لافروف يحذر الغرب المغامر من وقوع صدام مباشر بين القوى النووية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الغرب بتأجيج الصراع في أوكرانيا، مؤكدا أن استمرار إمداد الغرب كييف بالسلاح يهدد بخطر وقوع صدام عسكري مباشر بين القوى النووية.
وقال لافروف -في المؤتمر الـ11 للأمن المنعقد في روسيا- إن إمداد الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) أوكرانيا بالسلاح يزيد من مخاطر وقوع صراع عسكري بين القوى النووية.
وحذر في الوقت ذاته من أن إمداد كييف بالأسلحة سيؤدي لانتشار السلاح غير المنضبط حول العالم.
وأشار إلى أن ما وصفه بـ"الغرب المغامر" يستمر في تزويد أوكرانيا بالسلاح لإشعال الصراع هناك أكثر، وذلك بهدف "إنقاذ مشروعهم الجيوسياسي لاستنزاف روسيا وتقسيم العالم الروسي".
وكان لافروف قد هدد بوقوع صدام مسلح مع القوى النووية في أكثر من مناسبة، حيث ندد قبل يومين في مقابلة مع صحيفة روسية بالدعم العسكري النوعي الذي يقدمه الغرب لكييف.
واعتبر خلال تلك المقابلة أن وجود طائرات "إف-16" مع قدرتها على حمل أسحلة ذرية لدى أوكرانيا سيشكل تهديدا "نوويا ووجوديا" لبلاده، مشددا على أن روسيا "ستدافع عن نفسها بأي وسيلة"، وأشار إلى أن الولايات المتحدة والأقمار الاصطناعية التابعة للناتو تصنعان تهديدا بمواجهة عسكرية مباشرة مع بلاده.
ومنذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا يوم 24 فبراير/شباط 2022، تواصل الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، تزويد كييف بمساعدات عسكرية متنوعة ومكثفة.
وحصلت أوكرانيا على مساعدات عسكرية ومالية من أكثر من 20 دولة، وفي البداية ترددت دول غربية عديدة في تسليح كييف بأسلحة ثقيلة، ثم زودتها تحت ضغوط بأسلحة تتراوح بين الدبابات الثقيلة وأحدث أنظمة الدفاع.
كما توجد مشاريع لتدريب الطيارين الأوكرانيين على استخدام الطائرات المقاتلة، الأمر الذي سعت كييف إلى تحقيقه باستمرار منذ بداية العام الجاري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: القوى النوویة
إقرأ أيضاً:
روسيا: السفارة البرتغالية في كييف تضررت بسبب الدفاعات الجوية الأوكرانية
قالت السفارة الروسية في البرتغال، إن السفارة البرتغالية في كييف تضررت بسبب الدفاعات الجوية الأوكرانية.
إجراء امتحانات تحديد المستوى للطلاب العائدين من روسيا في طب قصر العيني روسيا: القوات الأوكرانية تواصل هجومها على مدينة ريلسك في كورسك الروسيةوبحسب روسيا اليوم، جاء في البيان، "لاحظنا أن وسائل الإعلام البرتغالية تتداول بنشاط معلومات حول الأضرار التي لحقت بمباني السفارة البرتغالية في كييف نتيجة لضربة شنتها القوات المسلحة الروسية على منشآت عسكرية في المدينة في 20 ديسمبر من هذا العام".
وأضاف: "يقوم الصحفيون بإثارة دعاية معادية لروسيا وتشويه الحقائق عند نقل هذه الأخبار الكاذبة".
وأشار البيان إلى أن "الأضرار التي لحقت بالمبنى الذي تقع فيه البعثة الدبلوماسية البرتغالية، ناجمة عن عمل الدفاع الجوي الأوكراني، الذي أثبت مرارا وتكرارا "فعاليته".