#سواليف

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية #أحمد_أبو_الغيط، أن خطة #إسرائيل هي #تدمير #غزة و #تهجير أهلها قسرا أو طوعا، وإزاحة مجتمع كامل بمؤسساته القائمة ونسيجه الجامع.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن خطة إسرائيل التي تعمل عليها هي “قتل الأمل الفلسطيني في الدولة المستقلة”، مشددا أن “تلك الأماني الإسرائيلية لن تتحقق أبدأ”.

جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية في أعمال #القمة_العربية_الإسلامية المشتركة، التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض، بحضور قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، لبحث التحرك المشترك لوقف الحرب في غزة ولبنان.

مقالات ذات صلة الكاتب الزعبي في رسالة جديدة من سجن أم اللولو .. أعيش بخلوة روحانية فريدة 2024/11/11

وشدد على أن ما تقوم به حكومة إسرائيل و”مناصروها من قطعان المستعمرين” هو تدمير لمستقبل التعايش في هذه المنطقة، وتخريب لإمكانيات السلام الذي يمكننا من إقامة سلام دائم، مؤكدا أنه “لن يكون هناك سلام مع الظلم والقتل والتنكيل”.

وأكد أبوالغيط، أن “عجز وسلبية المجتمع الدولي أثارا شهية قوة الاحتلال المتعطشة للدم” فانطلقت توسع دائرة النار من غزة إلى لبنان معرضة استقرار المنطقة كلها لخطر بالغ.

واستنكر الأمين العام لجامعة الدول العربية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التي تحدث فيها عن رسم خريطة الشرق الأوسط من جديد، متسائلا: “أي شرق أوسط هذا الذي ترسم خريطته بالدم والقنابل والاغتيال والتجويع وحرق مخيمات اللاجئين بمن فيها؟”.

وركز الأمين العام للجامعة العربية، على أنه لا تنازل على أن تكون دولة فلسطين في قلب الشرق الأوسط، وتكون دولة مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد أبو الغيط على أن المطلوب هو وقف فوري لإطلاق النار في غزة وفي لبنان، والبدء في مسار يفضي إلى تنفيذ حل الدولتين في أسرع وقت ممكن وبرعاية دولية، وبالتزام حقيقي بتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، ووقف إطلاق نار في لبنان يستند إلى تنفيذ القرار 1701 بكافة مندرجاته ويحقق الأمن على جانبي الحدود.

وأوضح أن التأخير لا يعني سوى مزيد من الدماء المراقة مع تصاعد احتمالات الانفجار الشامل في المنطقة ولعل الرئيس الأمريكي المنتخب الذي وعد بوقف الحرب أن يفي بوعده في أقرب أجل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أحمد أبو الغيط إسرائيل تدمير غزة تهجير القمة العربية الإسلامية الأمین العام لجامعة الدول العربیة على أن

إقرأ أيضاً:

برلمانية: القمة العربية الإسلامية لها أهمية استثنائية أمام تحديات الشرق الأوسط

أكدت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب أن القمة العربية الإسلامية التى تعقد بالرياض لها  أهمية استثنائية كونها تأتي في ظل ظروف إقليمية بالغة الحساسية تهدد استقرار المنطقة بأكملها وسط تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط وتزايد أعداد الضحايا المدنيين بغزة ولبنان. 

وأضافت عطوة فى تصريحات صحفية أن كلمة الرئيس عبد الفتاح  السيسي أمام القمة، تأتى تأكيدا على ثوابت الموقف المصري والجهود المكثفة التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، ومنع انجراف المنطقة لصراع إقليمي واسع النطاق.

وأشارت عضو مجلس النواب أن القيادة السياسية تؤكد دائما على ضرورة الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما تسعى عبر دورها المحوري في المنطقة، إلى منع انجراف المنطقة نحو صراع إقليمي واسع النطاق، استنادا على خبرة مصر الطويلة في الوساطة وحل النزاعات الإقليمية.

وقالت النائبة مايسة عطوة أنه تبرز أهمية الدور المصري في هذه القمة من خلال جهودها المتواصلة منذ بداية الأزمة في التنسيق مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، والعمل على فتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، فضلًا عن مساعيها الحثيثة في تثبيت وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وتوحيد المواقف العربية والإسلامية للضغط على المجتمع الدولي للتحرك بشكل جاد وفعّال لوقف الانتهاكات المستمرة.

مقالات مشابهة

  • هل توافق على إقامة دولة فلسطينية؟.. وزير خارجية إسرائيل الجديد يرد
  • روسيا: ندعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • وزير الخارجية السعودي: قيام دولة فلسطينية الحل للصراع في الشرق الأوسط
  • أبو الغيط: إسرائيل ومناصروها يدمرون مستقبل التعايش في المنطقة
  • برلمانية: القمة العربية الإسلامية لها أهمية استثنائية أمام تحديات الشرق الأوسط
  • تقدم المفاوضات بشأن لبنان.. وزير خارجية الاحتلال: إقامة دولة فلسطينية أمر غير واقعي
  • قادة الدول العربية والإسلامية يبجثون في قمة الرياض تطورات الشرق الأوسط
  • داليا عبدالرحيم: فوز ترامب بالرئاسة يحمل معه تداعيات كبيرة على المنطقة.. باحث: تحول في الرأي العام الدولي تجاه دولة الاحتلال.. وخبير: وقف الحرب في غزة قبل انتهاء إدارة بايدن مُستبعد
  • بين “الشرق الأوسط الجديد” و “إسرائيل الكبرى”