توجيهات حوثية بتأخير طابور الصباح إلى الثامنة صباحا بسبب دخول موسم البرد
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
وجهت وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي التابعة لجماعة الحوثي، اليوم الإثنين، بتأخير موعد طابور الصباح المدرسي إلى الثامنة صباحا من كل يوم بعدد من المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
جاء ذلك في تعميم لوزارة التربية والتعليم التابعة للحوثيين، وجهته لمدراء التربية بالمحافظات طالبت بتأجيل موعد بدء طابور الصباح إلى الثامنة صباحا من كل يوم بسبب التقلبات في درجة الحرارة ودخول موسم البرد.
وأشارت إلى أن التوجيهات جاءت بناء على مذكرة الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد (قطاع الارصاد) والمتضمنة توقعات المركز الوطني والإنذار المبكر بتدني درجات الحرارة الصغرى على المرتفعات الجبلية وخاصة الشمالية وأجزاء من الجنوبية الغربية والمرتفعات في المناطق الصحراوية من البلاد مما قد يؤثر على الصحة العامة وخاصة الأطفال.
وبحسب التعميم، فقد وجه بتأخير موعد طابور الصباح المدرسي إلى الساعة الثامنة صباحاً اعتباراً من يوم السبت 14 جمادي الأولى 1446هـ الموافق 2024/11/16م في المحافظات المرتفعات الجبلية وخاصة الشمالية وأجزاء من الجنوبية الغربية والمرتفعات في المناطق الصحراوية وحتى إشعار آخر.
وطالب التعميم، باتخاذ كافة الاجراءات الكفيلة بتعويض إي فاقد تعليمي ناتج عن تأخر بدء الحصة الأولى بالإضافة لمسئولية المتابعة والتنفيذ لما ورد في التعميم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: التربية والتعليم اليمن برودة مليشيا الحوثي طابور الصباح الثامنة صباحا طابور الصباح
إقرأ أيضاً:
دخول 230 شاحنة مساعدات إنسانية إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم
أعلن موفد القاهرة الإخبارية، دخول 230 شاحنة مساعدات إنسانية من بينها 20 شاحنة وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم اليوم وحتى الآن، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
هدنة غزة تكشف عن فظائع الاحتلال (شاهد) 14 ألف أرملة و 38.5 ألف يتيم حصيلة العدوان على غزة عدد المفقودين منذ اندلاع الحرب على القطاع في أكتوبر 2023 وصل إلى ما يزيد عن 14 ألف مفقودجدير بالذكر أن المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في غزة، أكد أن عدد المفقودين منذ اندلاع الحرب على القطاع في أكتوبر 2023 وصل إلى ما يزيد عن 14 ألف مفقود.
وكان اتفاق الهدنة وإنهاء الحرب قد دخل حيز التنفيذ في يوم الأحد الماضي، وتُكثف السلطات الفلسطينية جهودها منذ ذلك الحين لحصر الخسائر البشرية بسبب العدوان.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة راح ضحيتها 61182 شهيدا ومفقودا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيداً.
وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين
44 فلسطينياً استشهدوا بسبب سوء التغذيةوذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينياً استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.
كما شهدت شهور العدوان ميلاد 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا عمرهم أقل من عام.
وتأمل مصر مع باقي الشركاء الدوليين في رفع المُعاناة عن أهل غزة بعد وقف الحرب، وتُواصل الدولة المصرية جهودها في ملف إيصال المُساعدات الإنسانية العاجلة إلى داخل القطاع.
وتعمل السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله على التعاون مع المجتمع الدولي بهدف إعادة الحياة من جديد للقطاع.
يُعرف المفقودون في الحرب وفقاً للقانون الدولي بأنهم الأشخاص الذين انقطعت أخبارهم أثناء النزاعات المسلحة، ولا يُعرف مكانهم أو مصيرهم، سواء كانوا مدنيين أو عسكريين. يمكن أن يكونوا قد قُتلوا، أو أُسروا، أو تعرضوا للاختفاء القسري. اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكول الإضافي الأول لعام 1977 يُلزمان أطراف النزاع باتخاذ كل التدابير الممكنة لمعرفة مصير المفقودين وإبلاغ عائلاتهم، مع تسجيل بيانات القتلى والمحتجزين وإيصال المعلومات بشكلٍ دقيق.
القانون الدولي الإنساني يؤكد على ضرورة حماية حقوق المفقودين وضمان البحث عنهم واستعادة الروابط العائلية. تلعب اللجنة الدولية للصليب الأحمر دوراً محورياً في هذا السياق من خلال مساعدة الدول والمنظمات لتحديد مصير المفقودين والتخفيف من معاناة أسرهم. تُعد قضية المفقودين مسؤولية إنسانية وقانونية تتطلب تعاوناً دولياً لتحقيق العدالة وضمان إنصاف عائلاتهم المتضررة، ولضمان عدم تكرار الانتهاكات في النزاعات المستقبلية.