تعهد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، بالسيطرة الكاملة على الضفة الغربية خلال عام 2025، تحت مسمى خطة "فرض السيادة الإسرائيلية".

وقدم سموتريتش خلال اجتماع لحزب "الصهيونية الدينية" الذي يترأسه، التهنئة للفائز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، منتقدا إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.



ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن سموتريتش قوله: "بعد سنوات اختارت فيها الإدارة الحالية للأسف التدخل في الديمقراطية الإسرائيلية وعدم التعاون معي شخصيا كوزير مالية دولة إسرائيل، أهنئ الإدارة المنتخبة وأتطلع إلى العمل المشترك والتعاون الوثيق لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين".

"فرصة مهمة"
واعتبر أن "فوز ترامب يحمل معه أيضا فرصة مهمة لدولة إسرائيل. ففي ولايته الأولى، قاد ترامب تحركات دراماتيكية، بما في ذلك نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والاعتراف بـ (سيادة تل أبيب على) هضبة الجولان (السورية المحتلة)، وقراره بشأن شرعية المستوطنات في يهودا والسامرة (الضفة)، إلى جانب اتفاقيات إبراهيم (التطبيع مع الإمارات والبحرين والمغرب)".

وأضاف: "كنا (قبل مجيء إدارة بايدن) على بعد خطوة من تطبيق السيادة على المستوطنات في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية)، والآن حان الوقت للقيام بذلك".



وقال سموتريتش: "اليوم هناك إجماع واسع في الائتلاف وفي المعارضة (في إسرائيل) ضد إقامة دولة فلسطينية من شأنها أن تعرض وجود دولة إسرائيل للخطر".

ومتحديا القانون الدولي، رأى سموتريتش أن "الطريقة الوحيدة لإزالة خطر الدولة الفلسطينية من جدول الأعمال، هو تطبيق السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في يهودا والسامرة".

وتعهد سموتريتش أن يكون "2025 عام السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة"، وقال إنه أعطى تعليماته لإدارة الاستيطان والإدارة المدنية (تتبعان وزارة الدفاع) للبدء "في عمل أساسي مهني وشامل لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة".

ردود متوقعة
وبشأن ردود الفعل المتوقعة، قال: "حتى لو كان هناك من سيعترض ظاهريا بتصريحات أو بأخرى بما في ذلك من الدول العربية، فقد أثبتنا بالفعل في اتفاقيات إبراهيم أنه عندما تصر إسرائيل على رأيها فإنها تحظى بدعم وتقدير من الولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية المجاورة".

ولاحقا كتب سموتريتش على حسابه بمنصة إكس: "2025 - عام السيادة (الإسرائيلية) في يهودا والسامرة".

وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها سموتريتش القضية نفسها، إذ أكد في يونيو/ حزيران الماضي، صحة ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن سعيه لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، بعد أن كشف تسجيل صوتي له، حصلت عليه الصحيفة، عن امتلاكه "خطة سرية" لتعزيز "السيطرة" الإسرائيلية على الضفة، وإجهاض أي محاولة لأن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سموتريتش الضفة ترامب الاستيطان الاحتلال الاستيطان الضفة ترامب سموتريتش المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتعزيز الترسانة النووية

تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون باستمرار العمل على البرنامج النووي، بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه طرح مبادرات دبلوماسية جديدة على بيونغ يانغ.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الأربعاء، إن كيم حذر أيضا، بعد تفقده منشأة لإنتاج المعدات النووية، من مواجهة "حتمية" مع الدول المعادية، مشيرا إلى أن عام 2025 سيكون حاسما لتعزيز قوة بلاده النووية.

ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن "موقفنا السياسي والعسكري الثابت ومهمتنا النبيلة وواجبنا هو تطوير وضعية رد الدولة النووي إلى أجل غير مسمى".

وأضافت أن كيم يتعامل مع "الوضع الأكثر تزعزعا في العالم، حيث إن المواجهة الطويلة الأمد حتمية مع الدول الأكثر عداء وشرا"، مؤكدا أنه "لا غنى عن قيام البلاد بتعزيز الدرع النووي بشكل منتظم".

وتأتي تصريحات كيم عقب اختبار كوريا الشمالية السبت إطلاق صواريخ كروز إستراتيجية، في أول تجربة عسكرية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني.

وردا على ذلك، أكد مسؤول في مجلس الأمن القومي الأميركي أن ترامب سيسعى إلى "نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بالكامل، كما فعل خلال ولايته الأولى"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب.

إعلان ترامب يمدح كيم

وترامب الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع كيم خلال ولايته الأولى، أبدى في مقابلة الأسبوع الماضي رغبته بأن يتواصل مجددا مع الزعيم الكوري الشمالي الذي وصفه بأنه "رجل ذكي".

ورغم العقوبات الاقتصادية الخانقة التي ما زالت مفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها" في عام 2022.

وتبرر كوريا الشمالية سعيها للحصول على أسلحة نووية من أجل ردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.

ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ انتهاء النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس معاهدة سلام، وتدهورت العلاقات بينهما إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.

وقال يانغ مو-غين، رئيس جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سول، الأربعاء، إنه يبدو أن إدارة ترامب "تتبنّى نهجا ذا مسارين". وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية "يقدم ترامب مبادرات للحوار مع كيم لتشجيع المناقشات من منظور سياسي".

وأضاف "على الطرف الآخر، يوضح مسؤولون في واشنطن حاليا أنهم يركزون على التفاوض لتحقيق الهدف النهائي المتمثل في تحقيق نزع السلاح النووي بالكامل".

لكن يانغ أشار إلى أن كوريا الشمالية ربما ما زالت ترغب في التحدث مع واشنطن "لأنها تحتاج إلى تخفيف العقوبات للحفاظ على نظامها".

مقالات مشابهة

  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين بمُخيم جنين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اتخاذ إجراءات أمنية في الضفة الغربية قبيل إطلاق أسرى فلسطينيين
  • ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي
  • مقتل 10 فلسطينيين بقصف إسرائيلي في الضفة الغربية
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على بلدة في الضفة الغربية
  • قصف إسرائيلي على بلدة في الضفة الغربية يخلّف قتلى وجرحى
  • مسئول إسرائيلي: مبعوث ترامب للشرق الأوسط زار محور نتساريم في غزة مع وزير الشئون الإستراتيجية
  • وزير جيش الاحتلال: إسرائيل أعلنت الحرب على مخيمات الضفة
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتعزيز الترسانة النووية
  • وزير إسرائيلي يشيد بخطة ترامب لتهجير سكان غزة