بوابة الوفد:
2025-07-05@23:43:39 GMT

دايت البحر المتوسط يقلل السكري ويؤخر الشيخوخة

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

حظى النظام الغذائي الخاص بالدول المطلة على البحر المتوسط بإشادة  الأطباء والعلماء لما يحتوي عليه من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة التي ثبت أنها تبقي الذهن حاد رغم تقدم العمر.

وأثبت الباحثون إن النسخة المعدلة من نظام الغذائي المتوسطي، والغني بالشاي الأخضر والجوز، قد يكون أكثر فعالية في المساعدة على إبطاء شيخوخة الدماغ وخفض خطر الإصابة بالخرف.

 

ووجد باحثون من الشرق الأوسط، فحصوا أكثر من 250 شخصًا يعانون من السمنة، إن نظام الغذاء الخاص بالدولة المطلة على البحر الأبيض المتوسط كان فعالًا في خفض مستويات السكر المرتفعة في الدم والسيطرة على عملية التمثيل الغذائي.

واكتشف الباحثون أن نظام الغذاء المتوسطي يوفر "فوائد عصبية وقائية" ويحسن العلامات الواضحة لشيخوخة الدماغ في عمليات مسح الدماغ.

وأظهرت النتائج أن الحفاظ على وزن صحي وتناول كميات أقل من الأطعمة المصنعة "يلعب دورا رئيسيا" في الحد من التنكس العصبي، وفقا للباحثين. 

أصبح النظام الغذائي المتوسطي - الغني بالدهون الصحية والبروتينات والحبوب الكاملة - شائعًا للغاية في السنوات الأخيرة مع وجود ثروة من الدراسات التي تروج لفوائده في طول العمر وتقليل الضعف ودرء السرطان.

ويتضمن النظام الغذائي المتوسطي الحد من منتجات الألبان واللحوم الحمراء، مع التركيز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة وزيت الزيتون والأسماك الزيتية والمكسرات والبذور والبقول. 

ووجد الباحثون خلال الدراسة أن الأشخاص الذين اتبعوا النظام الغذائي المتوسطي "الأخضر" حظوا بمعدلات أفضل في مستويات السكر في الدم، وبلغت هذه النسبة 31.62% بين أولئك الذين تناولوا النظام الغذائي المتوسطي و28.57% في المجموعة الضابطة، مما يشير إلى أن أولئك في المجموعة "الخضراء" كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض التمثيل الغذائي مثل مرض السكري من النوع 2.

وقال الباحثون في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية إن الأشخاص الذين اتبعوا النظام الغذائي الأخضر " سجلوا أيضًا أهم التحسنات في مقاييس شيخوخة الدماغ". 

وأضافوا: "إن زيادة استهلاك الشاي الأخضر ارتبط بتحسنات أكبر في صحة الدماغ، وخاصة لدى المشاركين الذين تناولوا المشروب ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع وشربوا الشاي الأخضر يومياً".

وقالوا أيضًا إن هذا يمكن أن يعزى جزئيًا إلى المحتوى العالي من البوليفينول الموجود في مصادر الغذاء النباتية، وهي عبارة عن مجموعة من المركبات الطبيعية الموجودة في النباتات والتي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحر المتوسط نظام الغذائي المتوسطي شيخوخة الدماغ النظام الغذاء مرض السكري من النوع 2 زيت الزيتون التمثيل الغذائي اللحوم الحمراء النظام الغذائی المتوسطی

إقرأ أيضاً:

خبير بعلوم البحار بالإسكندرية: لا خطر حاليًا من تسونامي في البحر المتوسط والزلازل البحرية السبب الرئيسي للظاهرة

أكد الدكتور أحمد عبد المنعم رضوان، الأستاذ المتفرغ المعهد القومي لعلوم البحار والمحيطات بالإسكندرية، أن احتمالية حدوث موجات "تسونامي" على سواحل البحر المتوسط، بما في ذلك مدينة الإسكندرية، تُعد ضعيفة للغاية في الوقت الراهن، نظرًا لطبيعة النشاط الزلزالي في المنطقة.

