وزير الخارجية السعودي: مهمتنا الأولى هي وقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
صرح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مساء اليوم الاثنين، بأن الهدف الرئيسي هو وقف الحرب، وتركيز الأنظار على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وقال الوزير: "هناك تصعيد في الضفة الغربية ورقعة الحرب اتسعت لتشمل لبنان، هدفنا في المقام الأول هو وقف الحرب، ويجب ألا نسمح للمجتمع الدولي بالتغاضي عن جرائم إسرائيل"، مؤكدا: "نسعى إلى تركيز الأنظار على حقوق الشعب الفلسطيني في تحقيق المصير".
وشدد بن فرحان على أن "هناك تقاعسا من المجتمع الدولي عن القيام بواجبه تجاه الحرب في غزة، ومجلس الأمن الدولي غير قادر على التعامل مع النزاع الحالي"، لافتا إلى أن "إسرائيل تنتهك القانون الدولي الإنساني، ولهذا تبعاته".
وأكد أن "لا حلَّ عسكريا للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي والحل الوحيد هو حل الدولتين، وهناك التزام دولي متجدد وإجماع كبير من قبل المجتمع الدولي على حل الدولتين"، مشيرا إلى أنه "نجحنا في إعادة التأكيد على التزام المجتمع الدولي بحل الدولتين".
ولفت إلى أن "أهداف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة الآن تتجاوز مجرد ضمان أمن إسرائيل".
وأكد وزير الخارجية السعودي أن "القمة العربية الإسلامية الطارئة تؤكد أننا نتحدث بصوت واحد في ما يتعلق بفلسطين، وسنواصل العمل من خلال الدبلوماسية لتحقيق السلام الذي نستحقه جميعا، و3 منظمات تمثل عددا كبيرا من الدول ستتحدث الآن بصوت واحد بشأن القضية الفلسطينية".
كما أشار بن فرحان إلى أن "لا قرارات محددة للقمة في ما يتعلق بغزة لأن السلطة الفلسطينية هي المسؤولة عن الأوضاع"، مضيفا "سنعمل على دفع إسرائيل لتسديد المستحقات الضريبية للسلطة الفلسطينية".
وشدد وزير الخارجية السعودي على أن "أسرع طريق لحماية الفلسطينيين ومنحهم حقوقهم هو قرار أممي يفرض وقفا لإطلاق النار".
وتشهد العاصمة السعودية الرياض اليوم الاثنين، قمة عربية - إسلامية لمناقشة الأوضاع في غزة ولبنان والمستجدات في المنطقة بحضور قادة دول إسلامية وعربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب في غزة الشعب الفلسطيني اسرائيل القضية الفلسطينية القانون الدولي الإنساني وزیر الخارجیة السعودی إلى أن
إقرأ أيضاً:
“يديعوت أحرنوت”: إسرائيل لم ترد بعد على طلب السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد حرائق القدس
إسرائيل – أفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية بأن السلطة الفلسطينية عرضت تقديم مساعدات لإسرائيل في مواجهة موجة الحرائق المستعرة في منطقة جبال القدس، مشيرة إلى أن تل أبيب لم تجب حتى الآن.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن عرض السلطة الفلسطينية يشمل إرسال طواقم إطفاء ومعدات للمساهمة في احتواء النيران التي أجبرت السلطات الإسرائيلية على إخلاء عدة تجمعات سكنية وإغلاق طرق حيوية.
وحتى لحظة إعداد هذا الخبر، لم تصدر السلطات الإسرائيلية أي موافقة رسمية على عرض السلطة الفلسطينية.
وتعاني إسرائيل في السيطرة على الحرائق وسط رياح قوية وظروف ميدانية معقدة.
وأفادت يديعوت أحرونوت في وقت سابق من اليوم الأربعاء بأن 12 شخصا أصيبوا باختناق جراء الحرائق المندلعة في جبال القدس.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تتجه لطلب المساعدة من 5 دول من بينها قبرص واليونان وكرواتيا وإيطاليا.
وأظهرت مقاطع مصورة وصول النيران إلى طريق رئيسي في القدس وتدخل طائرات في محاولة لإخمادها.
في غضون ذلك، قالت القناة 12 الإسرائيلية إنه جرى استدعاء طائرات من سلاح الجو للمساهمة في إخماد الحرائق المندلعة في جبال القدس.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوضع فرقة من الجيش في حالة تأهب قصوى لإنقاذ العالقين واستدعاء شاحنات إطفاء عسكرية.
ونقلت القناة 12 عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قوله إن إسرائيل تعيش حالة طوارئ قومية، مضيفا أنه يجب بذل كل الجهود الممكنة للإنقاذ والسيطرة على الحرائق.
وأفادت المصادر نفسها بأن كاتس أمر رئيس الأركان إيال زامير ببذل جهود لمساندة فرق الإطفاء في التعامل مع الحرائق.
يذكر أن السلطة الفلسطينية كانت قد ساهمت في السابق بإرسال سيارات إطفاء خلال حرائق مشابهة شهدتها إسرائيل في أعوام سابقة، ما ساعد حينها في احتواء النيران.
المصدر: يديعوت أحرنوت + القناة 12