ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
كشف عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي عن رفض ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران، البدء بأي خطوات عملية لتحقيق السلام وإنهاء الحرب في اليمن.
عضو المجلس في تصريح لجريدة الشرق الأوسط، أكد أن جهود السلام الجارية توقفت من طرف الحوثيين في ظل استمرارهم بحفر الخنادق في الجبال وتخزين الأسلحة، واستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهو ما يتناقض مع جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة لإيقاف الحرب في البلاد.
وقال جهود السلام توقفت من طرف الحوثي، ولم تتجاوز المقترحات التي قدمت على الورق، مشيراً إلى استمرار الحوثي بالانتهاكات، وتهريب المعدات لحفر الجبال، وتخزين الأسلحة، واختلاق معارك من طرف واحد في كل الجبهات وعلى جبهات الحدود.
وأكد مجلي أن الشرعية تتعامل بحكمة، في مراعاة واضحة لوضع الشعب اليمني الذي أنهكه الانقلاب الحوثي، وما تسبب فيه من دمار شامل للبنية التحتية والقطاع الاقتصادي، وانهيار العملة، وتراكم وترحيل الأزمات، ومتاجرة الحوثي بها.
ويعتقد مجلي وفق الصحيفة، أن مشروع الحوثي لن يقضي عليه إلا اليمنيون الذين يهددهم في حياتهم، والذين يعرفون قدراته الحقيقية وأن ميليشيا الحوثي تمثل تهديداً خطيراً على اليمن والإقليم ومصالح المجتمع الدولي، من خلال الأعمال الإرهابية التي تقوم بها في البحر الأحمر، المصنف والمعروف بوصفه ممراً عالمياً".
وتابع: "هذه التجهيزات ليست للسلام، بينما يسعى شركاؤنا للسلام، ونحن في الشرعية ندعم جهودهم ونباركها".
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
سد المنطرة .. تحرك إسرائيلي خطير في سوريا
أفادت وسائل إعلام سورية يوم الخميس، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطر على سد المنطرة المائي بريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، في عملية توغّل جديدة داخل الأراضي السورية.
وذكر الموقع الإلكتروني لـ"تلفزيون سوريا" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استولى على سد المنطرة الذي يعد أكبر السدود المائية في الجنوب السوري.
وأشار تلفزيون سوريا إلى أن عملية الاستيلاء الإسرائيلية على السد، تزامنت مع سماع دوي انفجارات قوية هزّت ريف دمشق الغربي، وسط أنباء عن قصف إسرائيلي استهدف تل الشحم العسكري.
وفي وقت سابق، يوم الخميس أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن محافظة ريف دمشق شهدت انفجارات عنيفة في منطقة تل الشحم العسكرية جنوب غربي العاصمة السورية دمشق، تزامناً مع تصاعد الدخان.
وأفاد المرصد السوري أنه لم يعلم حتى الآن ما إذا كانت الانفجارات ناجمة عن تفجير أرضي أو غارات جوية إسرائيلية جديدة على الأراضي السورية.
يذكر أنه في وفي 29 ديسمبر الماضي، قتل 11 شخصًاً غالبيتهم من المدنيين نتيجة الانفجار العنيف الذي استهدف مستودعاً للأسلحة، كان تابعاً للجيش السوري، بالقرب من مدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق، ويرجح بأن الانفجار ناجم عن استهداف إسرائيلي جديد للأراضي السورية في إطار سعي إسرائيل لتدمير كامل مخزون سلاح الجيش السوري.