لبناء الإنسان ونشر القيم الدينية.. الأوقاف ترسل قوافل دعوية إلى المناطق الحدودية الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تطلق وزارة الأوقاف، الأربعاء المقبل، قوافل دعوية، للمناطق الحدودية في مديريات الأوقاف بمحافظات: "البحر الأحمر، مطروح، الوادي الجديد، وجنوب سيناء"، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وتستمر حتى الجمعة 22 نوفمبر 2024.
تأتي هذه القوافل الدعوية في إطار جهود وزارة الأوقاف المُستمرة لإيقاظ الوعي المجتمعي وتعزيز قيمة بناء الإنسان، وتنفيذًا لاستراتيجية الوزارة الجديدة في المحور الثالث «بناء الإنسان»، وتفعيلًا للمبادرة الرئاسية: «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وتهدف هذه القوافل إلى نشر القيم الدينية الصحيحة وتوضيح المفاهيم المغلوطة، وتقديم التوعية الدينية اللازمة للمجتمع، وتعزيزًا للتعايش والسلام المجتمعي.
ويشارك في قوافل البحر الأحمر وحلايب وشلاتين، نخبة من الأئمة والخطباء، منهم: الشيخ شوقي ظهري محمد أيوب الذي يخطب في مسجد نور الإيمان بعزبة علي قلولاب في الشلاتين، كما يعمل الشيخ مرتضى عبد العزيز على محمود في مسجد أبرق بقرية أبرق في الشلاتين، ويؤدي الشيخ عبد الناصر شحات محمد أحمد دوره في مسجد التقوى بأبو رماد في حلايب.
وتسهم مديرية أوقاف مطروح أيضًا في القوافل المتجهة إلى السلوم وبراني والنجيلة، ويشارك فيها مجموعة من الأئمة المتميزين لنشر الدعوة وتقديم العظات، من بينهم الشيخ صلاح علي محمد بدر إمام مسجد الكبير في السلوم، والشيخ عبد الله نوح شعبان خلف الله إمام مسجد الكبير في براني، والشيخ علاء عبد التواب علي حسان إمام مسجد الفاروق في النجيلة، حيث يسهمون جميعًا في تعزيز التوعية الدينية الصحيحة في هذه المناطق.
كما تتوجه قافلة دعوية إلى منطقة بلاط ضمن مديرية أوقاف الوادي الجديد، ويشارك فيها الشيخ محمد أحمد حواش، عضو الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوة، لإلقاء خطبته في مسجد الكبير ببلاط، وينضم إليه الشيخ أحمد سيد حادي سعيد في مسجد الشرقي، وكذلك الشيخ زين حسن عقيلي سيد في مسجد النخيل، مما يعزز من نشر رسالة الاعتدال والوسطية في هذه المناطق البعيدة.
وفي مديرية أوقاف جنوب سيناء في مدينة شرم الشيخ، يشارك في القوافل الدعوي أئمة وخطباء من الأوقاف، منهم: الشيخ محمود حسن محمد أحمد، مدير إدارة المواهب، في مسجد الشهداء، والشيخ عبدالله أحمد عبد الراضي، عضو مكتب الاتصال السياسي، في مسجد الرحمن، إضافة إلى الشيخ أحمد عشماوي زيدان عشماوي في مسجد السلام، بما يحقق رسالة الوزارة في ترسيخ القيم السمحة في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استراتيجية الوزارة أسامة السيد الأزهري الأربعاء المقبل البحر الاحم الدكتور أسامة السيد الأزهري فی مسجد
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه كارثة مائية.. سد إيراني يقطع 70% من السيول عن المناطق الحدودية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مسؤول حكومي سابق، اليوم الجمعة، (10 كانون الثاني 2025)، عن تداعيات بناء إيران لسد كبير على مقربة من الشريط الحدودي شرق العراق، وتأثيره المباشر على مصادر المياه العراقية.
وقال قائممقام قضاء مندلي السابق أكرم الخزاعي، لـ"بغداد اليوم"، إن "السلطات الإيرانية أنشأت سدًا عملاقًا يُدعى سد (شريف شاه) على منحدرات وادي حران، أحد أهم الوديان الحدودية التي تستقبل سنويًا كميات كبيرة من السيول القادمة من عمق الأراضي الإيرانية باتجاه العراق".
وأضاف، أن "السد، الذي دخل حيز التشغيل فعليًا، يمتص قرابة 70% من مياه السيول الموسمية التي كانت تتدفق نحو المناطق الحدودية العراقية، بما في ذلك مندلي والمناطق المحيطة، ويقع السد على بعد 30 كيلومترًا فقط من الحدود، ما أثر بشكل واضح على كميات المياه الواصلة إلى الأراضي العراقية".
وأوضح الخزاعي، أن "تدفق السيول نحو العراق أصبح مشروطًا بتجاوز كميات الأمطار معدلات مرتفعة للغاية، وهو ما أدى إلى تراجع كبير في كميات المياه الموسمية التي تصل الحدود".
وأشار إلى وجود وديان أخرى مثل وادي النفط ووادي تلصاق، والتي تلعب دورًا مهمًا في خارطة حصاد المياه، إلا أن 95% من هذه المياه تُهدر داخل العمق العراقي بسبب غياب السدود القادرة على خزنها".
وأكد أن "هذا الواقع أدى إلى استنزاف موارد المياه السطحية، مع الإشارة إلى أن الفائدة الوحيدة المتبقية من السيول هي تعزيز المياه الجوفية، التي تعد شريان حياة لنحو 80% من سكان القرى والمناطق الحدودية".
وختم الخزاعي حديثه بالقول: "المناطق الحدودية بحاجة إلى حلول عاجلة لإنشاء مشاريع خزن مائي لتعويض الفاقد الكبير من السيول، وإلا فإن الأزمة المائية ستستمر في التصاعد مع كل موسم أمطار".
وسبق للبنك الدولي، أن اعتبر أن غياب أي سياسات بشأن المياه قد يؤدي إلى فقدان العراق بحلول العام 2050 نسبة 20% من موارده المائية، فيما اعلن العراق في وقت سابق أن المشروعات المائية التركية أدت لتقليص حصته المائية بنسبة 80%، بينما تتهم أنقرة بغداد بهدر كميات كبيرة من المياه.
يشار الى ان وزارتي الزراعة والموارد المائية في العراق، قررتا في وقت سابق تخفيض المساحة المقررة للزراعة، وذلك بسبب قلة الإيرادات المائية القادمة من تركيا وإيران، فيما حذّرت وزارة الزراعة من أن شح المياه بات يهدد بانهيار أمن العراقيين الغذائي.
ويعدّ العراق، الغني بالموارد النفطية، من الدول الخمس الأكثر عرضة لتغير المناخ والتصحر في العالم، وفق الأمم المتحدّة، خصوصاً بسبب تزايد الجفاف مع ارتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز في مرحلة من فصل الصيف خمسين درجة مئوية.
وتراسل الحكومة العراقية باستمرار كلاّ من طهران وأنقرة للمطالبة بزيادة الحصّة المائية للعراق من نهري دجلة والفرات، الا ان هاتين الدولتين لم تستجيبا لطلبات العراق المتكررة بهذا الصدد.