رامي جمال يعلن عن انتهاء تسجيل ألبومه الجديد ويشوق جمهوره بأولى أغانيه
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلن المطرب رامي جمال عبر حسابه الرسمي على موقع «إنستجرام» عن الانتهاء من تسجيل ألبومه الجديد، المقرر طرح أغانيه تباعًا في الفترة المقبلة.
A post shared by Ramy Gamal (@ramygamalmusic)
وشارك رامي جمال مع متابعيه صورة له من داخل الاستوديو، وأرفقها بتعليق يعبر فيه عن سعادته بانتهاء هذا المشروع الذي عمل عليه طوال الفترة الماضية.
وكتب رامي في تعليقه: "الحمد لله، انتهيت من ألبومي الجديد بعنوان «مش لاقيكي»، وأشكر كل الأشخاص المبدعين الذين شاركوا في هذا العمل، وكل من ساهم في تقديم هذا الألبوم بالشكل الذي يليق بجمهوري، الفن في النهاية هو جهد جماعي، وأشعر أن الحب والاهتمام في العمل لا يقل أهمية عن جودة الفن نفسه.
وهذه نعمة من الله، منحني إياها منذ بداية مسيرتي لا أستطيع أن أنسى شكر شركتي العزيزة، وكذلك فريق إدارة أعمالي، وفريق السوشيال ميديا، وأيضًا أهلي وزوجتي الذين كانوا دائمًا إلى جانبي. أتمنى أن تستمتعوا بالألبوم الذي سيكون قريبًا بين أيديكم."
ويُعد هذا الألبوم هو أول أعمال رامي جمال بعد فترة من العمل والانتظار، ويُنتظر أن يحقق نجاحًا كبيرًا بفضل تنوع أغانيه، وأسلوبه الفني الذي يلقى رواجًا بين محبيه. وكان رامي قد طرح مؤخرًا أولى أغاني الألبوم بعنوان "وجوده تعبني"، وهي الأغنية التي حققت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
«وجوده تعبني» أولى أغاني الألبومكما قام رامي بنشر البوستر الدعائي للأغنية، وأعلن عن موعد إصدارها، قائلاً: "وجوده تعبني ميعادنا الخميس المقبل مع أول أغنية من الألبوم الجديد". وتبقى تساؤلات الجمهور مفتوحة حول تفاصيل بقية الأغاني في الألبوم، الذي يتوقع أن يثير ضجة كبيرة عند طرحه بالكامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رامي جمال المطرب رامي جمال مش لاقيكي اعمال رامي جمال أغنية وجوده تعبني رامی جمال
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعلن انتهاء عمليته في صحنايا بريف دمشق وانتشار قواته بأحيائها
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلن جهاز الأمن العام السوري، مساء الأربعاء، انتهاء العملية الأمنية في أشرفية صحنايا بريف دمشق، وانتشار قواته بأحياء المنطقة لضمان استعادة الاستقرار.
وفي تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا) قال حسام الطحان، مدير مديرية الأمن بريف دمشق المقدم: "نعلن انتهاء العملية الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا، وانتشار قوات الأمن العام في أحياء المنطقة لضمان عودة الأمن والاستقرار".
وفي وقت سابق الأربعاء، قال الطحان، للوكالة: "تمكنا من دخول كافة أحياء أشرفية صحنايا، وسنبدأ إجراءات استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة".
وأفادت الوكالة بأن "قوات الأمن العام تنتشر في أحياء أشرفية صحنايا، بعد تنفيذ عمليات تمشيط لعدة مواقع كانت تستخدمها مجموعات خارجة عن القانون لاستهداف المدنيين وعناصر الأمن العام".
وجاء ذلك إثر مقتل 16 شخصا من مدنيين وعناصر أمن، بهجمات نفذتها "مجموعات خارجة عن القانون" على مقر أمني بمنطقة أشرفية صحنايا (ذات الأغلبية الدرزية)، وفق السلطات.
وذكرت وزارة الداخلية أن الاشتباكات "جاءت على خلفية انتشار مقطع صوتي مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي".
وحذر مفتي سوريا الشيخ أسامة الرفاعي، الأربعاء، من الفتن والانتقام، إثر أحداث العنف بمنطقة صحنايا، داعيا إلى التعايش السلمي بين مختلف طوائف البلاد.
وضمن مزاعم دفاعها عن حقوق الدروز في سوريا، شنت إسرائيل، الأربعاء، غارات جوية على محيط منطقة أشرفية صحنايا، حسب (سانا).
ومنذ أشهر تتصاعد تحذيرات من داخل وخارج سوريا من محاولات إسرائيل استغلال الدروز لترسيخ انتهاكاتها للسيادة السورية، بينما تؤكد دمشق أن لجميع الطوائف في البلاد حقوق متساوية دون أي تمييز.
ومنذ 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
كما احتلت "جبل الشيخ" الاستراتيجي، الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى بنحو 35 كلم، ويقع بين سوريا ولبنان ويطل على إسرائيل، كما يمكن رؤيته من الأردن، وله أربع قمم أعلاها يبلغ طولها 2814 مترا.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لاستشهاد مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وفي الثامن من كانون الأول / ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد، بينها 24 عاما تولى خلالها بشار الأسد الرئاسة (2000-2024).