جامعة الكرة والخطوط الملكية يكشفان عن قميص أسود الأطلس بهوية مغربية أصيلة (صور)
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
تم اليوم بمطار الرباط – سلا، الكشف عن الحلة الجديدة لأقمصة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم. وقد جاء حدث الإطلاق هذا ليسلط الضوء على التعاون الوثيق الذي يجمع كلا من شركة PUMA والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والخطوط الملكية المغربية وPlanet Sport، وليؤكد من جديد هذا الانخراط والزخم الجماعي لدعم ومساندة كرة القدم المغربية ومواكبتها لمواصلة إشعاعها على الساحة الدولية.
هذا الإبداع هو ثمرة تعاون مشترك ما بين شركة Puma والمصمم البارع عبد الرحمان طرابسيني، الذي أفضى في الأخير إلى تصميم هذه الأقمصة التي تحتفي بغنى التراث الثقافي المغربي وعراقته على امتداد العصور والأزمنة.
يتميز الطقم المحلي بزخارف مستوحاة من التصاميم الهندسية وبلاط الزليج المغربي، وتتوسطه النجمة الخماسية للعلم المغربي مما يعكس أصالة الثقافة المغربية.
وعلى الطقم الخارجي، تم دمج التطريزات والرموز المستوحاة من الصناعة التقليدية الأمازيغية على قميص الفريق، مع زخارف تحيلنا على عمق بالتراث المغربي، مما يضفي بعداً ثقافياً إضافياً على التصميم. تعكس لوحة الألوان الحمراء والخضراء النابضة بالحياة العلم الوطني، في حين يشيد إدراج حروف التيفيناغ على ظهر القميص بتاريخ المغرب العميق وغناه وتنوعه الثقافي.
وفي إطار السعي للترويج للمنتخب الوطني والمغرب كوجهة سياحية، أطلقت الخطوط الملكية المغربية عدة مبادرات بشراكة مع Planet Sportــ من قبيل حمل كافة أفراد طاقم الطائرة (المضيفات والمضيفين) للأقمصة الجديدة خلال يومين كاملين، على متن طائرات الخطوط الملكية المغربية، في إشارة إلى دعم المنتخب الوطني والترويج لكرة القدم كعامل مساهم في الإشعاع السياحي لوجهة المغرب.
ويجدر التذكير هنا على أن هذه المبادرة الاستثنائية لن تقتصر على الأطقم المشتغلة على متن الطائرة فحسب، بل ستشمل أيضا مستخدمي المناولة الأرضية للخطوط الملكية المغربية العاملين بمطارات المملكة المغربية والمطارات الدولية. والأمر يتعلق هنا، على وجه الخصوص، بمستخدمي المحطات التي تؤمن بها الشركة نشاطا مكثفا على غرار مطارات الدار البيضاء، ومراكش، والداخلة، والعيون، ووجدة، بالإضافة إلى مطارات أبيدجان، وباريس أورلي، وفرانكفورت، ولندن، وميلانو، ونيويورك، وبرشلونة ودكار.
وعلى هامش هذا الحدث البارز، صرح Peter DANGL، مدير لدى شركة PUMA EEMEA Distribution:”كم نحن سعداء اليوم بهذه الفرصة الفريدة التي أتيحت لنا للمشاركة في ابتكار وإبداع الأقمصة المحلية والخارجية التي تجسد روح المغرب. وقد تمخضت تصاميم الأقمصة المغربية عن محادثات ونقاشات مستفيضة مع نخبة من أبناء هذا الوطن حول بعض التفاصيل الدقيقة التي تميز الثقافة المغربية، ونحن متحمسون للغاية عندما نرى كيف يمتد ذلك إلى اللاعبين والمشجعين! يأتي إطلاق هذه القمصان في الوقت المناسبلإذكاء روح الحماس قبل انطلاق كأس الأمم الأفريقية 2025 في المغرب، مما يسمح للمشجعين والرياضيين معا بارتداء هذه الأقمصةبكل فخر واعتزاز. تلك الأقمصة التي تروي تاريخ ومجد أمة “.
ومن جانبه، صرح عادل باري، مدير التسويق لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قائلا: ”صُنعت الأقمصة الجديدة للمنتخبات الوطنية المغربية باستخدام أقمشة مريحة وعالية الأداء وتقنيات مبتكرة لتلبية متطلبات اللاعبين والطاقم الفني على حد سواء. وتصميم هذه الأقمصة لايقتصر على المظهر الجمالي فحسب، بل يتعدى ذلك ليحكي لنا قصة المغرب من منظور معاصر ويسلط الضوء على اللعبة الوطنية والتنوع الذي تتميز به المملكة. نأمل أن تعزز هذه الأقمصة الشعور بالفخر والانتماء لدى جميع المغاربة، سواء في الداخل أو في الخارج، لأنها في النهاية مصممة للاحتفاء بكرة القدم المغربية“.
وفي نفس السياق، صرح ياسين مجبر ، مدير التسويق والترويج لدى Planet Sport قائلا: “بمبادرة من Planet Sport، ستمنح الخطوط الملكية المغربية لمسافريها فرصة شراء هذه القمصان في جميع أنحاء العالم حصرياً على متن رحلاتها، كجزء من برنامج المبيعات على متن الطائرة، وبأسعار مغرية. وتأتي هذه المبادرة لتؤكدالانخراط والالتزام المشترك لكل من الخطوط الملكية المغربية وشركة Puma والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وشركة Planet Sportبالترويج للتراث الرياضي والثقافي للمملكة المغربية.”
