أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن فيروس الإنفلونزا AH3 هو أعلى نوع منتشر العام الحالي، لافتا إلى أن الإنفلونزا الموسمية تتغير كل موسم.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6»، عبر قناة «الحياة»، مع الإعلامية «عزة مصطفى»، أن السبب أن كل سنة يتغير نوع اللقاح بناء على نوع الفيروس الأكثر انتشارا، وهناك تحوّرات لفيروس الإنفلونزا الأصلي،

وأوضح أن الفيروسات التنفسية لها نفس الصفات، وأن الناس لا تتعامل مع الإنفلونزا وكل الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي كـ كورونا، لافتا إلى أنه حتى «كورونا» لم يعد وباء عالمي وأصبح مثل سلسلة الفيروسات التنفسية.

وأشار إلى أن هناك أكثر من 85% من الناس تصاب بأعراض خفيفة، وآخرين يتم شفاؤهم بدون تدخل طبي، ناصحا بلقاح الإنفلونزا لكل الفئات.

وأكد أن الأكثر عرضة للآثار الشديدة للأنفلونزا كبار السن والأطفال أقل من 12 شهر، ومن يصابون بضعف في الجهاز المناعي.

اقرأ أيضاًبالقاهرة والمحافظات.. أسعار وأماكن تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية

علاج البرد بالغذاء.. كيف يساعدك الطعام على التعافي من الإنفلونزا في 7 أيام؟

بعد انتشاره في أمريكا.. كيف تفرق بين متحور كورونا الجديد والإنفلونزا؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كورونا الإنفلونزا المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور حسام عبد الغفار الجهاز التنفسي الإنفلونزا الموسمية فيروس الإنفلونزا

إقرأ أيضاً:

التحالف التركماني: قوميتنا الأكثر تضرراً من التعداد العام للسكان

بغداد اليوم - كركوك

أكد عضو التحالف التركماني في كركوك عباس الأغا، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)،  أن التركمان الأكثر تضررا في العراق، وفي كل مناسبة يتعرضون للتهميش والظلم.

وقال الأغا في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "في عملية التعداد العام للسكان جرى تجيشا وتحضيرا من قبل المكونات الأخرى، لإثبات قوتها ووجودها في مدينة كركوك".

وأضاف أنه "كان من المفترض على الحكومة تأجيل عملية التعداد العام للسكان في كركوك، لحين حل الإشكاليات الفنية".

وأشار إلى أنه "في زمن النظام السابق جاء الآلاف من العرب واستقروا في كركوك، وبعد 2003 تم دخول الآلاف من الكرد إلى كركوك، وبالتالي التركمان أصبحوا هم الحلقة الأضعف، رغم كونهم سكان كركوك الأصلاء".

وفي شأن متصل، كشف مسؤول منظمة بدر فرع الشمال محمد مهدي البياتي، اليوم الأربعاء، عن توافد مئات العوائل الكردية من أربيل والسليمانية إلى كركوك بهدف التسجيل في التعداد السكاني.

وقال البياتي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" هذا التحرك يعد مؤشراً واضحاً ورسالة إلى الكتل السياسية والنظام السياسي في العراق بأن مشكلة كركوك لا يمكن حلها عبر مواد دستورية فقط أو فرض أمر واقع".

وأضاف، أننا" لا نتحسس من وجود أي مكون في كركوك، ونحترم كل مكونات العراق. ولكن نعتقد أن مثل هذه الإجراءات قد تؤثر سلباً على التعايش السلمي واستقرار المدينة، خاصة ونحن نعيش منذ أحد عشر شهراً بحالة عدم اكتمال نصاب حكومة كركوك.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، صورا لعوائل كوردية من كركوك  تعود من أربيل والسليمانية عشية التعداد السكاني العام المقرر يومي الأربعاء والخميس. 

ورد الاتحاد الوطني الكردستاني، على الاتهامات التي توجه لحزبه بإدخال الآلاف من المواطنين من كرد الإقليم إلى محافظة كركوك، بهدف زيادة أعداد الكرد في المدينة.

وقال عضو الاتحاد شيرزاد صمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هؤلاء الكرد هم بالأساس من أهالي كركوك، ولكنهم يسكنون حاليا في أربيل، والسليمانية، بسبب النزوح والتغيير الديموغرافي الذي أحدثه نظام صدام حسين".

وأضاف أن "هؤلاء نفوسهم من كركوك، ولديهم تعداد 1957 ولديهم بطاقة وطنية من كركوك، ويشاركون في الانتخابات، وحالهم كحال المواطن الذي من أهالي بغداد ويسكن أربيل أو البصرة، ويعود في يوم التعداد لمدينته الأصلية".

وأشار إلى أن "ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، يدخل في خانة التحريض غير المهني، ولا يوجد أي مواطن من خارج كركوك دخل إلى المدينة إطلاقا".

في السياق، أثار التعداد العام للسكان في كركوك والمناطق المتنازع عليها موجة اعتراضات من قبل المكون الكردي، الذي اعتبر الإحصاء "غير عادل" ومخالفاً لمطالبهم باعتماد سجلات تاريخية محددة.

والتعداد السكاني لعام 2024، ليس تعدادا يخص السكان وعددهم وجنسهم وأعمارهم وتوزيعهم الجغرافي فحسب، وإنما عملية ضخمة وكبيرة كرست لها العديد من التحضيرات والإمكانيات بعد سلسلة من التأجيلات بمختلف الأعذار.

ووفقا لخبراء، فإن للتعداد السكاني أهداف استكشافية شاملة يتم من خلالها نقل صورة الواقع السكاني في العراق من جوانب متعددة، منها الاجتماعي والاقتصادي وما يرتبط بها من تفاصيل، وهي أمور تضمنتها استمارة التعداد السكاني.


مقالات مشابهة

  • التحالف التركماني: قوميتنا الأكثر تضرراً من التعداد العام للسكان
  • وصلت إلى 350 مرة يوميا.. ما الكلمة الأكثر بحثا في قاموس كامبريدج 2024؟
  • بسماية تمدد مهلة الباج الإلكتروني إلى نهاية العام الحالي
  • «مكافحة الأمراض»: إطلاق حملة تطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية
  • مع بدء التقلبات الجوية.. استشاري يوضح أفضل وقت لتلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية
  • مركز مكافحة الأمراض يستعد لإطلاق حملة تطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية
  • استشاري يوضح أفضل توقيت للحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية
  • «لو جالك زكام».. 10 أسباب تستدعي تلقي لقاح الإنفلونزا وتجنب حقنة البرد
  • بسبب فيروس ماربورغ.. مكافحة الأمراض في إفريقيا تطالب الولايات المتحدة بمراجعة تحذير السفر إلى رواندا
  • وزير الإسكان: الانتهاء من 15329 شقة متنوعة خلال الربع الأول من العام المالي الحالي