لافروف: الناتو يتمدد في أوراسيا ويهدد استقرار الإقليم
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، من التحركات المستمرة التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي “الناتو” بهدف تعزيز نفوذه في مناطق متعددة من أوراسيا.
وفقًا لوكالة تاس الروسية، أوضح لافروف أن الناتو قد كثف جهوده منذ تفاقم الأزمة الأوكرانية، حيث يسعى إلى توسيع نطاق سيطرته، لا سيما في غرب آسيا والمحيط الهادئ، مضيفًا أن الحلف يعمل بنشاط على تعزيز أمن أعضائه من خلال توسيع نفوذه وتأسيس تحالفات جديدة في هذه المناطق.
أكد لافروف أن الاستراتيجية التي يقترحها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن الأمن الأوراسي تسعى لتقديم حلول داخلية للمشكلات الإقليمية.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تستند إلى مبدأ تحميل الدول الواقعة ضمن هذه المناطق المسؤولية عن إدارة الأزمات المحلية، مع تقليل الاعتماد على التدخلات الأجنبية التي تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيرجي لافروف أوراسيا الناتو
إقرأ أيضاً:
الكشف عن استمرار تهريب نفط الإقليم الى إسرائيل.. ما موقف الحكومة؟
بغداد اليوم - بغداد
كشفت عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية انتصار الموسوي، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، عن ان نفط اقليم كردستان لايزال يهرب الى اسرائيل، فيما بينت ان الحكومة لم تتخذ اي اجراء بهذا الشأن.
وقالت الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تهريب نفط الاقليم باتجاه الكيان الصهيوني مستمر"، مبينة ان "الاقليم يبيع نفطه بصورة رسمية وعليه فان هذا النفط يذهب الى اسرائيل دون حسيب او رقيب".
وأضافت أن "تصريح وزير النفط حيان عبد الغني السواد بشان تسليم نفط الاقليم وتصديره عن طريق (سومو) لم تتم الى الان وبتالي فان مايبيعه الاقليم من نفطه تعود امواله لخزينة الاقليم لا الى الدولة الاتحادية ومع هذا فأن بغداد تصرف اموال الرواتب الى الموظفين في الاقليم دون ان تسلم اربيل اي مبالغ الى بغداد".
وبينت الموسوي أنه "لا اتفاق سياسي على قانون النفط والغاز الى الان وننتظر وصوله الى البرلمان مرة اخرى لغرض تمريره"، مؤكدة ان "القانون فقد في اروقة الحكومة وعليه لانعلم امكانية تمرير القانون بهذه الدورة النيابية من عدمه".
هذا وأفاد مصدر مطلع، يوم الخميس (20 آذار 2025)، بأن الاجتماع بين وفدي الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان زاد من حدة التوتر بين الطرفين، بدلاً من التوصل إلى حلول.
وأضاف المصدر، لـ "بغداد اليوم"، أن "سبب ذلك يعود إلى إصرار الوفد الاتحادي على تسليم إدارة الحقول النفطية التابعة للمركز والتي تديرها حكومة الإقليم".
وأشار إلى، أن "السلطات الاتحادية تصر على تسليمها لهم، من اجل استثمارها من قبل شركة BP البريطانية".
وخلص بالقول، إنه "تقرر خلال الاجتماع إرسال فرق فنية مختصة، لمتابعة سير الأعمال في الحقول، والتدقيق في حجم الإنتاج، إضافة إلى مراقبة الكميات التي يتم تصديرها عبر الشاحنات".