لافروف: الناتو يتمدد في أوراسيا ويهدد استقرار الإقليم
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، من التحركات المستمرة التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي “الناتو” بهدف تعزيز نفوذه في مناطق متعددة من أوراسيا.
وفقًا لوكالة تاس الروسية، أوضح لافروف أن الناتو قد كثف جهوده منذ تفاقم الأزمة الأوكرانية، حيث يسعى إلى توسيع نطاق سيطرته، لا سيما في غرب آسيا والمحيط الهادئ، مضيفًا أن الحلف يعمل بنشاط على تعزيز أمن أعضائه من خلال توسيع نفوذه وتأسيس تحالفات جديدة في هذه المناطق.
أكد لافروف أن الاستراتيجية التي يقترحها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن الأمن الأوراسي تسعى لتقديم حلول داخلية للمشكلات الإقليمية.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تستند إلى مبدأ تحميل الدول الواقعة ضمن هذه المناطق المسؤولية عن إدارة الأزمات المحلية، مع تقليل الاعتماد على التدخلات الأجنبية التي تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيرجي لافروف أوراسيا الناتو
إقرأ أيضاً:
لافروف يزور طهران الثلاثاء المقبل
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور طهران في الأيام المقبلة، للقاء نظيره الإيراني ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية.
وقال المتحدث باسم الوزارة الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن "الزيارة ستتم في إطار المشاورات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا بشأن العلاقات الثنائية، والتطورات الإقليمية والدولية".
وأضاف البيان أن "لافروف سيلتقي أيضاً بمسؤولين إيرانيين آخرين".
وقال سفير إيران لدى روسيا كاظم جلالي لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (ايسنا) إن "زيارة لافروف ستتم الثلاثاء، وستستمر ليوم واحد".
بقائي: وزير الخارجية الروسي يزور إيرانhttps://t.co/7Fb8TYnYU0#ايران#روسيا pic.twitter.com/WGwUhiStdB
— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) February 22, 2025وزار لافروف إيران آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 لحضور اجتماع يهدف إلى إيجاد حل للتوترات بين أرمينيا وأذربيجان.
وكانت طهران وموسكو حليفتين رئيسيتين للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وهما تخضعان لعقوبات غربية مشددة.
وشدد الغرب عقوباته ضد روسيا منذ غزوها لأوكرانيا في عام 2022، كما فرض عقوبات على إيران أيضاً.
وتقول دول غربية إن "العقوبات المفروضة على طهران تهدف إلى منعها من تطوير أسلحة نووية، رغم نفيها السعي لحيازة السلاح النووي".