إليز ستيفانيك.. 3 أولويات لسفير دونالد ترامب الجديد لدى الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إليز ستيفانيك، النائبة عن ولاية نيويورك ورئيسة مؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب، تم تعيينها من قبل الرئيس دونالد ترامب كسفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، لتتولى مسؤولية قضايا محورية في المنظمة الدولية تتعلق بإسرائيل، وأوكرانيا، والصين.
أولويات إليز ستيفانيك في الأمم المتحدة:
إسرائيل: ستستمر في دعم إسرائيل، مع التركيز على رفض التمويل الأمريكي لوكالة الأونروا التي تتهمها بدعم أنشطة حماس.
أوكرانيا: رغم دعمها لأوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد الغزو الروسي، فإن ستيفانيك انتقدت تمويل إدارة بايدن للأوكرانيين، مؤكدة أن الأولوية يجب أن تكون لتأمين الحدود الأمريكية.
الصين: تتبنى سياسة متشددة تجاه الصين، بما في ذلك تحركات لوقف تأثيرها في الجامعات الأمريكية، حيث رأت أن المؤسسات التعليمية قد تصبح أدوات للتأثير الصيني.
موقفها في الكونجرس:
ستيفانيك كانت في البداية متشككة في ترامب، لكنها تحولت لاحقًا إلى مناصر قوي له، خاصة خلال جلسات استماع عزله في 2019 وبعد الانتخابات الرئاسية لعام 2020. قدمت نفسها كحليف رئيسي له في الكونغرس، وصعدت في منصب رئيسة مؤتمر الحزب الجمهوري في 2021 بعد إقالة ليز تشيني بسبب اعتراضاتها على أكاذيب ترامب الانتخابية.
نظرتها للمنظمة الدولية:
ستيفانيك انتقدت الأمم المتحدة لانتقاداتها المستمرة لإسرائيل، مشيرة إلى أنه يجب على الولايات المتحدة إعادة تقييم تمويلها للمنظمة إذا استمرت السلطة الفلسطينية في محاولات إلغاء عضوية إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إليز ستيفانيك الرئيس دونالد ترامب الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تدعو إلى تفعيل أدوات المساءلة والمحاسبة ضد إسرائيل
نيويورك – أدان الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة بجنيف، رشيد بلادهان، خلال النقاش العام في إطار البند السابع لجدول أعمال مجلس حقوق الإنسان، خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأكد ممثل الجزائر، على “أهمية الحفاظ على البند السابع في جدول أعمال المجلس في ظل استمرار الاستعمار والانتهاك الممنهج لحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني من قبل القوة القائمة بالاحتلال ومعاناته الإنسانية المستمرة لما يقارب ثمانية عقود من الزمن”.
واعتبر رشيد بلادهان، أن “أي تراجع عن هذا البند سيسهم في ترسيخ حالة الإفلات من العقاب وتقويض فعالية ومصداقية آليات القانون الدولي”.
وأوضح أن “الجزائر أدانت بشدة خرق القوة القائمة بالاحتلال لاتفاق إطلاق النار والعدوان المتجدد على قطاع غزة الذي خلف مئات القتلى والجرحى والسياسات والممارسات القمعية والتمييزية والاستيطانية التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية، كالحصار والتجويع والتدمير والتطهير العرقي والتهجير القسري والعقاب الجماعي وضم الأراضي الفلسطينية”.
وندد بمحاولات “تهويد القدس الشرقية وإجراء التغييرات الديموغرافية الهادفة إلى ترسيخ نظام الفصل العنصري”.
وشدد على أن “الجزائر تستنكر الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي بمختلف فروعه وتطالب بالإنهاء الفوري للعدوان على قطاع غزة وللتواجد الإسرائيلي غير الشرعي بالأراضي الفلسطينية وجبر الضرر، وفقا للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وقرار الجمعية العامة بهذا الخصوص”.
وتدعو الجزائر، وفقا لما جاء في كلمة ممثلها بجنيف، المجتمع الدولي مجددا لتحمل “كامل مسؤولياته القانونية وتنفيذ آراء وأوامر محكمة العدل الدولية ولوائح الأمم المتحدة وتفعيل أدوات المساءلة والمحاسبة ضد الكيان الإسرائيلي المحتل”.
كما تدعو نفس المجتمع إلى “تقديم الدعم السياسي والمالي والمادي الضروريين لإعادة إعمار غزة وجعلها مكان قابل للعيش من جديد بعد الدمار والخراب الذي سببه العدوان الغاشم”.
وتؤكد الجزائر، أن “كل خطة لإعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تضمن بقاء الفلسطينيين بأراضيهم وعودة المهجرين”.
وجدد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة بجنيف، التأكيد على أن “الحل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والشامل والعادل هو بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وجميع الأراضي العربية المحتلة، وممارسة الشعب الفلسطيني حقه غير القابل للتصرف أو التنازل في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف وحل مشكلة اللاجئين وفقا لقرارات الشرعية الدولية”.
المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية