«العربي للدراسات»: الرؤية المصرية لوقف إطلاق النار بالمنطقة هي الحل الأمثل
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات، إن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، التي عقدت في الرياض، أتت في إطار ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من صراع وحروب، وانعكاسات ذلك على الأمن الإقليمي والعالمي، نتيجة تمديد إسرائيل للحرب في قطاع غزة، لتصل إلى الجنوب اللبناني مؤكدا أن «الرؤية المصرية لوقف النار بالمنطقة هي الحل الأمثل».
وأضاف «إسماعيل»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية سعت منذ بداية ما بعد 7 أكتوبر 2023، إلى إحداث نوع من التأثير الإيجابي، من خلال الدعوة إلى وقف إطلاق النار، وضرورة أن يكون هناك سلام مستدام في المنطقة، ينهي العملية العسكرية، وعلى إثره تدخل المنطقة في سلام مستدام وطويل الأمد.
وأكد أن إسرائيل ما زالت تتعنت والمجتمع الدولي في حالة صمت تام، تجاه ما يتعلق بالعمليات العسكرية، أو ما يتعلق بالجانب الإنساني الذي يعاني كثيرا من التعقيدات نتيجة تعنت إسرائيل، إضافة إلى أن المبادرات السياسية المطروحة، سواء الأمريكية، أو التي طرحها الجانب المصري، عانت من تعقيدات إسرائيل، في ظل عدم وجود فعالية من المجتمع الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية إسرائيل غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار في لبنان
تل أبيب (وكالات)
أخبار ذات صلة الإمارات تقدم أدوية ومستلزمات ضرورية لمجمع «ناصر الطبي» القمة «العربية - الإسلامية».. رسالة دعم للفلسطينيين واللبنانيينقالت وسائل إعلام إسرائيلية أمس، إن تل أبيب تدرس إمكانية التوصل لوقف إطلاق نار «محدود زمنياً» في لبنان، وسط استمرار المباحثات والزيارات الدبلوماسية إلى الولايات المتحدة وروسيا للتوصل لذلك، وضغط أميركي لإنهاء القتال.
وذكرت وسائل الإعلام أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر توجه إلى واشنطن لمناقشة التفاصيل بشأن التسوية في الجبهة الشمالية، في وقت يعتقد فيه بعض الوزراء في المجلس الوزاري أنه يجب تعميق العمليات في جنوب لبنان على عكس ما ترغب فيه المؤسسة الأمنية من ضرورة التوصل إلى تسوية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن حكومة بنيامين نتنياهو تدرس بجدية إمكانية التوصل إلى اتفاق محدود زمنياً لوقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية مع «حزب الله».
وأوضحت أن لدى إسرائيل خشية حقيقية من قرار محتمل لمجلس الأمن الدولي قد يحد بشكل كبير من حرية العمل العملياتي الإسرائيلي.