يقدم موقع صدى البلد معلومات قانونية عن أبرز حقوق المريض النفسى وذلك بعد تأكيد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أنه سوف يتم العمل على نشر الوعي الصحى والنفسي للطلاب و تطوير تدريبات الأخصائيين النفسيين وزيادة اعدادهم.

 

ضمانات المريض النفسي وفقا للقانون

يهدف قانون رعاية المريض النفسي، والصادر بالقانون رقم 210 لسنة 2020،  بتعديل بعض أحكام القانون الصادر بالقانون رقم 71 لسنة 2009،  على الحفاظ على حقوق المرضى النفسيين، ورعايتهم صحيًا، في ظل ما نتج عنه من تطورات شهدتها مفاهيم الصحة النفسية ، وأساليب العلاج الحديثة المرتبطة بها، وفي ظل اعتراف المجتمع الدولى بهذه التطورات ودعمها.

 

ومنح القانون العديد من الحقوق والضمانات للمرضى النفسيين، والتى جاء أبرزها وفقا للآتي :

1- تلقى العناية الواجبة في بيئة آمنة ونظيفة .

2- حظر تقييد حريته على خلاف أحكام هذا القانون .

3-الإحاطة علماً باسم ووظيفة كل أفراد الفريق العلاجي الذي يرعاه بالمنشأة .

4-رفض مناظرته أو علاجه بمعرفة أي من أفراد الفريق العلاجي على أن يستجاب لهذا الحق فى حدود الإمكانات المتاحة.

5-تلقى المعلومات الكاملة عن التشخيص الذي أعطي لحالته وعن الخطة العلاجية المقترحة وعن احتمال تطورات حالته . 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

المفتي يوضح حكم صيام المريض العاجز «فيديو»

قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن الإسلام دين يسر ورحمة، وأنه لا يكلف الإنسان فوق طاقته، مستشهدًا بقوله تعالى: «مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ» [الحج: 78].

وأكد مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن الفرح بما جاء به النبي، والغيرة على دينه وسنته، من علامات المحبة الصادقة، مؤكدا أن «المرء يُحشر مع من أحب»، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».

كما أكد أن المريض العاجز عن الصيام، الذي لا يُرجى شفاؤه، وليس لديه القدرة على دفع الفدية، يُرفع عنه الحرج، وليس عليه إثم.

وأشار إلى قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي أنه أتى أهله في نهار رمضان، فأمره النبي بالكفارة، لكنه لم يكن قادرًا عليها، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم صاعًا من تمر ليتصدق به، فلما أخبره الرجل أنه أفقر أهل المدينة، سمح له النبي بأخذه. وأكد فضيلته أن هذه القصة تدل على سعة رحمة الإسلام وتيسيره على المسلمين.

واختتم المفتي حديثه بالدعوة إلى التحلي بروح الشريعة الإسلامية التي تقوم على الرحمة والتيسير، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية بروح المحبة والاتباع، مع الاستفادة من التوجيهات النبوية في تحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.

اقرأ أيضاًالمفتي: الإسلام لم يكتفِ بالدعوة إلى بر الوالدين فهو من أعظم القيم الأخلاقية «فيديو»

مفتي الجمهورية: المرأة شريك في بناء الحضارة والتاريخ شاهد على بصماتها الراسخة

مفتي الجمهورية: القرآن الكريم معجزة باقية إلى يوم القيامة وهو صالح لكل زمان ومكان

مقالات مشابهة

  • مصطفى يونس يكشف أسرار بدايته في الأهلي: كنت على وشك الانتقال للبلاستيك
  • محمود فوزي: قانون العمل الجديد يعزز حقوق العمال ويراعي التوازن بين الأطراف
  • ضوابط التبليغ عن وفاة الأطفال حديثي الولادة وفقا لقانون الطفل
  • هل يحتاج من تلقى لقاح الحصبة في الطفولة جرعة معززة عندما يكبر؟
  • لا للسخرة أو التمييز.. محظورات جديدة في مشروع قانون العمل
  • مزايا و ضمانات بعقد العمل الفردي لحماية حقوق العامل.. اعرفها
  • رئيس مجلس النواب: المادة 128 تكفل حقوق العاملين في الإجازات الدينية
  • وزير المجالس النيابية: لا استدامة للعمل الأهلي دون حقوق للعاملين
  • المفتي يوضح حكم صيام المريض العاجز «فيديو»
  • أوتافيو يواصل برنامجه العلاجي