إل جي تكشف عن أول شاشة قابلة للتمدد في العالم
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
كشفت شركة "إل جي ديسبلاي" الكورية الجنوبية عن أول شاشة قابلة للتمدد في العالم، والتي يمكن أن تتوسع بنسبة تصل إلى 50٪، وهو أعلى معدل استطالة تم تحقيقه في هذا المجال. جاء هذا الإعلان خلال تجمع صناعي عُقد في حديقة إل جي العلمية في سيول يوم الجمعة.
النموذج الأولي الجديد
يتميز النموذج الأولي الجديد بشاشة بحجم 12 بوصة يمكن تمديدها إلى 18 بوصة، مع دقة تصل إلى 100 بكسل لكل بوصة وألوان كاملة (الأحمر والأخضر والأزرق).
تعتبر الشاشة القابلة للتمدد "تقنية العرض النهائية" لكونها تتيح للشاشة تغيير شكلها بحرية عبر التمدد، الطي، والالتواء. وأشارت "إل جي ديسبلاي" إلى أن هذه التقنية الجديدة ستعزز قدرتها التنافسية في تصميم شاشات متنوعة.
أقرأ أيضاً.. «كمبيوتر خارق» بـ 4.1 مليار دولار
مواصلة الابتكار والتعاون البحثي
أضاف يون سو-يونغ، المدير التنفيذي للتكنولوجيا ونائب الرئيس التنفيذي للشركة، بأنهم سيواصلون بناء نظام عرض مستدام بالتعاون الوثيق مع الصناعة والأوساط الأكاديمية وأصحاب المصلحة البحثية.
تندرج جهود البحث التي تقودها "إل جي ديسبلاي" ضمن مشروع وطني اقترحته وزارة التجارة والصناعة والطاقة في عام 2020، بمشاركة 19 معهد بحثي آخر. وكان الهدف الأصلي للمشروع الوصول إلى معدل استطالة بنسبة 20٪، ولكن الفريق نجح في رفع المعدل باستخدام تقنيات جديدة، مثل ركيزة من مادة السيليكون المستخدمة في العدسات اللاصقة وتقنية متقدمة للرسم السلكي.
أقرأ أيضاً.. جوجل تكسر الحواجز بـ"سيكامور": أسرع من الحواسيب التقليدية بـ 10 تريليونات سنة!
تحسينات في المتانة والأداء
كما عززت الشركة متانة النموذج الأولي الجديد ليتمدد لأكثر من 10,000 مرة، ويستخدم مصدر ضوء ميكرو-LED بحجم يصل إلى 40 ميكرومتر، مما يحافظ على جودة الصورة في ظروف بيئية قاسية ويقاوم الصدمات الخارجية. وخلال الحدث، عرضت الشركة تطبيقات متنوعة للشاشات القابلة للتمدد، مثل شاشة منحنية للاستخدام في السيارات يمكن التحكم فيها باليد وشاشة قابلة للارتداء ملحقة بزي رجال الإطفاء تعرض معلومات في الوقت الفعلي.
تتميز الشاشات القابلة للتمدد بكونها خفيفة الوزن ورقيقة، كما يمكنها الالتصاق بالأسطح المنحنية كالثياب والبشرة، ومن المتوقع استخدامها في مجالات متنوعة، مثل الموضة، الأجهزة القابلة للارتداء، والتنقل.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة إل جي التلفاز الشاشات الشاشات الإلكترونية النموذج الأولی
إقرأ أيضاً:
رئيس بنما يرد على ترامب: سيادتنا غير قابلة للتفاوض
رفض رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو الأحد، تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب باستعادة السيطرة على "قناة بنما"، الممر بين المحيطين الأطلسي والهادئ.
ومن دون أن يذكر ترامب بالاسم، قال مولينو في مقطع فيديو على منصة "إكس"، إن "القناة لا تسيطر عليها الصين أو المجموعة الأوروبية أو الولايات المتحدة أو أي قوة أخرى، لا بشكل مباشر ولا بشكل غير مباشر. وبصفتي بنميّا، أرفض بشدة أي تعبير يشوه هذه الحقيقة".
كما لجأ العديد من السياسيين في بنما، منهم أعضاء المعارضة، إلى وسائل التواصل الاجتماعي لانتقاد تصريحات ترامب.
ويأتي إعلان رئيس بنما عقب تهديد أطلقه ترامب السبت على شبكته الخاصة للتواصل الاجتماعي "تروث سوشل"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وكتب ترامب الذي يتولى منصبه في 20 يناير: "قواتنا البحرية وتجارتنا يتم التعامل معهما على نحو غير عادل (...) إن رسوم (المرور) التي تفرضها بنما سخيفة"، مضيفا: "هذا النهب لبلادنا سيتوقف فورا".
وقال ترامب، إن "إدارة القناة تعود لبنما وحدها، لا إلى الصين ولا إلى أي جهة أخرى. لم ولن ندعها أبدا تقع في الأيدي الخطأ!".
وشدد على أنه إذا كانت بنما غير قادرة على ضمان "التشغيل الآمن والفعال والموثوق" لهذا الطريق المائي "فسنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل ومن دون نقاش".
وسلمت الحكومة الأمريكية السيطرة الكاملة على القناة إلى بنما في عام 1999 بعد فترة من الإدارة المشتركة.
كانت تصريحات ترمب مثالاً نادراً للغاية لرئيس أمريكي يقول إنه يستطيع الضغط على أي دولة ذات سيادة لتسليم أراض. كما تؤكد هذه التصريحات التحول المتوقع في الدبلوماسية الأمريكية في عهد ترامب، الذي لم يتردد من قبل في تهديد الحلفاء واستخدام الخطاب العدواني عند التعامل مع النظراء.
وأفاد ترامب: "الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة، غير عادلة بالمرة. "لقد قُدمت (القناة) إلى بنما وشعب بنما لكن بشروط. يتعين عليكم أن تعاملونا بإنصاف لكنهم لم يفعلوا ذلك".
وتابع قائلاً: "إذا لم يتم اتباع المبادئ الأخلاقية والقانونية لهذه البادرة الكريمة، فإننا سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل، وعلى وجه السرعة ودون أدنى شك".
وشيدت الولايات المتحدة جزءاً كبيراً من القناة وتولت إدارة المنطقة المحيطة بالممر لعقود. لكن واشنطن وبنما وقعتا اتفاقيتين في عام 1977 مهدتا الطريق أمام عودة القناة إلى سيطرة بنما بالكامل.