شرطة المرور تنفذ مسيراً بالذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
نفذت شرطة المرور، اليوم، مسيرا مروريا، بمشاركة 400 فرد من وحدة الضبط المروري وشرطة مرور الطرق، احتفاءً بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وانطلق المسير، بمشاركة مدير عام شرطة المرور، اللواء الدكتور بكيل البراشي، وعدد من القيادات وصف وضباط من الإدارة العامة للمرور، مروراً بشارع الستين الجنوبي، وصولاً إلى ميدان السبعين في أمانة العاصمة، حاملين صور الشهداء العظماء في ذكراهم السنوية.
وجسّد المسير مستوى التأهيل والجهوزية العالية، التي وصل إليها رجال المرور في تنفيذ كل المهام المطلوبة منهم بكفاءة عالية.. مؤكدين تضامنهم المطلق مع كل القرارات التي تتخذها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ورسم المشاركون لوحة فنية معبّرة عن عظمة هذه الذكرى من خلال تشكيل عبارة “لبيك يا شهيد” في ميدان السبعين؛ كدلالة على الوفاء للشهداء العظماء الذين اجترحوا المآثر البطولية في سبيل الدفاع عن عزة وكرامة الوطن، ودحر الغزاة والمحتلين.
وجددوا العهد والوفاء لله ورسوله وأعلام الهدى، وللقيادة الثورية والمجلس السياسي، ولقيادة وزارة الداخلية، في المضي على درب الشهداء الذين ضحوا بدمائهم الزكية، دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقلاله، وقضايا الأمة المصيرية.
وعبّر اللواء البراشي عن اعتزازه بالقدرات والمهارات التي يتمتع بها المشاركون في المسير المروري، وتجسيدهم للنموذج الأمثل في التعامل بإحسان مع المواطنين، ومستخدمي الطريق.
وحث المشاركين على وجوب الانطلاق في كافة الأعمال المناطة بهم من دافع إيماني، ومواكبة الخيارات التي يتخذها قائد الثورة، السيّد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستشعار الجميع للمسؤولية الملقاة على عاتقهم والسير على درب الشهداء في سبيل عِزة الأمة ورفعتها.
إلى ذلك، زار مدير عام شرطة المرور، ومعه قيادات وضباط المرور، ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين، ووضعوا إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد الصماد ورفاقه، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم.
وأكد الزائرون أن الشهيد الصماد مثَّل الأنموذج الأرقى للمدرسة القرآنية والروحية الجهادية، والتوجه الوطني الصادق في تحركاته ونشاطه المتَّصف بالمصداقية والجدية، الذي يجب على الجميع السير على نهجه، والوفاء للمبادئ، التي حملها الشهيد، وتجسيدها واقعاً وعملا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: شرطة المرور
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: دماء الشهداء سطورٌ محفورة في تاريخ الأمة ومفاتيح عزتها التي لا تذبل
وجه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في الذكرى الـ 56 ليوم الشهيد، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى أرواح الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداءً لوطنهم، مؤكدا أن دماء الشهداء هي سطورٌ محفورة في تاريخ الأمة، وشواهد عزتها التي لا تذبل.
وأعرب المفتي في بيان اليوم عن فخره واعتزازه بتضحيات هؤلاء الأبطال الذين سطروا بدمائهم الطاهرة أروع قصص البطولة والشرف في تاريخ أمتنا.
وأكد أن دماء الشهداء هي سطورٌ محفورة في تاريخ الأمة، وشواهد عزتها التي لا تذبل، فهذه الدماء التي تجسدت فيها أسمى معاني الوفاء والتضحية، ستظل مشعة في قلوبنا وعقولنا، لتضيء دروب الأجيال القادمة وتحثهم على التمسك بقوة الوطن وكرامته، فلم يترك هؤلاء الأبطال مجرد ذكريات، بل تركوا إرثًا من العزة، التي لا تضعف مع مرور الزمن، وعزيمةً لا تهزم أمام عواصف التحديات، معتبرًا فضيلته، أن الاحتفاء بيوم الشهيد هو دعوة لنا جميعًا لإعادة التفكير في قيم العطاء والتضحية، وتذكرة لنا بأن كرامة الوطن وازدهاره لا تتحقق إلا بالإخلاص والتفاني في العمل من أجل رفعة هذه الأرض المباركة.
كما توجه فضيلته، بخالص التحية والتقدير إلى أمهات وأسر الشهداء والمصابين، الذين ضربوا وما زالوا أروع الأمثلة في الصبر والثبات، مؤكدًا تقديره العميق للتضحيات الجليلة التي يقدمها رجال القوات المسلحة البواسل وأبطال الشرطة الأوفياء، الذين يواصلون العمل بكل إخلاص لضمان استقرار مصر وحفظ أمنها.
وقال فضيلته إن ذكرى يوم الشهيد المصري مناسبة نستلهم منها القوة والإيمان، ونتذكر من خلالها أن الوطن يستحق منا كل التضحية والفداء، ونسأل الله تعالى أن يتغمد شهداءنا بواسع رحمته، وأن يجعلنا من الذين يستلهمون من بطولاتهم عزيمةً وإصرارًا على المضي قدمًا في بناء وطننا العزيز مصر وحمايته، وأن يحفظه من سوء ومكروه، وكل عام ونحن جميعًا بخير.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: المرأة شريك في بناء الحضارة والتاريخ شاهد على بصماتها الراسخة
مفتي الجمهورية: القرآن الكريم معجزة باقية إلى يوم القيامة وهو صالح لكل زمان ومكان
مفتي الجمهورية: غياب الاقتداء بالنموذج النبوي في الحياة الزوجية سبب رئيسي للمشكلات الأسرية