فوز ترامب يقلق السودانيين الحالمين بالهجرة لأمريكا عن طريق اللوتري
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تزامن فوز الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية، مع انتهاء الفترة الزمنية المحددة لبرنامج القرعة العشوائية للهجرة للولايات المتحدة..
التغيير: عبد الله برير
يتخوف السودانيون المتقدمون لبرنامج تأشيرة هجرة التنوع أو كما تعرف ب اللوتري الأمريكي من قرارات متوقعة للرئيس الجديد دونالد ترامب، ربما تعيق تحقق أحلامهم الرامية للإقامة في الولايات المتحدة، بسبب أن الرجل عُرف بمعاداته للمهاجرين.
وتساءل الكثير من السودانيين على مواقع التواصل الاجتماعي حول ما إذا كان برنامج الهجرة لا يخضع لسلطات الرئيس.
وفي 2017 قدم ترامب مقترحا لإلغاء التقديم العشوائي الذي لا يقوم على الكفاءة واستبداله بمعايير النقاط مع اشتراطات أمنية صارمة للمهاجرين.
وفي العام الحالي تقدم آلاف السودانيين للدخول في برنامج الهجرة المعروف بالتنوع، ساعدهم على ذلك إلغاء وجود جواز السفر الذي كان عائقا للكثيرين في أعوام سابقة.
ويتميز اللوتري بمجانية التقديم وسهولة الإجراءات، ويمكن للمتقدم أن يكون حاصلا على الشهادة الثانوية أو شهادة مهنية.
ويفضل بعض الراغبين في الهجرة التقديم عن طريق المكاتب المحترفة لضمان عدم وجود أخطاء إجرائية، بينما تفضل فئة أخرى التقديم المجاني.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الإعلانات على صفحات شخصية وتجارية لعرض خدماتها للتقديم مقابل مبالغ رمزية، ولكنها تصل أحيانا إلى 20 الف جنيه سودانياً.
وعرض متطوعون تقديم خدماتهم مجانا مع اشتراط وجود صور بمقاسات محددة ومعلومات دقيقة وبقية المتطلبات المعروفة.
وفي حديثه للتغيير ذكر المواطن السوداني ولاء الدين محمد عبدالغني أنه ظل يقدم للوتري منذ العام 2010، دون أن يكون محظوظا.
واستدرك بالقول إنه هذا العالم قرر أن يجرب حظه مرة أخرى، وأضاف: مع ذلك لست مقتنعا بالعيش في أمريكا.
وأشار إلى أن فوز دونالد ترامب أصابه الإحباط نسبة لسياساته القاسية تجاه المهاجرين.
أما المواطن منتصر كايا فيقول: أعتقد أن دونالد ترامب سيلغي برنامج هجرة التنوع؛ لأنه لا يحب المهاجرين.
وأضاف: عموما قررت مغادرة السودان بسبب الوضع الحالي، نريد أن نحقق أحلامنا التي ضاعت.
الوسومالسودان الولايات المتحدة الأمريكية برنامج هجرة التنوع حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان الولايات المتحدة الأمريكية حرب الجيش والدعم السريع دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
رغم مشكلات الإنفاق.. أوروبا تستبق ولاية ترامب بتكثيف جهود دعم أوكرانيا عسكريا
رغم ما تعانيه أوروبا من أزمات قد تدفع اقتصادها نحو تقلبات لم يشهدها منذ الحرب العالمية الثانية إلا أنها لاتزال تتمسك بالدعم العسكري لكييف لا سيما عقب مخاوفها الأخيرة من تخلي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عنها.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان « رغم مشكلات الإنفاق.. أوروبا تستبق ولاية ترامب بتكثيف جهود دعم أوكرانيا عسكريا»
وذكر التقرير: زعماء أوروبا المجتمعون في بروكسيل باتو يرون أنه من الضروري التوقف عن الضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للدخول في محادثات سلام مع روسيا والعمل على ضمان ان تكون تعهداتهم بتقديم ضمانات أمنية إلى كييف حقيقية.
وأضاف التقرير، أن كبيرة الدبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس دعت العواصم الأوروبية لعدم الاعتماد على الولايات المتحدة في ملف دعم أوكرانيا لا سيما بعد عودة الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض مجددًا والذي يتبنى وجهة نظر تدعو لإنهاء الحرب مع روسيا ما وصفه القادة الأوروبيون بتهديدات ترامب المستمرة.