رمضان عبد المعز: هؤلاء أبشع طائفة جاءت في تاريخ الإنسانية.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن أبشع طائفة جاءت في تاريخ الإنسانية، وصفها القرآن في آيات متعددة، بأن هؤلاء الناس هم من يسعون في الأرض فسادًا، وكلما أوقدوا نارًا للحرب أطفأها الله، وهم دائمًا يحاولون الإفساد والتخريب.
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن الفساد الذي يقومون به مستمر، "ويسعون في الأرض فسادًا"، ليس لمرة واحدة، بل هو فعل مضارع يفيد الاستمرارية.
وأشار إلى الجرائم التي ارتكبها هؤلاء الأشخاص وفقًا لما ذكره القرآن، مثل نقض الميثاق، لعنهم من رحمة الله، قساوة قلوبهم، و تحريف الكلمة عن مواضعها، مشيرًا إلى أنهم يغيرون في أحكام الله وآياته، وفي النهاية، قال الله: "فاعفوا عنهم واصفحوا، إن الله يحب المحسنين".
وأوضح أن الناس الذين يحاولون التقليل من قيمة القرآن الكريم أو تفسيره بشكل يروج للكراهية تجاه الآخرين هم بعيدون عن الفهم الصحيح للدين، محذرا من أن القرآن لا يحرض على عداء للآخرين، بل على التعايش والتسامح، وفي بداية سورة التغابن، يقول الله تعالى: "هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن"، وهذه دعوة للتفاهم بين الناس مهما اختلفت معتقداتهم.
وأكد الشيخ رمضان عبد المعز أن القرآن الكريم لا يدعو للعداء تجاه الآخر، بل يدعونا جميعًا للتعامل بالحسنى مع الآخرين، بل وأكثر من ذلك، إلى أن نكون محسنين في تعاملنا معهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ رمضان عبد المعز الإنسانية القرآن رمضان عبد المعز رمضان عبد المعز
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. الشيخ علي محمود إمام التلاوة وسيد الإنشاد ومكتشف النجوم
تمر اليوم، السبت، ذكرى وفاة الشيخ علي محمود، الذي يُعتبر أحد أبرز أعلام التلاوة والإنشاد الديني في مصر والعالم العربي. هذا العبقري، الذي وُصف بسيد القراء وإمام المنشدين، ترك إرثًا خالدًا في فن التلاوة وفن الموشحات.
نشأة مبكرة ومثابرة استثنائيةوُلد الشيخ علي محمود عام 1878 بحارة درب الحجازي في حي الحسين، القاهرة، لعائلة ميسورة الحال.
ورغم فقدانه البصر في طفولته بسبب حادث، لم يكن ذلك عائقًا أمام طموحه وإبداعه.
بدأ مشواره بحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم أتم تجويده وتعلم القراءات والفقه، مما أسهم في بناء قاعدة قوية لصوته العذب وأدائه الفريد.
القرآن والموسيقى: مزيج من الإبداعلم يقتصر إبداع الشيخ علي محمود على التلاوة، بل امتد إلى الإنشاد والتلحين. درس أصول الموسيقى والموشحات على يد أساتذة كبار مثل الشيخ إبراهيم المغربي ومحمد عبد الرحيم المسلوب.
وكان يؤذن لصلاة الجمعة كل أسبوع على مقام موسيقي مختلف، ما جعله مبتكرًا ومتفردًا في هذا المجال.
صانع النجوم ومكتشف المواهبلم يكن الشيخ علي محمود مجرد قارئ أو منشد، بل كان أيضًا مكتشفًا للمواهب. من أبرز الذين تتلمذوا على يديه الشيخ محمد رفعت، الذي وصفه بالصوت النادر.
كما ساهم في تدريب الشيخ طه الفشني والشيخ زكريا أحمد وغيرهم، ليصبحوا نجومًا في عالم التلاوة والإنشاد.
إرث خالدرغم وفاته في 21 ديسمبر 1946، تظل تسجيلات الشيخ علي محمود، القليلة ولكن المؤثرة، شاهدًا على عبقريته التي لا تُضاهى. أسلوبه في التلاوة والإنشاد أصبح مدرسة يستلهم منها القراء والمنشدون حتى اليوم.
في ذكرى رحيله، يظل الشيخ علي محمود رمزًا خالدًا في قلوب محبيه وعشاق القرآن والإنشاد، نموذجًا للإبداع الذي يتحدى الزمن، واسمه محفورًا في سجل الخالدين.