اجتماع أمراض الكلى والسكري يقصّر عمر القلب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قدّرت دراسة جديدة أن المصابين بالسكري من النوع 2 وأمراض الكلى يواجهون مشكلة صحية مزدوجة في القلب، وأنه قد يصابون بأمراض القلب قبل 28 عاماً ممن لا يعانون من أي من الحالتين.
وأظهرت النتائج أن النساء المصابات بمرض السكري وأمراض الكلى سيصبن بمشاكل في القلب قبل 26 عاماً.
ومن المقرر عرض نتائج الدراسة خلال الاجتماع السنوي لجمعية أمراض القلب الأمريكية الذي سينعقد في شيكاغو بين 16 و18 نوفمبر/ تشرين ثاني الحالي، بحسب "مديكال إكسبريس".
وقالت فايشنافي كريشنان الباحثة الرئيسية من جامعة نورث وسترن في شيكاغو: "تساعد نتائجنا في تفسير مجموعة عوامل الخطر التي ستؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وفي أي عمر تؤثر على المخاطر".
واستخدم الباحثون بيانات المسح الصحي الفيدرالي في الولايات المتحدة من عام 2011 إلى عام 2020.
ويعد مرض الكلى والسكري من النوع 2، من المكونات الـ 4 لمتلازمة القلب والأوعية الدموية والكلى والتمثيل الغذائي (CKM)، والتي تعرفها جمعية القلب على أنها المخاطر الصحية الشاملة التي تنشأ عن التفاعل بين أمراض القلب ومشاكل الكلى والسكري والسمنة.
وتُظهر النتائج أن المصابين بأمراض الكلى المزمنة يصابون بخطر أعلى للإصابة بأمراض القلب قبل 8 سنوات ممن لديهم كلى سليمة.
وعلى نحو مماثل، فإن المصابين بالسكري من النوع 2 لديهم مخاطر مرتفعة للإصابة بأمراض القلب قبل عقد من الزمان تقريباً ممن لا يعانون من مرض السكري.
ولكن عند الجمع بينهما، يبدو أن الحالتين تعملان معاً لزيادة مخاطر صحة القلب، كما وجد الباحثون.
ويواجه المصابون بالسكري من النوع 2 وأمراض الكلى مخاطر أعلى في القلب بداية من سن 42 عاماً للنساء، و35 عاماً للرجال. وقد وجد الباحثون أن هذا قبل 26 و28 عاماً على التوالي، من السن المتوقع لظهور مشاكل القلب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة القلب مرض السكري بأمراض القلب القلب قبل من النوع 2
إقرأ أيضاً:
أداة مبتكرة لقياس ضغط الدم والسكري عن بُعد
شمسان بوست / متابعات:
طوّر باحثون في اليابان أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتقنية تصوير الفيديو لفحص ضغط الدم ومرض السكري بسرعة ودون تلامس.
وأوضح الباحثون بجامعة طوكيو أن هذه التقنية تتيح إجراء فحوصات صحية دورية في المنزل دون الحاجة لاستخدام الأجهزة التقليدية مثل أجهزة قياس ضغط الدم أو اختبارات الدم، ومن المقرر عرض نتائج الدراسة أمام مؤتمر جمعية القلب الأميركية 2024، المقرر عقده في شيكاغو من 16 إلى 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
ويستلزم السكري وارتفاع ضغط الدم مراقبة مستمرة لضمان السيطرة عليهما والحد من المخاطر المحتملة. وتساعد متابعة مستويات السكر في الدم وضغط الدم بانتظام في التكيف مع التغيرات الطارئة، مما يقلل من فرص حدوث مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية ومشكلات الكلى.
وتجمع الأداة الجديدة بين تصوير الفيديو عالي السرعة وخوارزمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وفق الباحثين.
ويقوم النظام بتحليل التغيرات الطفيفة في تدفق الدم في الوجه واليدين الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، وذلك باستخدام مقاطع فيديو عالية السرعة (150 صورة في الثانية) تلتقط التغيرات الدقيقة في تدفق الدم تحت الجلد، الذي يتأثر بمستويات السكر وضغط الدم.
وللتعرف على ضغط الدم، يعتمد النظام على تحليل نبضات الدم عبر تباين ألوان البشرة باستخدام أطوال موجية محددة، مقارنة بالقراءات التقليدية لأجهزة قياس ضغط الدم.
أما للسكري، فيعتمد النظام على ملاحظة التغيرات في تدفق الدم الناتجة عن التغيرات في الأوعية الدموية والأعصاب المرتبطة بالسكري، مثل ضعف تدفق الدم إلى الأطراف.
وأظهرت نتائج الدراسة الأولية أن النظام قادر على اكتشاف ارتفاع ضغط الدم بدقة تصل إلى 94 في المائة وتشخيص مرض السكري بدقة 75 في المائة.
وأشار الباحثون إلى أنه رغم أن الأداة لا تزال في مراحلها الأولى في اليابان، فإنها تمثل خطوة نحو تطوير نظام فحص صحي سريع وغير تلامسي لارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوعين الأول والثاني، دون الحاجة إلى فحوصات دم أو أجهزة قياس ضغط الدم التقليدية أو الأجهزة القابلة للارتداء باهظة الثمن.
وأضافوا أن هذه التقنية قد تفتح المجال أمام أساليب تشخيصية جديدة تكون أكثر راحة وأقل تكلفة. بالإضافة إلى ذلك، قد تساهم في الكشف المبكر عن الأمراض وتقديم العلاج في مراحلها الأولى، خصوصاً للأشخاص الذين يتجنبون الفحوص الطبية التقليدية.