البيان الختامي.. قمة الرياض تتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
ندد البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية التي انعقدت في الرياض، مساء اليوم الإثنين، بـ"جرائم مروعة وصادمة" يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة "في سياق جريمة الإبادة الجماعية" بحق الفلسطينيين، مؤكداً ضرورة التزام المجتمع الدولي بمسؤولياته لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
وطالب البيان الختامي للقمة العربية - الإسلامية في الرياض، إلزام إسرائيل بوقف سياساتها العدوانية، مشدداً على العمل لتجميد مشاركة إسرائيل في أنشطة الأمم المتحدة، فضلاً عن حشد التأييد الدولي للاعتراف بدولة فلسطين.
وطالب البيان في الوقت نفسه، الدول كافة بحظر تصدير الأسلحة لإسرائيل، بجانب إدانة قرار الكنيست الإسرائيلي سحب حصانة الأونروا.
وأدان بيان القمة الختامي العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، مؤكداً توسيع جهود اللجنة الوزارية لتشمل وقف الحرب في لبنان.
#إنفوغرافيك_الإخبارية | أبرز ما جاء في البيان الختامي لـ #القمة_العربية_والإسلامية بشأن #لبنان و #سوريا#الإخبارية pic.twitter.com/LiYFcLizk9
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 11, 2024 البيان الختاميوجاء في البيان الختامي للقمة التي عقدت بهدف "بحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان وتطورات الأوضاع في المنطقة":
التنديد بجريمة الإخفاء القسري التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان الحالي تجاه آلاف المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، بمن فيهم من أطفال ونساء وشيوخ، علاوة على التنكيل والقمع والتعذيب والمعاملة المهينة التي يتعرضون لها. دعوة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى العمل على كافة المستويات للكشف عن مصير المختطفين، والعمل على إطالق سراحهم فورا، وضمان توفير الحماية لهم، والمطالبة بتحقيق مستقل وشفاف حول هذه الجريمة، بما فيها إعدام بعض المختطفين. الإدانة بأشد العبارات ما يتكشف من جرائم مروعة وصادمة يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة في سياق جريمة الإبادة الجماعية، بما فيها المقابر الجماعية وجريمة التعذيب والإعدام الميداني والإخفاء القسري والنهب، والتطهير العرقي خاصة في شمال قطاع غزة خالل الألسابيع الماضية. مطالبة 4 مجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وذات مصداقية للتحقيق في هذه الجرائم، واتخاذ خطوات جدية لمنع طمس الأدلة والبراهين لمساءلة ومحاسبة مرتكبيها وضمان عدم إفالتهم من العقاب. رفض تهجير المواطنين الفلسطينيين داخل أرضهم أو إلى خارجها، باعتبارها جريمة حرب وخرق فاضح للقانون الدولي. إدانة سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل واستخدام الحصار والتجويع سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية فورية لإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها العدوان. تأكيد دعم الجهود الكبيرة والمقدرة التي بذلتها كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر بالتعاون مع الواليات المتحدة الأمريكية لإنجاز وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتحميل إسرائيل مسؤولية فشل هذه الجهود نتيجة تراجع الحكومة الإسرائيليةعن الاتفاقات التي كان توصل إليها المفاوضون. الإدانة الشديدة للعدوان االسرائيلي المتمادي والمتواصل على لبنان وانتهاك سيادته وحرمة أراضيه، والدعوة الى وقف فوري لإطلاق النار، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. التأكيد على دعم المؤسسات الدستورية اللبنانية في ممارسة سلطتها وبسط سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، والتأكيد في هذا الصدد على دعم القوات المسلحة اللبنانية باعتبارها الضامنة لوحدة لبنان واستقراره، والتشديد على أهمية الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة استنداد لأحكام الدستور اللبناني وتنفيذ اتفاق الطائف. الإدانة الصريحة للهجمات المتعمدة لإسرائيل على قوات حفظ السالم التابعة لألمم المتحدة في لبنان والتي تشكل انتهاكات مباشرة لميثاق الأمم المتحدة ومطالبة مجلس الأمن الدولي على تحميل المسؤولية إلسرائيل لضمان سالمة وأمن قوات حفظ السالم الأممية العاملة تحت راية قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. مطالبة المجتمع الدولي للتحرك بفاعلية لإلزام إسرائيل احترام القانون الدولي، واستنكار ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة، والتحذير من أن هذه الازدواجية تقوض بشكل خطير صدقية الدول التي تحصن إسرائيل وتضعها فوق المساءلة.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرياض إسرائيل لبنان غزة الرياض غزة غزة وإسرائيل إسرائيل لبنان البیان الختامی الأمم المتحدة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المكسيك ترفض البيان الأميركي وترامب يقر بتداعيات الرسوم الجمركية
رفضت المكسيك البيان الأميركي بشأن علاقاتها مع عصابات المخدرات التي كانت مبررا للرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية عليها وعلى كندا والصين، في حين أعربت أوتاوا عن خيبة أملها من قرار الرسوم الجمركية.
