زيلينسكي: قواتنا تخوض معارك مع 50 ألف جندي روسي في كورسك
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، أن القوات الأوكرانية تخوض اشتباكات مع نحو 50 ألف جندي روسي في منطقة كورسك الروسية. وأكد زيلينسكي عبر منشور على تطبيق تليغرام أن أوكرانيا ستعزز "بشكل كبير" مواقعها على جبهتي بوكروفسك وكوراخوف في الشرق، حيث تدور المعارك الأكثر احتداما.
وأدت ضربة روسية إلى إلحاق أضرار بسد خزان كوراخوف، وهذا تسبب في ارتفاع منسوب مياه نهر فوفشا بواقع 1.
ورغم ارتفاع منسوب مياه النهر، لم يتم الإبلاغ عن أي فيضانات حتى الآن.
وفي يونيو/حزيران 2023، تم تدمير سد قديم ضخم في منطقة خيرسون جنوب أوكرانيا جزئيا، وهذا تسبب في تدفق المياه في مجرى نهر دنيبرو، وأدى إلى إغراق عشرات القرى على ضفافه. واتهمت أوكرانيا روسيا بتفجير السد في محاولة لإحباط هجومها المضاد في الصيف التالي، الذي لم يحقق نجاحا. وأسفرت الفيضانات الناتجة عن تدمير السد عن مقتل عشرات الأشخاص وتسببت في أضرار بيئية كبيرة.
هجوم روسي جديدوفي سياق متصل، أصيب 7 أشخاص على الأقل في هجوم صاروخي روسي استهدف مبنى سكنيا متعدد الطوابق في مدينة "كريفي ريح" جنوب شرق أوكرانيا.
وأعرب زيلينسكي عن أسفه لهذه الهجمات، داعيا إلى مزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا، ومؤكدا أن "كل ضربة روسية تدحض التصريحات الدبلوماسية لموسكو".
من جانبها، أفادت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها قتلت أكثر من 300 عسكري أوكراني خلال الـ24 ساعة الماضية في منطقة كورسك، إلى جانب تدمير عدة مركبات قتالية ومدافع. كما أعلنت الوزارة عن صد 6 هجمات أوكرانية في المنطقة نفسها، وهذا أسفر عن مقتل وإصابة 70 جنديا أوكرانيا وتدمير عدة مركبات قتالية.
وصرح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الاتحاد زود أوكرانيا بأكثر من 980 ألف قذيفة، ويعتزم الوصول إلى مليون قذيفة بحلول نهاية العام.
وكان الاتحاد الأوروبي يعتزم في البداية إرسال مليون قذيفة مدفعية عيار 155 ملليمترا بحلول مارس/آذار 2024، لكن المسؤولين قالوا فيما بعد إن الطاقة الإنتاجية لا تكفي لتحقيق هذا الهدف.
كما صرح رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا أن بلاده تقود خطة منفصلة لإرسال 500 ألف صاروخ إلى أوكرانيا بحلول نهاية هذا العام.
وتعمل أوكرانيا أيضا على زيادة إنتاجها الدفاعي المحلي في محاولة للحد من اعتمادها على المساعدات العسكرية من حلفائها وضمان توفير الإمدادات في الوقت المناسب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
11 قتيلا في هجوم روسي واسع بالمسيّرات والصواريخ على أوكرانيا
أطلق الجيش الروسي، اليوم السبت، وابلا من الطائرات المسيّرة والصواريخ على مناطق أوكرانية عدة، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية للطاقة والمباني السكنية، وفقا لمسؤولين أوكرانيين.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت 123 طائرة مسيّرة وأكثر من 40 صاروخا خلال الهجوم، مؤكدة أنها أسقطت 56 مسيّرة وحرفت مسار 61 أخرى، دون الكشف عن عدد الصواريخ التي تم اعتراضها.
وأفادت وزارة الداخلية الأوكرانية بأن صاروخا روسيًّا سقط على مبنى سكني في مدينة بولتافا وسط البلاد، مما أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 14 آخرين، بينهم 3 أطفال. ونشرت الوزارة صورا تظهر الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمبنى، فيما تعمل فرق الإطفاء على إزالة الأنقاض.
كذلك، قتل شخص وأصيب 4 آخرون جراء هجوم بطائرات مسيّرة روسية في منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا، بحسب رئيس بلدية المدينة.
أما في منطقة سومي، فقد لقي 3 من عناصر الشرطة مصرعهم أثناء قيامهم بدوريات في إحدى القرى القريبة من الحدود الروسية نتيجة قصف روسي.
استهداف البنية التحتيةوتضرر 18 مبنى سكنيا ورياض أطفال ومنشآت للطاقة في بولتافا، بينما لحقت أضرار مماثلة في مناطق زاباروجيا وخاركيف وسومي وخميلنيتسكي.
إعلانوقال حاكم خاركيف إن القوات الروسية استخدمت 6 صواريخ و17 طائرة مسيّرة من طراز "شاهد" لاستهداف منشآت الغاز والبنية التحتية للطاقة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها استهدفت منشآت الغاز والطاقة التي "تضمن عمل المجمع الصناعي العسكري" في أوكرانيا، مؤكدة أنها أسقطت 108 طائرات مسيّرة أوكرانية خلال الـ24 ساعة الماضية.
ومنذ مارس/آذار 2024، كثفت روسيا هجماتها على شبكة الكهرباء الأوكرانية، مما أدى إلى تدمير نحو نصف القدرة التوليدية وإجبار البلاد على فرض انقطاعات في التيار الكهربائي.
وجاء الهجوم الروسي الأخير بعد قصف أوكراني واسع على الأراضي الروسية قبل أيام، مما أسفر عن مقتل مدنيين وإشعال النيران في منشآت نفطية.