الجزيرة:
2024-11-13@17:40:58 GMT

كيف سيتعامل ترامب مع إرث بلاده المتضائل بأفريقيا؟

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

كيف سيتعامل ترامب مع إرث بلاده المتضائل بأفريقيا؟

يعني تراجع النفوذ الأميركي في أفريقيا أن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب ستضطر إلى التعامل مع النقاط العمياء في فهمها لقارة سريعة التغير تتحالف بشكل متزايد مع الصين وروسيا ويهددها انتشار الجماعات الجهادية وحركات التمرد.

وتظهر المقابلات مع 8 مسؤولين حاليين وسابقين إلى جانب مراجعة تقارير هيئات الرقابة الحكومية الأميركية أن ندرة الموظفين والموارد في عهد الرئيس جو بايدن في السفارات في أفريقيا قوضت الجهود المبذولة لتنفيذ أهداف واشنطن.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هذا ما تتوقعه الصين من ولاية ترامب الثانيةlist 2 of 2مصير العلاقات العراقية الأميركية بعد عودة ترامبend of list

وقد واجهت الولايات المتحدة انتكاسات دبلوماسية على مدى السنوات الأربع الماضية، بما في ذلك خسارة قاعدة التجسس الأميركية الرئيسية في النيجر والفشل في التفاوض على صفقة مع أي حليف لإعادة التموضع في القارة.

وهي الآن عالقة دون موطئ قدم بين المجالس العسكرية المدعومة من روسيا في منطقة الساحل، في الوقت الذي أصبحت فيه المنطقة مضطربة وتنتشر فيها الجماعات المسلحة.

التفوق الصيني

ومن حيث القوة الناعمة، أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب هذا العام أن الصين تفوقت على الولايات المتحدة من حيث الشعبية في أفريقيا.

وقال كاميرون هدسون، المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية والذي عمل في أفريقيا في عدد من الأدوار لكل من الإدارات الديمقراطية والجمهورية، إن نقص الموارد أدى إلى أخطاء.

 

وأضاف أن هذه تشمل المفاجأة عندما اندلعت الحرب في السودان في أبريل/نيسان العام الماضي، والمحادثات الفاشلة مع المجلس العسكري في النيجر بشأن قاعدتها الجوية.

وقال هدسون الذي يعمل حاليا في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن لرويترز "لدينا نقاط عمياء كبيرة في فهمنا للديناميكيات السياسية والعسكرية في الدول التي ننشط فيها. هذه قضية كبرى تواجهها الدبلوماسية الأميركية، وهي حادة بشكل خاص في أفريقيا".

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن المتقدمين لشغل وظائف في أفريقيا تم ثنيهم بسبب عدم كفاية المدارس والرعاية الصحية والطبيعة النائية للعديد من الوظائف، مضيفة أن هناك حوافز نقدية وغير نقدية لتشجيع الخدمة في تلك المناطق الصعبة.

وتشير علامات أخرى إلى تراجع أميركا في المنطقة التي طالما اعتبرت ذات أولوية منخفضة بالنسبة لصانعي السياسة الخارجية في الولايات المتحدة. ولم تحرز واشنطن تقدما يذكر نحو تعزيز الوصول إلى الاحتياطيات الهائلة من المعادن الأفريقية التي تقول إنها ضرورية للأمن القومي.

ولا يزال مشروع السكك الحديدية الرائد الذي تدعمه الولايات المتحدة لتصدير الموارد عبر أنغولا إلى الغرب، لم يكتمل بعد سنوات.

قطار بين لوبيتو وبنغيلا في أنغولا (غيتي إيميجز)

وقدم بايدن وعودا سياسية كبيرة لأفريقيا لكنه لم يلتزم بها، بما في ذلك الزيارة خلال فترة رئاسته التي تنتهي في يناير/كانون الثاني. كما تعهد بدعم إضافة مقعدين دائمين لأفريقيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وانضمام الاتحاد الأفريقي إلى مجموعة الـ20، لكن لم يحدث أي من ذلك.

وقال اثنان من كبار المسؤولين السابقين الذين خدموا في إدارة ترامب 2017-2021 إنهما يتوقعان أن يتبع ترامب نهجا أكثر واقعية من بايدن، سعيا لتحقيق عوائد ملموسة للإنفاق الأميركي في المنطقة.

وقالا إن المنافسة مع الصين ستكون محور التركيز الرئيسي، إلى جانب الدعم الجديد للشركات الأميركية. وربما تعيد الولايات المتحدة أيضا النظر في سياستها تجاه الجيوش في منطقة الساحل المضطربة، مع تركيز أقل على الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وقال تيبور ناجي، السفير المتقاعد ومبعوث ترامب السابق إلى أفريقيا، إن "السياسة الأفريقية تحتاج إلى القليل من الواقعية". وأضاف "آمل أنه مع إدارة ترامب الثانية، أن تكون السياسة أكثر ارتباطا بالمعاملات، حيث يمكن أن ينتهي الأمر إلى تحقيق المزيد من النجاحات".

