بعدما أطلّت الأميرة كيت ميدلتون لأول مرة بعد علاجها من السرطان قبل يومين، ظهرت مجددًا لتكون هذه المرة هي الثانية في غضون يومين التي تشارك فيها بواجباتها العامة بعد فترة علاج كيميائي، ما يعكس عودتها التدريجية إلى حياتها المهنية والملكية.

كيت ميدلتون تظهر للمرة الثانية خلال يومين

ظهرت كيت ميدلتون على شرفة المبنى الحكومي، مرتديةً قبعة سوداء أنيقة وفستانًا قصيرًا أسود اللون مزينًا بزهرة الخشخاش الحمراء، تلبيةً للبروتوكول الملكي وتكريما لذكرى الشهداء، وأكملت «كيت» إطلالتها بجوارب خفيفة (كولون)، وانتعلت حذاء Romy 100 باللون الأسود من Jimmy Choo، وحملت حقيبة مربعة صغيرة الحجم ومبطّنة من جلد الخراف من Chanel، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

واختارت أميرة ويلز أن تزين إطلالتها بمجموعة من المجوهرات الملكية الثمينة، أبرزها خاتم الخطوبة الذي يرمز إلى حبها لزوجها الأمير وليام، والذي عادت لارتدائه لأول مرة بعد فترة غياب نزعه والظهور دونه، كما تألقت بأقراط الأميرة ديانا الماسية الأنيقة، وقلادة لؤلؤ عتيقة من مونيكا فينادير، ودبوس يرمز لذراع الأسطول الجوي الذي ترأسه.

الحساب الرسمي للأمير ويليام والأميرة كيت، نشر عبر منصة X «تويتر سابقًا»: «في يوم الأحد، نجتمع معًا لتكريم شجاعة وتضحيات أولئك الذين خدموا ويواصلون خدمتهم في قواتنا المسلحة، دعونا نتوقف ونتأمل ونتذكرهم دائمًا حتى لا ننسى».

On Remembrance Sunday, we come together to honour the courage and sacrifice of those who have served and continue to serve in our Armed Forces. Let us pause, reflect, and remember them always. Lest We Forget. pic.twitter.com/CWYzUMpFsQ

— The Prince and Princess of Wales (@KensingtonRoyal) November 10, 2024

وتقول خبيرة لغة الجسد جودي جيمس لصحيفة «ديلي ميل»، إن الأميرة كيت ميدلتون في ظهورها الثاني بدت قاتمة وصارمة، موضحة أنّ لغة جسد «كيت» وحتى أسلوبها أظهر عودة إلى ما يشبه الشكل الملكي الكامل، وأصبح تعبير وجهها قاتمًا بمجرد سماع دقات ساعة بيج بن، وكانت هناك نسخة أكثر ضبطًا لإشاراتها العاطفية الواضحة التي ظهرت في حفل الليلة السابقة. 

وأضافت خبيرة لغة الجسد: «الأميرة بدت دامعة العينين، ولكن ظهر حزنها بنظرة ملكية شرسة من التأمل الصارم، كما أنّ الملابس التي اردتها تشير إلى عودة أميرة ويلز إلى الوضع الملكي الذي كان يستمتع به دائمًا أكبر معجبيها، إذ كانت كيت في وضع مركزي على الشرفة مما وضع نفسها في مرأى عام كامل، وقد شوهدت وهي تتحدث وتبتسم بلطف مع صوفي دوقة إنبرة على الشرفة، ومع عدم حضور الملكة كاميلا، بدت وكأنها تتحرك إلى وضع مركزي مع وقوف صوفي إلى جانبها، بثقة تبدو مريحة».

وكشفت قراءة الشفاه تفاصيل محادثة جرت بين أميرة ويلز ودوقة إدنبرة في النصب التذكاري، ما يشير إلى أنّ «كيت» ربما كانت تشعر بالتوتر بشأن ظهورها الأول في مناسبة عامة منذ تشخيص إصابتها بالسرطان، وبحسب قارئة الشفاه جاكي بريس، بدا أنّ كيت تتطلع إلى «صوفي» للحصول على الدعم المعنوي والكلمات المطمئنة خلال القداس، وبالتركيز على اللحظة التي انتقلت فيها الكاميرا إلى «كيت» و«صوفي» وهما تقفان معًا على الشرفة، أدركت قارئة الشفاه أنّ أميرة ويلز كانت تنظر إلى عمة الأمير ويليام للحصول على الاطمئنان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كيت ميدلتون الأميرة كيت ميدلتون أميرة ويلز كيت ميدلتون الأمير وليام ولي العهد البريطاني ذكرى الشهداء کیت میدلتون أمیرة ویلز

إقرأ أيضاً:

إيران.. إعدام رجل شنقا "للمرة الثانية"

أُعدم في إيران، اليوم الأربعاء، رجلا يبلغ من العمر 26 سنة شنقا، في ثاني محاولة لإنزال هذه العقوبة بحقه، بعد أشهر من قطع عملية الإعدام الأولى في اللحظة الأخيرة فيما كان المدان يختنق بعد 30 ثانية تقريبا من تعليقه على حبل المشنقة، على ما أفادت منظمة غير حكومية. 

وقالت منظمة "إيران هيومن رايتش" التي تسجل من النروج عقوبات الإعدام المُنفَّذة في إيران، إن أحمد علي زاده اعتُقل في أكتوبر 2018 لارتكابه جريمة أكد براءته منها، ثم حُكم عليه بالإعدام.

وأجريت محاولة أولى لتنفيذ الحكم في 27 أبريل في سجن قزل حصار في كرج قرب طهران، وفقا لما ذكرته فرانس برس.

لكنّ عائلة الضحية صاحت فجأة "مسامح"، في حين أنّ الرجل المدان كان عُلّق على حبل المشنقة لـ28 ثانية، ثم أُنزل وتم إنعاش قلبه وعُلّق تنفيذ حكم الإعدام بحقه، بحسب "إيران هيومن رايتش".

 وبحسب الشريعة المطبقة في إيران، يمكن لعائلة الضحية أن تقرر مسامحة القاتل أو طلب دفع مبلغ تعويضي، لكن في معظم الحالات، لا تمتلك عائلات المُدانين المبلغ المطلوب، ويتم تنفيذ الحكم في نهاية المطاف، بحسب المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يتابعون هذه القضايا.

وبسبب عدم التوصل إلى اتفاق مع عائلة الضحية، نُفّذ حكم الإعدام في حقه الأربعاء، وفق "إيران هيومن رايتش".

وقال مدير "إيران هيومن رايتش" محمود أميري مقدم، إن "أحمد علي زاده، الطالب الموهوب، أُعدم شنقا للمرة الثانية لإدانته بتهمة قتل دأب على نفيها وأقرّ بمسؤوليته عنها تحت التعذيب"، منددا "بأسلوب الإعدام الذي يعتمده النظام الإيراني"، بحسب فرانس برس.

مقالات مشابهة

  • للمرة الثانية.. "حزب الله" يستهدف تجمعا للجيش الإسرائيلي
  • إيران.. إعدام رجل شنقا "للمرة الثانية"
  • حزب الله يستهدف مقر قيادة كتيبة راميم الإسرائيلية للمرة الثانية
  • تنفيذ حكم الإعدام شنقاً للمرة الثانية بحق مدان إيراني
  • كيت ميدلتون ترتدي مجوهرات الأميرة ديانا في ثاني ظهور لها
  • كيت ميدلتون تعود للظهور الملكي بملامح صارمة ومجوهرات تحمل ذكريات الأميرة ديانا
  • فيديو| هاريس تظهر إلى جانب بايدن للمرة الأولى منذ الهزيمة
  • مصر.. إعادة صياغة مشروع قانون العمل للمرة الثانية بعد اعتراضات
  • تسلا S PLAID تظهر للمرة الأولى بخدمات شرطية .. صور