وأوضح رضوان في تصريحات صحفية لموقع الاسبوع أن الساحل المصري الشمالي لا يقع ضمن الحزام النشط زلزاليًا، مشيرًا إلى أن أقرب مناطق النشاط تقع على بُعد نحو 500 كيلومتر، تحديدًا في محيط الجزر اليونانية مثل كريت وقبرص، والتي تشهد بين الحين والآخر اضطرابات تكتونية بسبب موقعها الجغرافي.

وأشار إلى أن موجات التسونامي لا تنشأ إلا في حالات نادرة، عندما تضرب زلازل بحرية قوية - تتجاوز قوتها 7 درجات على مقياس ريختر - أعماق البحر على عمق يزيد عن 3 كيلومترات. وأضاف: "في هذه الحالة، لا تنتقل الموجة نفسها، بل تنتقل طاقة الزلزال عبر المياه، ما يؤدي إلى تحرك الموجات في جميع الاتجاهات، وقد تطال السواحل الجنوبية للمتوسط مثل مصر وليبيا وتونس".

وأوضح الخبير أن موجات التسونامي تكاد تكون غير مرئية في عرض البحر، وتظهر على شكل موجة طبيعية، لكنها تتحول إلى موجة عاتية عند اقترابها من الشاطئ، نتيجة لانكسارها بفعل التغير في عمق المياه، مما يؤدي إلى ارتفاعها بشكل مفاجئ قد يصل لعشرات الأمتار، متسببًا في دمار كبير إذا ما وقع.

ونفى رضوان صحة الأحاديث المتداولة مؤخرًا بشأن قرب حدوث تسونامي في البحر المتوسط، مؤكدًا أنه لا توجد أي مؤشرات علمية على وقوع زلازل أو انفجارات جيولوجية بحرية عنيفة في المنطقة في الوقت الحالي. كما شدد على أن البحر المتوسط يُعد من البحار المستقرة جيولوجيًا مقارنة بالمحيط الهادئ والمحيط الهندي، اللذين يشهدان معظم حوادث التسونامي عالميًا.

ودعا الخبير المواطنين إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات العلمية المختصة، مثل المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وهيئة المساحة الجيولوجية المصرية.

واختتم رضوان تصريحاته بالتأكيد على أن الوضع الحالي لا يدعو إلى القلق، مشيرًا إلى أن أنظمة الرصد المحلية والدولية تتابع على مدار الساعة أي تغيرات جيولوجية محتملة في قاع البحر المتوسط، وأنه لا توجد حتى الآن أية دلائل علمية تشير إلى احتمالية حدوث تسونامي، لافتًا إلى أن أعماق المتوسط ليست كبيرة بالشكل الذي يسمح بحدوث موجات مدمرة، كما هو الحال في المحيطات.

مقالات مشابهة

  • أصوات غريبة تحت البحر الأبيض المتوسط تثير الذعر.. هل لها علاقة بحدوث تسونامي؟
  • تغيرات البحر المتوسط تثير الجدل .. خبير مناخ يوضح الحقيقة|فيديو
  • برلمان البحر المتوسط يستعرض دور المرأة في مكافحة الإرهاب
  • طقس الجمعة بالمغرب: ارتفاع في الحرارة مع زخات رعدية وهبوب رياح قوية
  • بفعل فاعل.. فيديو لقبطان في البحر المتوسط يثير الجدل بأصوات غريبة في القاع
  • الأرصاد: الحرارة في بعض دول أوروبا تتجاوز 46 درجة مئوية لأول مرة
  • «القومي للبحوث الفلكية» يكشف حقيقة تعرض مصر لـ«تسونامي».. وسبب ارتفاع الحرارة
  • خبير بعلوم البحار بالإسكندرية: لا خطر حاليًا من تسونامي في البحر المتوسط والزلازل البحرية السبب الرئيسي للظاهرة
  • كابتن بحري مصري يزعم وجود حركة غريبة في مياه المتوسط.. ويحذر (شاهد)
  • فيديو غامض يشعل الذعر.. هل يهدد تسونامي وشيك سواحل مصر؟