طبيب يحذر من تقبيل الرضيع أقل من 3 شهور .. لهذا السبب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
عندما يتطلع إلينا طفل حديث الولادة بابتسامته الملائكية، تتداعى دفاعاتنا أمامه ويكون من الصعب مقاومة إغراء غمر وجهه الجميل بالقبلات.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حذر الدكتور كاران راجان متابعيه على تطبيق تيك توك والبالغ عددهم 5.3 مليون شخص من أن وجوهنا وأفواهنا تعج بملايين البكتيريا والفيروسات المجهرية التي يمكن أن تنتقل بسهولة إلى الأطفال حديثي الولادة.
وفي حين أن البالغين والأطفال الأكبر سناً لديهم أنظمة مناعية متطورة بالكامل، مما يعني أن الجراثيم لاتؤثر عليهم بشكل كبير، فالوضع نفسه لا ينطبق على الأطفال الصغار الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر.
وأكد راجان: "لايزال الجهاز المناعي للرضيع يتدرب لصد الفيروسات والبكتيريا، ورغم أنه قد يكون قد بنى بعض الدفاعات ضد البكتيريا والفيروسات على وجوه والديه، إلا أنه لن يكون مجهزًا لمحاربة تلك التي تعرض لها حديثًا.
ويعني هذا أن البكتيريا أو الفيروسات التي تنتقل من الزائر قد تتخطى حاجز الدم في الدماغ، مما يؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة.
وأضاف الدكتور راج: "تتمتع هذه الكائنات الصغيرة بنظام مناعي يخضع لتحديث برمجي، إنه غير ناضج للغاية وأكثر عرضة للإصابة بالعدوى، وهذا يعني أن حتى العدوى التي تسبب أعراضًا خفيفة لدى الأطفال الأكبر سنًا والبالغين، مثل نزلات البرد الشائعة ، يمكن أن تشكل تهديدًا لحياة الأطفال حديثي الولادة."
واقترح الدكتور راج أن ينتظر الأقارب والأصدقاء لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر حتى يصبح الجهاز المناعي للطفل أقوى قبل التخطيط لزياراتهم.
ويرى الطبيب أن فوائد القبلة العرضية من أحد الوالدين قد تفوق المخاطر، بشرط أن يكون الوالد خاليًا من أي عدوى مثل الزكام أو القروح الباردة.
ويرجع ذلك إلى أن الترابط الجسدي مع الوالدين أمر حيوي لنمو الطفل، كما أن خطر حملهم لمسببات الأمراض التي لم يتعرض لها الطفل بعد أقل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طفل حديث الولادة فيروسات البكتيريا الأطفال الصغار نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
«عيالنا أمانة».. رفاه اجتماعي لأبناء دبي من الولادة إلى الرشد
دبي: «الخليج»
تسعى منظومة دبي لحماية الطفل «عيالنا أمانة»، التي اعتمدها المجلس التنفيذي لإمارة دبي، برئاسة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في فبراير 2025، لتحقيق هدف واضح هو أن يتمتع أبناء دبي، منذ الولادة إلى سن الرشد، بأفضل مستوى من الرفاه الاجتماعي.
وبالتزامن مع يوم الطفل الإماراتي، تأتي هذه المنظومة لترسخ مكتسباً جديداً يضاف إلى قائمة المكتسبات النوعية الداعمة لتحقيق رفاه الطفل وتلاحم الأسرة وازدهار مجتمع الإمارة.
ويمتد أثر المنظومة على مدار مختلف مراحل حياة الأطفال واليافعين والشباب حتى عمر 21 سنة، بل إنه يشمل مرحلة ما قبل الولادة، بما في ذلك تحديد الاحتياجات الأسرية والصحية والاجتماعية للطفل قبل ولادته، ومرحلة ما بعد الولادة، وتسجيل الأبناء وإصدار مستنداتهم الثبوتية وضمان حصولهم على الخدمات الصحية والاجتماعية الأساسية للحماية والرعاية والنمو الصحي.
كما ترتكز المنظومة على تطوير حزمة نوعية ومـتكامــلة مــن المشاريع الاستراتيجية، مثل: تطوير بروتوكول دبي لحماية الطفل، وتقديم برنامج تدريبي للمهنيين الاجتماعيين، وأتمتة خدمات حمايـــة الطــفل وربــطها مــع الجهات المعنية، فضلاً عن توفــير الحــلول التـــشريعية الداعمة لحوكمة المنظومة، بما يتوافق مــع غايات أجندة دبي الاجتماعية 33.
وتتميز بإشــراك كافة فئات وشرائح مجتمع دبي في حماية الطفل ورعاية مصالحه من مصممي السياسات المعنية بالطفل، والقائمين على رعاية الأطفال، وأخصائيّ حماية الطفل، والأخصائيين الاجتماعيين، وكوادر المؤسسات التعليمية والمنشآت الصحية والمؤسسات الرياضية والمراكز الترفيهية، والقائمين على المرافق والخدمات العامة التي تشمل الأطفال واليافعين والشباب.