العملات الإسلامية ذاكرة مصر التاريخية ..كتابا جديدا يتصدر معرض الشارقة الدولى
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
وقع اليوم الدكتور عاطف منصور محمد عميد كلية الاثار بجامعة الفيوم السابق وخبير المسكوكات والنقوش الإسلامية، كتابه الجديد الموسوم(موسوعة العملات الإسلامية ذاكرة مصر التاريخية)، الصادر عن هيئة الشارقة للآثار وذلك بحضور لفيف من السفراء وعلماء المسكوكات والآثار الإسلامية.
وأوضح الدكتور عاطف منصور، أن هذا الكتاب بمثابة توثيق لتاريخ مصر من الفتح الإسلامي وحتى نهاية الأسرة العلوية ( ۲۱-١۳۷۱ هـ / ٦٤٢-١٩٥٢م)، في بيان فضل مصر على سائر البلاد، ولكن في جانب آخر هو العملات الإسلامية حيث تعتبر مصر هي الوحيدة بين جميع بلدان العالم الإسلامي التي وصلنا من دار سك العملات الإسلامية منذ فجر الإسلام حتى العصر الحديث.
كما ستمثل هذه العملات توثيقا لتاريخ مصر خلال هذه الفترة التاريخية الممتدة، وهي الميزة التي تفردت بها مصر عن سائر بلدان العالم الإسلامي، والتي انقطع سك النقود في دور سك هذه الأقاليم لفترات طويلة تجعل من الصعب تتبع دراسة تاريخها وتوثيقه علي حين تفردت دار سك مصر بإصدار العملات سنويا طوال هذه الفترة التاريخية الطويلة دون انقطاع، وهو ما يجعل من هذه العملات وثائق تاريخية حكومية يصعب الشك فيها تؤرخ بمزيد من الدقة لتاريخ مصر في العصر الإسلامي، وهو ما يتضح جليا من خلال هذه الموسوعة العلمية غير المسبوقة، التي تؤرخ لتاريخ مصر من خلال العملات الإسلامية.
موسوعة مصورة عن تاريخ مصرواستطرد قائلا إن هذة الموسوعة المصورة عن تاريخ مصر، والتي استغرق العمل فيها أكثر من عشر سنوات تمثل إرنا وثائقيا يحكي بصدق من خلال هذه العملات التي صدرت في مصر تاريخ مصر في العصر الإسلامي، وتمثل أيضا تجسيدا لفضل مصر على سائر الأمم في الإسلام، أيضا تمتلك مصر رصيدا من العملات يؤرخ بالأعوام وأحيانا بالشهور لكل الأحداث التي شهدتها مصر خلال العصر الإسلامي، وهو الأمر الذي لا تحظى به أمة عداها؛ لذلك سوف نري في هذا الكتاب - إن شاء الله تعالى - أرشيفا وثائقيا مصورا لكل العملات التي أصدرتها مصر منذ الفتح الإسلامي وحتى نهاية الأسرة العلوية (كما سيأتي ذكره، ولكن ما يهدف إليه من خلال هذا التقديم هو استخدام العملات كوثائق التاريخ حياة الشعوب والأمم باعتبارها الوثائق الحكومية الشرعية للدولة.
4 44 89 344 456المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الآثار جامعة الفيوم كتاب جديد هيئة الشارقة العملات الإسلامیة لتاریخ مصر من خلال
إقرأ أيضاً:
معرض القاهرة الدولى للكتاب.. أبرز نجوم وكتاب الفن أصحاب التجارب الأدبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى بداية العام، وتحديدًا فى شهر يناير، يستهل علينا الحدث الثقافى الأهم والأبرز وهو معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 56، ومع الإقبال الكبير من جموع الشعب المصرى، والقطاعات العريضة المهتمة بالثقافة.
يشارك عدد كبير من الكتاب فى المحفل الثقافى الذى يرتاده كل جموع الشعوب العربية، ومع كل الأعمال الأدبية والروائية المشاركة، يشارك أهل الفن بحضور فى معرض القاهرة الدولى للكتاب.
منهم من يقدم عملا كتابيا، ومنهم من يتصدر اسمه أغلفة الكتب، للحديث عن مشواره الفنى، وما قدمه من حصاد لرحلة رموز القوى الناعمة الفنية المصرية، وفى التقرير التالى نرصد لكم أبرز أسماء أهل الفن المشاركين فى المعرض.
عمر طاهر.. أخوية الطبقة المتوسطة
يشارك الكاتب عمر طاهر فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 56، بإصدار كتاب أخوية الطبقة المتوسطة، فى تجربة اجتماعية مميزة، كعادة النمط الكتابى له.
والكاتب عمر طاهر قدم مشاركات فنية عديدة، سواء كان بالسيناريو والحوار، أو حتى بالتأليف، وأبرز تلك الأعمال شارك بالسيناريو والحوار «شباب أونلاين، عمليات خاصة، طير انت»، أما على مستوى التأليف فقدم "يوم ملوش لازمة، دفعة محمد صلاح، كابتن مصر".
محمد جلال عبدالقوى.. أديب الدراما العربية
تقدم الكاتبة هبة محمد على، كتاب محمد جلال عبد القوى.. أديب الدراما العربية، فى رحلة سرد الرحلة الفنية لأحد أهم كتاب الدراما المصرية.
