بوريل يدين الغارات الإسرائيلية ويتحدث عن تطهير عرقي شمال غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
ندد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، بالقصف الإسرائيلي الأخير على جباليا، مشيرا إلى أن مصطلح "التطهير العرقي" يستخدم بشكل متزايد فيما يتعلق بالوضع في شمال قطاع غزة، حيث تشنّ إسرائيل هجوما داميا.
وقال عبر منصة إكس إن "عبارة التطهير العرقي تستخدم بشكل متزايد لوصف ما يحدث في شمال غزة".
ودان بوريل بشدة الغارات الإسرائيلية الأخيرة على جباليا بقطاع غزة، وأكد أن "الواقع اليومي للتهجير القسري ينتهك القانون الدولي".
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 6 أكتوبر/تشرين الأول هجوما جويا وبريا على شمال قطاع غزة، خاصة في جباليا.
وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني، الأحد، عن سقوط 25 شهيدا على الأقل، بينهم 13 طفلا، في غارة استهدفت منزلا في جباليا شمال القطاع الفلسطيني، وتحول المبنى إلى كومة من الحجارة.
وطالت غارة إسرائيلية أخرى منزلا بمدينة غزة، في الشمال أيضا، ما أسفر عن استشهاد 5 أشخاص، وفق الدفاع المدني.
ومنذ بدء الحرب، تحاصر إسرائيل سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة، معظمهم نزحوا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.
وشدد مسؤول السياسة الخارجية الأوروبي، الذي من المقرر أن يغادر منصبه في ديسمبر/كانون الأول، على أن "استخدام الجوع سلاح حرب يتعارض أيضا مع القانون الإنساني الدولي"، محذرا من "الاحتمال الكبير لحدوث مجاعة" في شمال غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
زامير يهدد بهجوم "أوسع" في غزة.. ويتحدث عن شرط "التقدم"
هدد رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية إيال زامير، الخميس، بـ"توسيع" الهجوم على قطاع غزة في حال لم يتم إحراز تقدم بشأن الرهائن المحتجزين هناك منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقال زامير خلال جولة قام بها لتقييم الوضع داخل قطاع غزة: "في حال لم نرى تقدما في إعادة المحتجزين في الفترة المقبلة، سنوسع نشاطاتنا إلى خطوة أوسع وأكثر أهمية".
وبدوره كان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد أكد أنه: "كلما أصرت حماس على رفضها، ازداد نشاط الجيش الإسرائيلي تكثيفا، مع استمراره في إحباط جهود عناصرها وتدمير بنيتها التحتية (...) ستصبح غزة أصغر وأكثر عزلة، وسيُجبر المزيد من سكانها على النزوح من مناطق القتال".هذا وما يزال 58 رهينة في غزة، بما في ذلك 34 تقول القوات الإسرائيلية إنهم ماتوا.
الهدنة.. فرصة أخيرة