نائب محافظة الإسكندرية تستقبل وفداً صينياً لبحث تعزيز سبل التعاون
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت المهندسة أميرة صلاح عبد الحكيم نائب محافظ الإسكندرية، وفداً صينياً برئاسة وانغ يانبينغ رئيس مجلس نواب الشعب بمدينة هايكو الصينية لبحث تعزيز سبل التعاون والاستثمار بين الجانبين على كافة الأصعدة.
وفي بداية اللقاء؛ رحبت نائب المحافظ بالوفد في الإسكندرية، مشيدة بالعلاقات بين مصر والصين خاصه بعد زيارة الرئيس السيسي للصين في شهر مايو 2024 وتوقيع البيان المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية والذي من شأنه تعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
ومن جانبها؛ قدمت رئيسة الوفد الشكر لنائب المحافظ على حفاوة الاستقبال وأكدت على عمق العلاقات بين مصر والصين حيث تعتبر الصين الدولة المصرية بوابة لقارة أفريقيا، مشيرة إلى أن وفداً من هايكو قد زار محافظة الإسكندرية العام الماضي لما لها من أهمية ومكانة كبيرة بين المدن المصرية.
وأضافت نائب المحافظ أن الإسكندرية هي عاصمة مصر الصناعية والاقتصادية والتجارية، كما أن وجود 3 موانئ ضخمة بها يجعلها تستقبل نحو 65 % من حجم الصادرات والواردات المصرية.
وخلال اللقاء؛ قام أحد أفراد الوفد بتقديم نبذة مختصرة عن مدينة هايكو فهي عاصمة مقاطعة هاينان جنوب الصين تقع على الساحل الشمالي لجزيرة هاينان، واحتفظت هايكو بمكانتها كميناء رئيسي لجزيرة هاينان، حيث تتعامل مع أكثر من نصف إجمالي تجارتها، وتصدر كميات كبيرة من المنتجات الزراعية والثروة الحيوانية، وشهدت هايكو فترة من النمو الاقتصادي السريع والنمو السكاني المتغير وتحسنت البنية الأساسية للمدينة بسرعة، وتعتبر المدينة واجهة سياحة حيث تحتوي على العديد من الآثار ولذلك تهتم مدينة هايكو بمشاركة تجربة الإسكندرية الشهيرة في مجال حماية التراث.
وختاماً؛ أشارت نائب المحافظ إلى أن الإسكندرية لديها تراث حضاري ضخم حيث أن الدولة المصرية تولي اهتماماً كبيراً بهذا الشأن وهناك العديد من القوانين واللوائح المصرية للحفاظ على الآثار، وقامت نائب المحافظ بدعوة الوفد لزيارة بعض الأماكن الأثرية بالإسكندرية مثل دير مارمينا وشارع النبي دانيال الذي تم تطويره مؤخراً، كما قام الوفد بدعوة نائب المحافظ لزيارة مدينة هايكو لمناقشة سبل التعاون والاستثمار المستقبلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية الشراكة الاستراتيجية العلاقات بين مصر والصين جمهورية مصر العربية زيارة الرئيس السيسي نائب المحافظ
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي عددا من رجال الأعمال الكونجوليين لبحث تعزيز التعاون
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، وبرفقته وفد رفيع المستوى من رجال الأعمال المصريين، مع عدد من رجال الأعمال الكونجوليين في العاصمة كينشاسا، على هامش زيارته إلى جمهورية الكونجو الديمقراطية، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة ويعكس العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين.
اهتمام مصر بتعزيز الشراكات الاقتصادية مع الدول الإفريقيةصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن عبد العاطي اكد خلال اللقاء على اهتمام مصر بتعزيز الشراكات الاقتصادية مع الدول الإفريقية، إيمانًا منها بأن تحقيق التنمية المستدامة في القارة يجب أن يتم من خلال شراكة حقيقية بين الدول الإفريقية، مشيراً إلى الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها مصر والكونجو الديمقراطية وتوفر فرصًا واعدة لتعميق التعاون المشترك في العديد من المجالات.
كما استعرض عبد العاطي خبرات الشركات المصرية في مجالات البنية التحتية والطاقة والتشييد والبناء، مشيرًا إلى نجاح مصر في تنفيذ مشروعات كبرى في عدد من الدول الأفريقية مثل سد «جوليوس نيريري» للطاقة الكهرومائية في تنزانيا.
وأكد أن الطفرة التي حققتها مصر داخليًا في مجالات البنية التحتية والتشييد والبناء تؤهل الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات طموحة في الكونجو الديمقراطية.
تأسيس الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثماروأشار وزير الخارجية إلى تأسيس الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار لتشجيع الشركات المصرية على تعزيز وجودها في الأسواق الإفريقية، مؤكدًا أن القاعدة الصناعية في مصر تمثل فرصة لتلبية احتياجات السوق الكونجولية، لا سيما في القطاعات الحيوية مثل الصناعات الدوائية، السلع الغذائية، والمواد الإنشائية.
ودعا عبدالعاطي رجال الأعمال الكونجوليين إلى إقامة شراكات مع القطاع الخاص المصري والعمل على زيادة التبادل التجاري واستكشاف فرص المشروعات المشتركة في المجالات الزراعية والصناعية، والاستفادة من المزايا الاستثمارية التي تقدمها مصر، بما في ذلك العمالة الماهرة والاتفاقات التجارية مع مختلف دول العالم.
وفي الختام، شهد وزير الخارجية والهجرة توقيع عقود بين رجال الأعمال المصريين ونظرائهم الكونجوليين لإقامة مشروعات تنموية في الكونجو الديمقراطية، وأكد على استعداد الحكومة المصرية لتقديم الدعم اللازم لرجال الأعمال المصريين والكونجوليين، بما يضمن تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين ويُسهم في تحقيق التنمية المستدامة للقارة الإفريقية.