الأسهم الأوروبية تنهي التعاملات على ارتفاع بدعم قطاع العقارات
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع اليوم الاثنين لتبدأ أسبوعًا حافلًا بالبيانات على أساس إيجابي مع تقييم المستثمرين لتأثير رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة على الأسواق.
وأغلق مؤشر Stoxx 600 الأوروبي مؤقتًا مرتفعًا بنسبة 1.1%، مع وجود معظم القطاعات والأسواق الرئيسية في المنطقة الإيجابية.
وقادت أسهم البناء والمواد المكاسب، لتغلق مرتفعة بنحو 2%.
سجل المؤشر القياسي خسارته الأسبوعية الثالثة على التوالي يوم الجمعة حيث قام المشاركون في السوق بتقييم احتمالية فرض تعريفات عالمية من الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب.
وسيقوم المستثمرون بفحص مجموعة جديدة من البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع، بما في ذلك قراءات التضخم في ألمانيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وبيانات الناتج المحلي الإجمالي.
كما ارتفع تداول وول ستريت يوم الاثنين بعد ارتفاع قوي الأسبوع الماضي.
وارتفعت سوق الأسهم الأمريكية إلى جولة أخرى من الأرقام القياسية يوم الجمعة، حيث أنهى مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 أفضل أسبوع لهما منذ عام بعد فوز ترامب في الانتخابات.
كما حصلت الأسهم الأمريكية على دعم من بنك الاحتياطي الفيدرالي بعد أن خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الخميس الماضي.
و سينتظر المستثمرون العالميون أحدث الأخبار الأمريكية خاصة قراءات التضخم في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية المستثمرين ترامب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع العقود الآجلة الأميركية في آسيا بفضل انتعاش وول ستريت
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية يوم الخميس مدعومة بنتائج أقوى من المتوقع لشركات التكنولوجيا، وعلامات تشير إلى أن إدارة ترمب قد تكون على وشك الإعلان عن الجولة الأولى من الاتفاقيات التجارية لتقليل الرسوم الجمركية المقررة.
صعدت عقود مؤشري "إس أند بي 500" و"ناسداك 100" في التداولات الآسيوية بنسبة لا تقل عن 0.9%، مدعومة بارتفاع في أسعار أسهم "مايكروسوفت" و"ميتا بلاتفورمز" بعد ساعات التداول، وذلك عقب إعلانهما عن نتائج مالية قوية.
وحققت "مايكروسوفت" مبيعات فاقت التوقعات، كما تجاوزت "ميتا" أيضاً توقعات المحللين من حيث المبيعات، مما يشير إلى أن طلب العملاء لم يتأثر بعد بالرسوم الجمركية.
جاء هذا الارتفاع في العقود الآجلة الأميركية بعد أن محا مؤشر "إس أند بي 500" انخفاضاً خلال الجلسة تجاوز 2% يوم الأربعاء، ليغلق بارتفاع نسبته 0.2%. في المقابل، تراجعت الأسهم في اليابان وأستراليا بشكل طفيف يوم الخميس. وتم إغلاق العديد من الأسواق الآسيوية بسبب العطلات، بما في ذلك الصين القارية، وهونغ كونغ، وسنغافورة، والهند.
انفراجة مرتقبة
تعززت المعنويات تجاه الأسهم الأميركية يوم الأربعاء، بعد أن قال الممثل التجاري للرئيس دونالد ترمب إن البلاد تقترب من الإعلان عن الدفعة الأولى من الاتفاقيات التجارية، والتي ستشهد تخفيف البيت الأبيض للرسوم الجمركية المقررة على شركاء تجاريين.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية بشكل طفيف عبر منحنى العائد في آسيا، في حين لم يطرأ تغيير يُذكر على مؤشر الدولار. أما الين الياباني فتم تداوله في نطاق ضيق قبيل اجتماع بنك اليابان، حيث من المتوقع أن يُبقي صانعو السياسات على أسعار الفائدة من دون تغيير للمرة الثانية على التوالي.
كانت الأسهم الأميركية انخفضت في بداية تداولات يوم الأربعاء، بعد أن أظهرت البيانات أن الاقتصاد انكمش في بداية العام للمرة الأولى منذ عام 2022.
وساعد على التعافي جزئياً تقرير أفاد بأن الولايات المتحدة تقوم بالتواصل بنشاط مع الصين عبر قنوات متعددة. في الوقت ذاته، تراهن فئة من المستثمرين على أن الاحتياطي الفيدرالي سيتدخل بسياساته النقدية لتجنب حدوث ركود.
وقال فؤاد رزاق زاده من "سيتي إندكس" و"فوركس.كوم" إن "البيانات الضعيفة قد تعجّل بخفض الفائدة من قبل الفيدرالي. فالاحتياطي بات الآن أكثر ميلاً للتدخل مبكراً بخفض أسعار الفائدة لدعم اقتصاد يعاني، في حين قد تشجع البيانات الضعيفة ترمب أيضاً على التخفيف من حدة الرسوم الجمركية، وإبرام الاتفاقيات بشكل أسرع".
كما ساهم في تعافي الأسهم صدور بيانات منفصلة أظهرت ارتفاعاً في الإنفاق الاستهلاكي، في حين تباطأ أحد مؤشرات التضخم الرئيسية.
صدمة الرسوم الجمركية
قال كريشنا غوها من "إيفركور" إن أرقام الاقتصاد التي صدرت يوم الأربعاء، تعطي المستثمرين والاحتياطي الفيدرالي قراءة أفضل لحالة الاقتصاد قبيل صدمة الرسوم الجمركية. لكنه أشار إلى أن الأثر الحقيقي لهذه الصدمة قد لا يتضح إلا في وقت ما خلال الربع الثالث.
وأضاف: "هذا يضع الفيدرالي في مأزق بشأن ما إذا كان يجب عليه الانتظار حتى ربع يوليو - سبتمبر أو النظر في خفض الفائدة في يونيو على أي حال، لأن مخاطر التأخير كبيرة للغاية، حتى لو لم يكن لديه رؤية واضحة تماماً بشأن التوقعات".