خبير لبناني: الدعم الأمريكي للكيان الصهوني مستمر بغض النظر عن تغيير الرئاسة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يمانيون../
أكد الخبير الدولي اللبناني، وسام اسماعيل، أن الدعم الأمريكي المقدم للكيان الصهيوني لن يتغير أو يتأثر بتغيير الرئاسة الأمريكية أو وصول ترامب الى السلطة من جديد.
وقال اسماعيل في تصريح لوكالة “المعلومة” العراقية اليوم الإثنين: إن “الرئيس الأمريكي جو بايدن تربطه علاقة وثيقة بنتنياهو وعمل على تأمين شحنات الأسلحة والامدادات العسكرية للكيان الصهيوني، حيث بلغت قيمة شحنات السلاح المقدمة بـ22 مليار دولار”.
وأضاف: إن “مجيء ترامب إلى السلطة لن يتغير بالسياسية الأمريكية غير النهج الذي تعمل به، خصوصاً أن ترامب قد أكد على أهمية ترك نتنياهو يفعل ما يريد في وقت تقدم فيه أمريكا مختلف أنواع الدعم لضمان بقاء “اسرائيل””.
وأوضح أن “القرار الأمريكي بشأن دعم الكيان الصهيوني لا يرتبط بشخص الرئيس بل بالدولة العميقة بالولايات المتحدة، وبالتالي فأن الدعم الامريكي لـ”إسرائيل” سيبقى قائما رغم تغيير الادارة”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الدعم الشعبي الأمريكي لـإسرائيل ينخفض إلى أدنى مستوى.. ما السبب؟
كشف استطلاع جديد أن نسبة الدعم الشعبي الأمريكي لدولة الاحتلال الإسرائيلي انخفضت إلى 54%، وهو أدنى معدل منذ حوالي ربع قرن.
والاستطلاع الذي أجراه معهد "غالوب"، يسلط الضوء على تأثير ما جرى في قطاع غزة من حرب إبادة جماعية، وما رافقها من تأييد ودعم أمريكي رسمي على تغيير وجهات النظر لدى الجمهور الأمريكي.
وبحسب الاستطلاع، يرجع هذا الانخفاض في الدعم لـ"إسرائيل" بشكل رئيسي إلى الانتقادات المتزايدة بين الديمقراطيين والمستقلين في أعقاب الحرب على قطاع غزة.
وللمرة الأولى، فإن أغلبية الناخبين من حزب واحد لديهم موقف سلبي تجاه "إسرائيل"، حيث أعرب 60% من الديمقراطيين عن رأي غير متعاطف مع دولة الاحتلال.
ورجح المعهد أن تعكس الفجوة الحزبية المتزايدة حول معارضة الديمقراطيين لأفعال "إسرائيل" رد فعل على دعم الرئيس دونالد ترامب القوي لـ"إسرائيل"، والذي تجلى في اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر.
كما تدهورت آراء المستقلين سياسيا بشأن إسرائيل بشكل كبير منذ بدء الحرب في عام 2023.
وقال المعهد إن تراجع آراء الديمقراطيين والمستقلين بشأن "إسرائيل" دفع بشعبيتها إلى 54% بين جميع الأمريكيين، وهو أدنى مستوى لها منذ كانون الثاني/ يناير عام 2000، عندما كانت أيضا عند 54%.
وكانت آخر مرة أظهرت فيها آراء أمريكية أسوأ بشأن "إسرائيل" عند 48% فقط عام 1992، أما أدنى مستوى لها على الإطلاق فكان 45% في عام 1989.