من جانبها؛ أكدت الكاتبة هبة محمد على أنها كانت تسعى لفترات طويلة أن تقدم رحلة الكاتب محمد جلال عبد القوى، ولكن الأخير كان يرفض فى كل مرة، وكان لا يحب أن يتحدث فى أى أحاديث صحفيه، أو إعلامية.
وتابعت الكاتبة هبة محمد على فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أنها أقنعت الكاتب عبدالقوى بشق الأنفس، وظلت تلتقى معه فى كل يوم ثلاثاء بنادى القاهرة «الثلاثاء المقدس»، ويسرد ويحكى كل ما يخص الحقبة الفنية الخاصة برحلته، وكم الأعمال الهامة التى قدمها.
وأصافت هبة أنها كانت قبل كل لقاء تقوم بعملية جمع المعلومات عن طريق مراجعة الأرشيف الخاص بالأعمال والمرحلة التى سيكون عنها الحديث فى اللقاء المحدد، وكانت اللقاءات مثمرة لأحد أهم رواد الكتابة الدرامية.
واختتمت الكاتبة هبة محمد على أنها جمعت مسيرة الكاتب الدرامية والفنية، وتطرقت أيضاً إلى بعض محطات حياته ونشأته، وعن الأسرة بشكل عابر، ويقدم الكتاب سرد الرحلة أديب الدراما العربية محمد جلال عبد القوى.
أبرز أعمال الكاتب محمد جلال عبدالقوى
قدم الكاتب محمد جلال عبدالقوى رحلة فنية حافله بالأعمال الدرامية الهامة أبرزها مسلسل «المال والبنون، حياة الجوهرى، سوق العصر، البر الغربى، المرسى والبحار، شرف فتح الباب، حضرت المتهم أبى، قصة الأمس».
كريم فهمى.. مملكة الموت
شارك الفنان كريم فهمى لأول مرة بكتابة روائية من خلال العمل الروائى «مملكة الموت»، والتى صدرت العام الماضى وشاركت بمعرض القاهره الدولى فى نسخته الماضية، وحققت مبيعات كبيرة وشاركت بالمعارض الدولية.
وبعد الفنان كريم فهمى إلى جانب التمثيل، هو يكتب أعمالًا فنية أيضًا، وكانت تجربة الكتابة الروائية هى الأول له، لينضم إلى نجوم الفن أصحاب الأعمال الأدبية.
وأكد «فهمى»، أن الرواية من طبيعة الأعمال الروائية المصورة، وهو نوع من أنواع الكتابة غير المنتشرة، وتقدم الرواية للقارئ تصور بشكل بصرى ولغوى، وربط بالحكى مع الصورة لتصل الأحداث بأفضل شكل.
وأضاف الفنان كريم فهمى، أنه يسعى أن تتحول الرواية إلى عمل فنى، خاصة وهى من طبيعة الأعمال التى تحاكى العقل والخيال.
قدم الفنان كريم فهمى العديد من الأعمال الفنية الناجحه من سينما ودراما، وأبرز تلك الأعمال فى السينما «هاتولى راجل، سكر مر، حسن وبقلظ، ديدو، أنا لحبيبى، على بابا»، وعلى مستوى الدراما قدم «حكايات بنات، حالة عشق، ونحب تانى ليه، اختيار إجبارى، أمر واقع، أزمة منتصف العمر».
عبدالرحيم كمال.. تجارب روائية وأدبية هامة
يشارك السيناريست والكاتب الكبير عبدالرحيم كمال، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب بشكل مستمر، كانت آخر أعماله الكتابية المشاركة بثلاث أعمال وهى «كل الألعاب للتسلية»، إلى جانب «موت العالم، ومصر الحال والأحوال»، وهى الأعمال الأخيرة له والتى شارك بها فى معرض الكتاب العام الماضى.
قدم الكاتب والسيناريست الكبير عبدالرحيم كمال العديد من الأعمال الفنية، أبرزها: فى الدراما «الرحايا، شيخ العرب همام، الخواجة عبدالقادر، دهشة، يونس ولد فضة، ونوس، زلزال، القاهرة كابول، جزيرة غمام، نجيب زاهى زركش»، وشارك بالسباق الرمضاني الماضى بمسلسل «الحشاشين».
أحمد مراد.. مسيرة روائية ومشاركة مستمرة بمعرض القاهرة
يشارك الكاتب الروائى أحمد مراد فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 56، برواية أبو الهول، والتى صدرت العام الماضى، وشارك مراد جمهوره على صفحاته الشخصية، تنويه عن الرواية ومشاركتها فى المعرض هذا العام.
وقال «مراد» على الفارق بين الكتابة للسينما والكتابة الروائية، أن الاختلاف كبير، فطبيعة المتلقى فى كل منهم مختلف، السينما صورة وتعبيرات ومشاهد تتنقل عقل المشاهد لما يريد السيناريست أن يترجمه.
حققت أعمال الكاتب أحمد مراد، نجاحات فنية كبيره بعد تحويلها لأعمال سينمائية ودرامية، وأبرز تلك الأعمال «فيرتيجو، تراب الماس، الفيل الأزرق، كيرة والجن»، وحاليًا يستعد لتحويل رواية موسم صيد الغزلان لعمل فنى.