وقالت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم إن بلادها ترفض بشكل قاطع البيان الأميركي بأن لبلادها علاقات مع عصابات المخدرات وإن سيادتها غير قابلة للتفاوض.
وأكدت أنه سيكون للرسوم الجمركية التي فرضها ترامب تأثير خطير على اقتصادي الولايات المتحدة والمكسيك.
وبعد أسابيع من الضبابية بشأن تهديداته، وقّع ترامب السبت قراره الذي سبق أن أعلنه بفرض رسوم جمركية نسبتها 25% على المكسيك وكندا، رغم اتفاق التجارة الحرة الذي يربط واشنطن بالبلدين، في حين فرض على الصين رسوما جمركية إضافية نسبتها 10%.
وتعد كل من الصين والمكسيك وكندا من أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين، وتعهدت الدول الثلاث اتّخاذ خطوات انتقامية لدى دخول الرسوم الجمركية حيز التطبيق الثلاثاء.
وبرر ترامب إجراءاته "الطارئة" بالهجرة غير الشرعية وتهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة.
في الأثناء، أكدت الرئيسة المكسيكية أنها وجّهت وزير الاقتصاد في حكومتها بـ"تطبيق الخطة ب" التي تتضمن تدابير غير محددة بعد "تقوم على (فرض) الرسوم وغير ذلك".
ترامب وقع السبت أوامر تنفيذية بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا والصين (الفرنسية) ردود كنديةوفي رد جديد من كندا على القرارات الأميركية، قالت السفيرة الكندية في واشنطن كيرستن هيلمان إن بلادها تشعر بخيبة أمل من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على كندا تصل الى 25%على جميع السلع و10% على منتجات الطاقة.
إعلانوأضافت السفيرة الكندية -خلال مقابلة لها مع شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأميركية- أن بلادها تأمل ألا تدخل الرسوم الجمركية حيز التنفيذ، وقالت إن كندا مستعدة لمواصلة الحديث مع إدارة ترامب بهذا الشأن.
بدوره، دعا رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو مواطنيه إلى دعم المنتجات المحلية، وذلك بعد إعلان الإدارة الأميركية فرض تعريفات جمركية جديدة على واردات بلاده.
وقال ترودو في منشور على منصة إكس، أمس الأحد: "الآن هو الوقت المناسب لاختيار السلع المصنوعة في كندا". وحث المواطنين على التأكد من ملصقات السلع لدعم المنتجات المحلية، مشددا على أن الشعب الكندي يجب أن يقوم بدوره.
وقد جدد الرئيس ترامب تهديده بضم كندا، إذ أشار عبر منصته تروث سوشيال إلى أن الولايات المتحدة تدفع "مئات مليارات الدولارات لدعم كندا"، وقال "من دون هذا الدعم الهائل، لما كانت كندا موجودة كدولة قابلة للحياة".
وأضاف: "لذلك، على كندا أن تصبح ولايتنا الـ51 الغالية".
إقرار ترامب بالمعاناةفي السياق، أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد بأن مواطنيه قد يشعرون "بألم" اقتصادي بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها على شركائه التجاريين الرئيسيين، لكنه اعتبر أن تأمين المصالح الأميركية "يستحق هذا الثمن".
وكتب ترامب على موقع تروث سوشيال: "هل سيكون هناك بعض الألم؟ نعم، ربما (وربما لا)". وأضاف "لكننا سنجعل أميركا عظيمة مجددا، ويستحق ذلك الثمن الذي يجب دفعه".
وحذّر محللون من أن اندلاع حرب تجارية سيؤدي على الأرجح إلى تراجع النمو في الولايات المتحدة ورفع أسعار السلع الاستهلاكية على الأمد القصير على الأقل، وهو أمر كان الرئيس يرفض الإقرار به بعدما اعتُبر الغضب الناجم عن ارتفاع الأسعار من بين العوامل الرئيسية التي أدت إلى فوزه في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
إعلان