وكالة سوا الإخبارية:
2025-02-02@07:27:55 GMT

تفاصيل مقترح القدوة وأولمرت حول غزة

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة مساء الاثنين 11 نوفمبر 2024 ، إنه وفي ظل حالة الركود التي تشهدها المنطقة فيما يتعلق في غزة ما بعد الحرب أو ما يعرف باليوم التالي وعدم اتخاذ أي خطوة في هذا الخصوص حاليا ، فإن هناك مبادرة جديدة يقودها رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود أولمرت ووزير الخارجية الفلسطيني الاسبق ناصر القدوة تهدف إلى ابقاء هذا الملف في المشهد وحل هذه القضية كجزء من حل أشمل يضع حدا للصراع الفلسطيني الاسرائيلي.

وبحسب الإذاعة ، فإن المقترح يبدأ من غزة وينتهي بالحل الاشمل الذي يسعى لوضع حد إلى الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ويشمل:

أولا - اقامة جسم حكومي فلسطيني لا يشمل أيا من الفصائل الفلسطينية ويدعو لتواجد أمني عربي، يُمهّد لانسحاب قوات جيش الدفاع من القطاع.

ثانيا - تواجد أمني عربي يمنع تكرار أحداث السابع من اكتوبر.

ثالثا - اطلاق سراح جميع المختطفين مقابل اطلاق سراح عدد متفق عليه من السجناء الامنيين الفلسطينيين.

رابعا - إعادة إعمار غزة.

خامسا - تنظيم انتخابات فلسطينية عامة في الضفة وغزة بعد عودة الحياة إلى القطاع، اي بعد 24 إلى 36 شهرا.

إقرأ/ي أيضا: واشنطن تقدم مقترحا للرئيس عباس بشأن مستقبل إدارة غـزة

ونقلت الإذاعة عن أصحاب المقترح قولهم إن الوصول للحل الاشمل لا يمكن أن يكون دون حل موضوع غزة ودون توفير افاق سياسية تساهم بنهاية المطاف بحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.

أما الحل الاشمل فيشمل على نقاط عديدة نذكر أبرزها:

1 - اقامة دولة فلسطينية على حدود الـ67 مع تبادل أراض بما يقارب 4.4%

2 - القرى والاحياء العربية التي لم تكن تحت السيادة الاسرائيلية قبل الـ 67 ستكون تحت السيادة الفلسطينية وستكون عاصمة لدولة فلسطينية عتيدة

3 - البلدة القديمة بدون سيادة لا إسرائيلية ولا فلسطينية ولكن تحت ادارة دولية من 5 دول تشمل إسرائيل وفلسطين.

وأكدت الإذاعة أن مبادرة القدوة وأولمرت تحظى بزخم دولي ، حيث التقى أولمرت والقدوة ، بصدد هذا المقترح مع وزراء خارجية دول عدة ، منها الامارات والبحرين والرئيس الفرنسي ووزير خارجية فرنسا لا سيما أنهم يرون بالقدوة زعيم محتمل للسلطة الفلسطينية، وهناك من يطالب باستبدال الرئيس الفلسطيني محمود عباس .

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إعلام واشنطن: احتجاز رعايا أمريكا وروسيا في غزة يفاقم أزمات سكان القطاع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت وسائل إعلام أمريكية، أن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 لا زال بينهم روس وأمريكان.

وتجري جهود دبلوماسية مكثفة من الولايات المتحدة وروسيا للإفراج عنهم، ونجحت واشنطن في إطلاق سراح اثنين من رعاياها، بينما تمكنت موسكو من استعادة مواطن واحد، وفقًا لما أوردته الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية (NPR).

وتشير الإذاعة إلى أن الضغوط الدولية على حماس تتزايد نتيجة لهذه الاحتجازات، مما ينعكس سلبًا على الوضع في غزة، حيث تتأثر المساعدات الإنسانية والتضامن الدولي مع القضية الفلسطينية.

وتحت وطأة هذه التحديات، يعاني سكان القطاع من تفاقم الأزمات اليومية وسط مشهد سياسي متوتر.

وفي ظل محاولات القوى الكبرى تحقيق أهدافها عبر هذه الضغوط، يبقى المدنيون في غزة هم الأكثر تضررًا، إذ يؤدي تصاعد العزلة الدولية إلى مزيد من المعاناة، بينما تركز الأطراف الفاعلة على حساباتها السياسية دون إيلاء اهتمام كافٍ للأوضاع الإنسانية المتردية.

وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد 15 شهرًا من المواجهات، لا تزال الهدنة هشة، ما يثير قلق الفلسطينيين من احتمال تجدّد القتال.

وفي ختام تقريرها، شدّدت الإذاعة الأمريكية على الحاجة إلى حلول تُركز على تحسين الظروف الإنسانية في غزة، محذّرة من أن الضغوط الدولية المتزايدة قد تؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد تزيد الوضع تعقيدًا وتُضعف أي جهود جادة لتحسين حياة الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • السيسي يثني على ترامب: نعول عليك لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي
  • صوت برائحة الإذاعة
  • بيان عربي مشترك: لا لتهجير الشعب الفلسطيني.. وتأكيد قيام الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني
  • مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية
  • الجيش الاسرائيلي يعلن تعرض قواته لإطلاق نار داخل سوريا
  • إعلامية فلسطينية: مصر وقفت مع الشعب الفلسطيني منذ بداية حرب الإبادة الجماعية
  • وكيل خارجية الشيوخ: مقترح التهجير دعوة لتصفية القضية الفلسطينية
  • الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تطالب بإنهاء فوري للأزمة الإنسانية بغزة
  • حماس تحتجز رعايا أمريكيين وروس.. كيف تؤثر الضغوط الدولية على غزة؟
  • إعلام واشنطن: احتجاز رعايا أمريكا وروسيا في غزة يفاقم أزمات سكان القطاع