك في تظاهرة".
وأيضا تضمنت المادة رقم 157 من قانون العقوبات أنه: "يعاقب بغرامة لا تتجاوز مائتي جنيه كل من تقلد علانية نشانا لم يمنحه أو لقب نفسه كذلك بلقب من ألقاب الشرف أو برتبة أو بوظيفة أو بصفة نيابية عامة من غير حق".