البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية يؤكد حشد التأييد الدولي للاعتراف بفلسطين
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية عدة قرارات، وهي العمل على تجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة، وتحمل إسرائيل مسؤولية فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، بحسب ما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية».
وجاء في مسودة مشروع القمة العربية الإسلامية في العاصمة السعودية الرياض أو البيان الختامي، الدعوة إلى الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، وتشكيل حكومة استنادًا للدستور، وإدانة قرار الكنيست الإسرائيلي حظر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وحشد التأييد الدولي للاعتراف بدولة فلسطين، وإدانة العدوان الإسرائيلي على سوريا.
كما أدانت القمة العربية الإسلامية بالرياض، جرائم إسرائيل في غزة وسياسة الإبادة الجماعية والهجمات الإسرائيلية على قوة «اليونيفيل» بلبنان، كما طالبت بإلزام إسرائيل بوقف سياساتها العدوانية.
وشددت القمة العربية الإسلامية على سيادة دولة فلسطين الكاملة على القدس الشرقية المُحتلة، كما تطالب بحظر تصدير أو نقل الأسلحة إلى إسرائيل، والتشديد على السيادة الفلسطينية على القدس الشرقية.
ودعا البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية لتوحيد الأراضي الفلسطينية بما يشمل غزة والضفة والقدس
وأكد البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية على توسيع جهود اللجنة الوزارية لتشمل وقف الحرب بلبنان، وأكدت القمة العربية الإسلامية أن لا سلام مع إسرائيل قبل انسحابها حتى خط الرابع من يونيو 1967.
القمة العربية الإسلامية في الرياضوكانت القمة العربية الإسلامية في العاصمة السعودية الرياض لبحث التصعيد الإسرائيلي المتواصل على غزة ولبنان، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية الرياض غزة لبنان عبدالفتاح السيسي البیان الختامی للقمة العربیة الإسلامیة القمة العربیة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يؤكد نوايا حل الحشد: أمريكا تعيد تقييم الوضع في العراق - عاجل
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت شبكة إسرائيل 24 المرتبطة بالنظام الإسرائيلي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، عن وجود ما وصفته بـ"النوايا الأمريكية لحل هيئة الحشد الشعبي في العراق"، مؤكدة ان الولايات المتحدة باشرت بـ"إعادة تقييم العراق مرة أخرى" عقب سقوط النظام السوري.
وقالت الشبكة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "زيارة وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن الى بغداد حملت رسالة الى الحكومة العراقية مفادها ان بغداد تخضع الان لـ(إعادة تقييم) من الولايات المتحدة، وتتضمن العملية شروطاً يجب على الحكومة تنفيذها او مواجهة العواقب"، على حد وصفها.
وتابعت أن "البيان الذي أصدرته النجباء عقب زيارة بلينكن أشار الى هذه التهديدات، بالإضافة الى تصريحات الساسة العراقيين التي اكدت وجود التوجه الأمريكي الجديد"، موضحة أن "الولايات المتحدة قررت ان يكون العراق خارج محور النفوذ الإيراني بعد سقوط نظام الأسد، وباشرت الان بتطبيق ذلك من خلال إيصال رسائل واضحة ومباشرة لحكومة بغداد"، على حد وصفها.
وأكدت الصحيفة ان "التهديد الأمريكي المفاجئ للعراق يأتي ضمن سياستها الجديدة للتعامل مع المنطقة"، لافتة الى أن "الولايات المتحدة أبلغت بغداد أيضا ان من مصلحتها الوطنية ان تقوم بحل ما يعرف باسم هيئة الحشد الشعبي".
وبينت أن "واشنطن تحاول ان تثبت نفوذها على العراق من خلال حل الجهات المرتبطة بايران قبل انسحابها من أراضيه المتوقع في العام 2025".
وأشارت الصحيفة الى ان "الحكومة العراقية باشرت بالعمل على تقريب وجهات نظرها مع السعودية وطرح تعاون اقتصادي وامني بعيد عن الجانب الإيراني في محاولة لتقديم تطمينات الى واشنطن"، مدعية ان "الفصائل المسلحة في العراق باتت تعيش ايامها الأخيرة بعد انهيار محور المقاومة الإيراني في المنطقة"، على حد وصفها.