تفاصيل مقترح القدوة وأولمرت حول غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة مساء الاثنين 11 نوفمبر 2024 ، إنه وفي ظل حالة الركود التي تشهدها المنطقة فيما يتعلق في غزة ما بعد الحرب أو ما يعرف باليوم التالي وعدم اتخاذ أي خطوة في هذا الخصوص حاليا ، فإن هناك مبادرة جديدة يقودها رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود أولمرت ووزير الخارجية الفلسطيني الاسبق ناصر القدوة تهدف إلى ابقاء هذا الملف في المشهد وحل هذه القضية كجزء من حل أشمل يضع حدا للصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وبحسب الإذاعة ، فإن المقترح يبدأ من غزة وينتهي بالحل الاشمل الذي يسعى لوضع حد إلى الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ويشمل:
أولا - اقامة جسم حكومي فلسطيني لا يشمل أيا من الفصائل الفلسطينية ويدعو لتواجد أمني عربي، يُمهّد لانسحاب قوات جيش الدفاع من القطاع.
ثانيا - تواجد أمني عربي يمنع تكرار أحداث السابع من اكتوبر.
ثالثا - اطلاق سراح جميع المختطفين مقابل اطلاق سراح عدد متفق عليه من السجناء الامنيين الفلسطينيين.
رابعا - إعادة إعمار غزة.
خامسا - تنظيم انتخابات فلسطينية عامة في الضفة وغزة بعد عودة الحياة إلى القطاع، اي بعد 24 إلى 36 شهرا.
إقرأ/ي أيضا: واشنطن تقدم مقترحا للرئيس عباس بشأن مستقبل إدارة غـزة
ونقلت الإذاعة عن أصحاب المقترح قولهم إن الوصول للحل الاشمل لا يمكن أن يكون دون حل موضوع غزة ودون توفير افاق سياسية تساهم بنهاية المطاف بحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
أما الحل الاشمل فيشمل على نقاط عديدة نذكر أبرزها:
1 - اقامة دولة فلسطينية على حدود الـ67 مع تبادل أراض بما يقارب 4.4%
2 - القرى والاحياء العربية التي لم تكن تحت السيادة الاسرائيلية قبل الـ 67 ستكون تحت السيادة الفلسطينية وستكون عاصمة لدولة فلسطينية عتيدة
3 - البلدة القديمة بدون سيادة لا إسرائيلية ولا فلسطينية ولكن تحت ادارة دولية من 5 دول تشمل إسرائيل وفلسطين.
وأكدت الإذاعة أن مبادرة القدوة وأولمرت تحظى بزخم دولي ، حيث التقى أولمرت والقدوة ، بصدد هذا المقترح مع وزراء خارجية دول عدة ، منها الامارات والبحرين والرئيس الفرنسي ووزير خارجية فرنسا لا سيما أنهم يرون بالقدوة زعيم محتمل للسلطة الفلسطينية، وهناك من يطالب باستبدال الرئيس الفلسطيني محمود عباس .
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رضيعة فلسطينية تتحدى الموت تحت أنقاض غزة
القدس المحتلة
نجت الرضيعة الفلسطينية أنعام من موت محقق بعدما قذفها انفجار ناجم عن قصف إسرائيلي في أحد أحياء غزة، ليتم العثور عليها على بعد 50 مترًا من منزلها، مستلقية على قطعة قماش وسط الأنقاض.
وكان الدكتور المغربي يوسف بو عبد الله، الذي تطوع للعمل في القطاع لمساندة الفلسطينيين، شاهدًا على هذه اللحظة المؤثرة، حيث روى تفاصيل ما حدث قائلاً: “وجدنا الطفلة الصغيرة بين الركام، وقد نجت بأعجوبة رغم تعرض وجهها لحروق من شظايا القذيفة. الله يحمي من يشاء، ويحيي من يشاء، ويأخذ إليه من يشاء”.
وأضاف الطبيب أن أنعام كانت جائعة في تلك الليلة القاسية، حيث بحثت عائلتها لها عن رضاعة وسط الدمار، قبل أن تنتهي القصة بسلام، متمنيًا أن تكبر هذه الطفلة وتصبح رمزًا للأمل والصمود.
وفي لفتة إنسانية تعكس روح التضامن رغم المعاناة، قدمت عائلة أنعام للطبيب هدية بسيطة لكنها غالية في معناها: ربطة نعناع صغيرة، في ظل ندرة هذه الأعشاب الطازجة وسط الحصار الخانق. مشهد يلخص كيف يتمسك الفلسطينيون بالحياة حتى في أحلك الظروف.
إقرأ أيضًا
المملكة تدين بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى