اختفاء حسابات عبد الله رشدي من وسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
فوجئ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الإثنين، باختفاء حسابات الشيخ عبد الله رشدي، المتحدث السابق باسم وزارة الأوقاف.
وشمل اختفاء حسابات الداعية الإسلامي عبدالله رشدي، من على موقع التواصل الاجتماعي كلا من "فيس بوك" و "X اكس" و "إنستجرام" إضافة إلى قناته على يوتيوب.
وكان “رشدي”، ظهر في الأيام الأخيرة خلال فيديو يعلق فيه على أحداث مباراة مكابي تل أبيب في أمستردام، والتي شهدت أحداث عنف بين الجالية المغربية والإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إدمان «مواقع التواصل الاجتماعي».. تأثيرات كبيرة على صحتنا العقلية والسلوكية
لا شك أن الاستخدام المستمر للوساىل التكنولوجية الحديثة والسوشال ميديا، ترك تأثيراته السلبية على صحتنا العقلية والسلوكية، ومع زيادة الإدمان على منصات “تيك توك” و”إنستغرام”، أصبحنا أكثر عرضة لتشتيت الانتباه وفقدان القدرة على التركيز.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة “ديلي ميل”، إن “إدمان السوشال ميديا يسبب انخفاضا في القدرة على ربط الأفكار أو التركيز على أهداف طويلة المدى نتيجة للتعرض المستمر للمحتوى القصير والمجزأ على منصات التواصل الاجتماعي، وهذه التأثيرات أصبحت أكثر وضوحا، لدرجة أن المستخدمين بدأوا يناقشون آثارها على صحتهم العقلية على المنصات نفسها التي تتسبب في الإدمان”.
وأوضح البروفيسور أندرو شولي، عالم الأعصاب، أن “إدمان الشاشات ينشأ من غريزة البقاء القديمة التي كانت تدفع البشر إلى التركيز على المحفزات السلبية، مثل التهديدات المحتملة”.
واشار شولي، “إلى أن الخوارزميات التي تتحكم في منصات التواصل الاجتماعي تفضل المحتوى الاستفزازي والسلبي، ما يزيد من تأثير “تعفن الدماغ”.
وعن العلاج، رأى شولي، “أن الحل يكمن في تقليص تأثير شاشات الهواتف والأجهزة الإلكترونية على الدماغ عبر ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي والانخراط في أنشطة ترفيهية لا تسبب التوتر، مثل التأمل أو الرياضة أو البستنة. ويساعد ذلك في استعادة توازن الدماغ ويعيد تنشيطه”.