استكمال الحملة الثانية للتطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، بشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن المنظمة نجحت في استكمال الحملة الثانية للتطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، حيث تم تطعيم أكثر من 500,000 طفل دون سن العاشرة.
وأضافت أن الحملة واجهت العديد من التحديات، بدءًا من تقليص الهدنات الإنسانية المقررة، وصولاً إلى القصف المستمر الذي يعرض فرق التطعيم للخطر.
وأشارت "بلخي" إلى أن التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة يعد جزءًا من جهود أوسع لحماية صحة الأطفال في بيئة مليئة بالتحديات، وذكرت أن هذه الحملة تمثل رسالة أمل للأسر التي تسعى للحفاظ على صحة أطفالها في ظل الظروف الصعبة.
وأكدت على أن العمل في هذه الظروف هو شهادة على التزام العاملين الصحيين في غزة بتقديم الرعاية في أكثر الأوقات قسوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التطعيم مؤتمر الهدنات غزة منظمة الصحة العالمية الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
“أونروا” و”يونيسف”: غزة من أكثر الأماكن المحزنة وكل الطرق فيها تؤدي إلى الموت
#سواليف
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة غوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين ( #أونروا ) لويز ووتريدج، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا #محاصرين في ظروف مروعة في #غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأضافت ووتريدج، أن “السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى #الموت”.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من جانبها، إن “الحرب على الأطفال في #غزة تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم”.
مقالات ذات صلة أين ثروة الأسد وعائلته وهل يمكن للشعب السوري استرجاعها؟ 2024/12/21وأضافت أن “جيلا من #الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.
وأكدت أن “غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب #الدمار العنيف”.
وحذرت “يونيسف” من صعوبة الوضع مع حلول فصل #الشتاء على غزة، “حيث الأطفال يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.