أسعار الذهب تشهد انهيارًا مفاجئًا بأكثر من 2%
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
وقال ريكاردو إيفانجليستا، كبير المحللين في أكتيف تريدز: "انخفضت أسعار الذهب في المقام الأول بسبب قوة الدولار الأمريكي، وارتفاع عائدات الخزانة، وزيادة شهية المخاطرة في الأسواق المالية - وهو الاتجاه الذي اكتسب زخما منذ فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي".
وارتفع مؤشر الدولار بعد أن سجل مكسبا أسبوعيا الأسبوع الماضي، مما جعل الذهب أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
فيما أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يوم الجمعة بأكبر مكسب أسبوعي له في عام.
وسجل الذهب أسوأ أسبوع له في أكثر من خمسة أشهر حيث أثار فوز ترامب احتمال فرض رسوم جمركية أعلى على الواردات، وهو ما قد يبقي أسعار الفائدة مرتفعة.
وقال استراتيجي الأسواق في IG، ييب جون رونغ: "تولي ترامب منصب الرئيس أدى مباشرةً إلى تقليص التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة في عام 2025، حيث من المحتمل أن تؤدي الموجة الحمراء الجمهورية إلى قلة المقاومة لخططه الخاصة بتخفيض الضرائب وزيادة الإنفاق، بالإضافة إلى موقفه الداعم لفرض المزيد من الرسوم الجمركية."
"بشكل عام، قد يؤدي ذلك إلى تعقيد معركة بنك الاحتياطي الفيدرالي ضد التضخم وقد نتوقع أن يكون بنك الاحتياطي الفيدرالي أكثر حذرًا في عملية التيسير المقبلة، مما يؤدي إلى ارتفاع مؤشر الدولار وهو ما يحد من ارتفاع أسعار الذهب".
يرى المتداولون الآن فرصة بنسبة 68% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، مقابل حوالي 83% قبل فوز ترامب، وفقًا لأداة متابعة الفائدة الأمريكية المتاحة على إنفستنغ السعـودية.
ومن المقرر أن يتحدث العديد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، هذا الأسبوع.
ومن المقرر أيضا صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين والمنتجين في الولايات المتحدة وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية وأرقام مبيعات التجزئة هذا الأسبوع.
وتتراجع عقود الذهب الفورية الآن بحوالي 2% إلى 2629 دولار للأوقية.
فيما تتراجع العقود الآجلة للذهب بنسبة 2.2% إلى 2634 دولار للأوقية. وعلى الجانب الآخر، ترتفع عقود مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.52% إلى 105.44 نقطة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: بنک الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
سعره يقترب من 2500..انهيار متواصل للصرف في عدن
وحذر ناشطون من تفاقم الأوضاع المعيشية والخدمية نتيجة تدهور أسعار الصرف وغياب المعالجات من قبل المحتل ومرتزقته الذين لا هم لهم سوى تدمير البلد ونهب ثرواته.
وعبر ناشطون عن مخاوفهم من تجاوز أسعار الصرف لـحاجز الـ2500 ريال للدولار.
واكد الناشطون ان هذا الأنهيار في أسعار الصرف والصمت المريب للمرتزقة بمثابة إبادة جماعية بطيئة للشعب اليمني.
وتابع الناشطون ان المرتزقة يتاجرون بقضايا الوطن ويتسولون في المحافل الدولية باسم اليمن الذي يعاني أبنائه الفاقة.