من جهتها، أشارت السيدة سناء التازي، مديرة التسويق والترويج لدى شركة الخطوط الملكية المغربية: ”نحن فخورون بهذه الشراكة الحصرية التي تندرج في إطار دعم الخطوط الملكية المغربية المستمر للمنتخب الوطني والمشجعين المغاربة. ويعكس هذا الالتزام رغبتنا في الترويج لصورة المغرب على الصعيد الدولي إلى جانب منتخبنا الوطني الذي حقق إنجازاً تاريخياً وغير مسبوق في سنة 2022، والذي أثار فخرنا وإعجابنا. رمزان اثنان من رموز المملكة، اجتمعا معا لتجسيد قيم البلاد والترويج للمغرب في جميع أنحاء العالم. وتماشيًا مع هذا الدعم، سنقوم بتعبئة موارد كبيرة في إطار مخططنا التنموي، الذي يصبو على وجه الخصوص إلى ضمان نجاح تنظيم المغرب لتظاهرتين كبريتين من حجم كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم لكرة القدم 2030″.
وتجمع القمصان الجدد بين الأداء العالي والراحة والتقنيات المبتكرة، مع الإشادة بكرة القدم المغربية والغنى الثقافي للمملكة.
مع القمصان الجدد التي أريد لها أن ترقى إلى رمز لكرة القدم المغربية، الفرصة متاحة اليوم لعشاق المستديرة ليدعموا بكل فخر واعتزاز منتخبهم الوطني ويشجعوه طيلة مشواره بمنافسات كأس الأمم الأفريقية “كان المغرب 2025”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الخطوط الملکیة المغربیة القدم المغربیة لکرة القدم على متن
إقرأ أيضاً:
الأندية تصادق على توثيق 123 عامًا من تاريخ الكرة السعودية
نواف السالم
صادقت الجمعية العمومية لمشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية على التقرير الختامي، بعد أكثر من عام من العمل المكثف الذي امتد لـ13 شهرًا، تخلله عشرة اجتماعات، كان آخرها اليوم في العاصمة الرياض، بحضور الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم إبراهيم القاسم، وممثلي الأندية، وأعضاء فريق العمل.
ويمثل المشروع خطوة غير مسبوقة في تاريخ الكرة السعودية، إذ يُعد الأول من نوعه من حيث الشمول والدقة، حيث رصد تاريخ اللعبة منذ بداياتها في عام 1902، مرورًا بمراحل تطورها في سبعة عهود زمنية، بدأت بعهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
وجاء التقرير في سبعة أقسام رئيسية، استعرض أولها تطور اللعبة في المملكة من حيث دعم القيادة والمنشآت والرعاية الملكية، فيما ركز القسم الثاني على المنتخبات الوطنية ومشاركاتها وإنجازاتها، متضمنًا قوائم دقيقة للاعبين والمدربين.
أما القسم الثالث، فتناول مسؤولي الاتحاد منذ تأسيسه وحتى اليوم، بينما خصص القسم الرابع للأندية والمسابقات بأنظمتها وسجلاتها، بما في ذلك كرة القدم النسائية، وشمل التقرير أيضًا إحصائيات موسعة وملاحق دقيقة وثقت مختلف جوانب اللعبة.
واستند المشروع في منهجيته على مقارنة مع تجارب 11 دولة لديها مشاريع مشابهة، إضافة إلى تحليل نظم تصنيف المسابقات في 24 دولة، مما منح التقرير أبعادًا تحليلية وموثوقية كبيرة.
وفي سياق التوثيق، سجل التقرير 1141 مباراة للمنتخبات الوطنية في 251 مسابقة، أثمرت عن 55 إنجازًا متنوعًا. أما على مستوى الأندية، فقد وثّق المشروع 3910 مسابقات، شارك فيها 155 فريقًا، منها 12 مسابقة أُقيمت في مرحلة “الرواد” ما بين عامي 1932 و1956.
وخلُص الفريق إلى تصحيح تاريخ تأسيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ليكون في 18 مايو 1955م بدلًا من 10 يونيو 1956م، استنادًا إلى وثائق رسمية موجهة للاتحاد الدولي من وزارة الداخلية آنذاك.
كما بيّن التقرير أن انطلاقة الدوري السعودي كانت في موسم 1957/1958، مما يجعل النسخة الحالية من دوري “روشن” هي الرقم 68 تاريخيًا، منها 63 نسخة مكتملة و4 نسخ توقفت قبل نهايتها.
وتضمنت الوثيقة رصدًا دقيقًا للمسابقات بمختلف أنظمتها، حيث بلغ عدد البطولات التي حملت مسمى “الملك” 66 مسابقة، من بينها 36 مسابقة لكأس الملك بنظام خروج المغلوب، و30 بطولة دوري، إلى جانب 37 نسخة من كأس ولي العهد.
ومن المقرر أن يُنشر التقرير النهائي على موقع الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد استكمال الإجراءات الرسمية، ليكون مرجعًا تاريخيًا موثقًا لمسيرة الكرة السعودية الممتدة لأكثر من قرن.
إقرأ أيضًا
الثلاثاء المقبل.. إعلان نتائج مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية