مصفى الشمال يدخل التأهيل بطاقة 150 ألف برميل باليوم
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلن وزير النفط، حيان عبد الغني، اليوم الثلاثاء (15 آب 2023)، عن تواصل العمل على مدار اليوم في إعادة إعمار وتأهيل مصفى الشمال بمجمع الصمود في قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين، بطاقة 150 الف برميل باليوم، والمخطط انجازه نهاية عام 2024.
ونقل بيان للوزارة تلقته "بغداد اليوم"، عن عبد الغني قوله بعد ترؤسه اجتماع العمليات القيادي ان "قطاع التصفية يحظى بإهتمام الحكومة ومتابعة مباشرة من قبل رئيس مجلس الوزراء" مشيراً الى "أهمية اعادة أعمار وتشغيل مصفى الشمال في تعزيز الانتاج الوطني من البنزين، الكاز، الكيروسين، والنفثا، والغاز السائل وغير ذلك".
وأكد، ان "الوزارة تعمل على إعادة مجمع الصمود الى سابق انتاجه، بهدف توفير المنتجات النفطية للمواطنين وللقطاعات الصناعية ولمحطات توليد الطاقة الكهربائية".
من جانبه قال وكيل الوزارة لشؤون التصفية حامد يونس، ان "الوزارة قد اطلقت حملة واسعة لتأهيل وإعمار مصفى الشمال في شهر آيار مايو الماضي، تنفيذاً للبرنامج الحكومي والتوجيهات المباشرة لرئيس مجلس الوزراء والدعم والاهتمام الذي يوليه لقطاع التصفية، وبإشراف وزير النفط ومتابعته وزيارته الميدانية".
وبين ان "الوزارة قد اعتمدت في خطط إعادة إعمار مصفى الشمال على الجهد الوطني والامكانيات المتاحة بعد تعرضه الى نسبة أضرار بلغت أكثر من 90% ، ونأمل في انجازه بفترة قياسية لاتتجاوز نهاية العام المقبل، بعد ان نجحنا في اعمار مصفى صلاح الدين 1و2 ، وانجاز مشروع وحدة الأزمرة بطاقة 20 الف برميل باليوم" موضحاً ان "الطاقة التكريرية لمجمع الصمود في بيجي يبلغ 120 الف برميل باليوم".
فيما بين مدير عام شركة مصافي الشمال عدنان محمد حمود ان "عمليات التأهيل للمرحلة الأولى من مشروع مصفى الشمال قد شملت إزالة الانقاض ورفع كافة الأجزاء التالفة والمتضررة في المصفى جراء العمليات الارهابية، ومن ثم المباشرة بالمرحلة الثانية التي تتضمن أعمال الصيانة والتأهيل والبناء والتشغيل".
يذكر ان مجمع الصمود في بيجي يضم كل من مصفى الشمال ومصفى صلاح الدين 1 و2.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الشركات التركية تدخل على الخط: 7 مليارات برميل نفط بانتظار التطوير في سوريا
بعد انهيار نظام البعث الذي استمر لـ61 عامًا، تواجه سوريا مرحلة جديدة بقيادة المعارضة بقيادة أحمد حسين الشرع، الذي تسلم زمام الحكم بعد بشار الأسد.
ومع بدء إعادة الإعمار، التي تُقدر تكلفتها بـ400 مليار دولار، تبدو قضية الطاقة محور الاهتمام لتأمين الموارد اللازمة لبناء الدولة.
7 مليارات برميل من الاحتياطي النفطي
تشير تقارير مركز أبحاث استراتيجيات وسياسات الطاقة التركية (TESPAM) التي تابعها موقع تركيا الان٬ إلى أن سوريا تمتلك احتياطات نفطية تقدر بـ7 مليارات برميل، تتركز في مناطق الحسكة ودير الزور والرقة، بينما توجد مصادر الغاز الطبيعي في محافظة حمص. ويعتبر استغلال هذه الموارد أولوية لإعادة الإعمار، مع إمكانية أن تصل الإيرادات إلى مليارات الدولارات سنويًا.
إنتاج مليون برميل يوميًا في غضون 5 سنوات
بحسب أوغوزهان أكينر، رئيس TESPAM، فإن تطوير الحقول النفطية في سوريا بالتعاون مع تركيا يمكن أن يرفع الإنتاج اليومي إلى مليون برميل خلال السنوات الخمس المقبلة، مما يساهم في تحقيق إيرادات سنوية تصل إلى 22 مليار دولار، رغم أن نصفها سيُخصص لتغطية التكاليف الاستثمارية.
والى إزمير يعلن عن إجراءات هامة لسكان المدينة
الأربعاء 25 ديسمبر 2024“النفط السوري يجب أن يُعالج في تركيا”
يشدد الخبراء على أن التعاون مع تركيا هو الخيار الأكثر منطقية لاستغلال النفط السوري، نظرًا لقربها الجغرافي وتوفر بنية تحتية قوية. ويرى أوغوزهان أن نقل النفط إلى تركيا لتكريره في مصافيها سيساهم بشكل كبير في تلبية احتياجات الطاقة السورية بشكل سريع. كما أشار إلى أن تصدير النفط عبر ميناء جيهان سيكون خيارًا عمليًا وسريعًا لتعزيز العوائد الاقتصادية.