ولم ترد حملة ترامب على رسائل البريد الإلكتروني حول خططها لأفريقيا، كما لم يستجب براين هوك، مسؤول ترامب السابق الذي يشرف على الانتقال الدبلوماسي في وزارة الخارجية، لطلب التعليق.

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلتقي وزير خارجية أنغولا في واشنطن في 26 مايو/أيار 2022 (رويترز) ارتباك دبلوماسي

ويظهر الارتباك الدبلوماسي الأميركي في القارة في بيانات الحكومة الأميركية والتقارير الرسمية المتاحة للجمهور ولكنها لم تظهر في وسائل الإعلام حيث تتناول العديد من تلك التقارير الصادرة عن مكتب المفتش العام، وهو الهيئة الرقابية التابعة لوزارة الخارجية، بالتفصيل مشاكل التوظيف في السفارات مما قوض أهداف الولايات المتحدة التي تتضمن تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي.

أحد الأمثلة على ذلك هو الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى، وهي دولة منتجة للذهب، يقودها زعيم ديكتاتوري يدفع للمرتزقة الروس مقابل الحماية بينما يتلقى الملايين من المساعدات الأميركية، وفقًا لتقرير هيئة رقابية في يونيو/حزيران الماضي.

ووصف التقرير كيف أن النقص في عدد الموظفين بالسفارة يعني أن السفير الأميركي في أفريقيا الوسطى لم يكن لديه في كثير من الأحيان سكرتير لتسجيل الملاحظات في الاجتماعات، وقد يستغرق إرسال المستندات ساعات بسبب ضعف الاتصال بالإنترنت في السفارة.

وقال التقرير إن ما يزيد عن مليوني دولار قد فُقدت في عام 2023، ويرتبط ذلك جزئيًا بالسرقة والاحتيال من قبل الموظفين المحليين. وحتى في الأماكن التي ترغب الولايات المتحدة بالتنافس فيها مع بكين، وهي أولوية قصوى للأمن القومي، فإن مشاكل التوظيف حادة.

وفي وقت ما من عام 2023، قال مسؤول في الكونغرس الأميركي، إن القسم السياسي كان شاغرًا في غينيا، موطن أكبر احتياطيات البوكسيت في العالم، حيث كانت الصادرات متجهة في الغالب إلى الصين.

وقال المسؤول لرويترز، شريطة عدم الكشف عن هويته "القسم بأكمله فارغ، والغرف مظلمة".

وفي توغو الدولة الأفريقية على الساحل الغربي والمهددة من قبل الجهاديين، لم تتمكن السفارة الأميركية الصغيرة من مواكبة مطالب واشنطن بعد اختيار هذه الدولة لاختبار قانون الهشاشة العالمية الذي أقره الحزبان، وهو إستراتيجية أميركية لتعزيز الاستقرار السياسي في جميع أنحاء العالم من خلال خطط مدتها 10 سنوات، حسبما ذكر تقرير المفتش العام الذي نشر في منتصف عام 2023.

توغو اختيرت لاختبار قانون الهشاشة العالمية الذي أقرته الولايات المتحدة (رويترز)

وألقى التقرير باللوم على نقص الموظفين والخبرة، حيث يخدم كل مسؤول أميركي تقريبًا في منصبه لأول مرة. وقال التقرير إن السفارة في توغو رفضت تمويلا إضافيا للمساعدة الأمنية لأنها لا تملك السبل اللازمة لإنفاقه.

ورفضت وزارة الخارجية التعليق على أسئلة محددة حول عمليات السفارات في جمهورية أفريقيا الوسطى وغينيا وتوغو.

التجاهل الأميركي لأفريقيا

ومع احتدام الحروب الكبرى في أوكرانيا والشرق الأوسط، ربما تأتي أفريقيا في مرتبة متدنية من أولويات سياسة ترامب الخارجية. ولم يعين بعد فريقا أفريقيا، على عكس منافسته الخاسرة نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي عينت فريقا للمنطقة في الأيام التي سبقت انتخابات 5 نوفمبر/تشرين الثاني.

احتجاج في النيجر على الوجود العسكري الأميركي (رويترز)

في عام 2016 وخلال إدارته السابقة، غضب الكثيرون في أفريقيا عندما أشار ترامب إلى دول القارة على أنها "دول قذرة"، وتعرض الحلفاء المقربون لحظر السفر.

وكانت إريتريا ونيجيريا والصومال وتنزانيا من بين 13 دولة في قائمة الحظر عندما ترك ترامب منصبه.

وقال بيتر فام، كبير مبعوثي ترامب السابق إلى منطقة البحيرات الكبرى والساحل في أفريقيا، إنه لا يتوقع انخفاضًا كبيرًا في المساعدات الأميركية لأفريقيا مع الإدارة الجديدة، لكن مع وجود ترامب هناك احتمال أكبر بقطع المساعدة إذا قامت دولة ما كان يُنظر إليها على أنها تعمل ضد المصالح الأميركية.

وقال فام في مقابلة "علينا أن نكون أكثر صدقا بشأن ذلك، وهذا يعني شركاء أكفاء ومساءلة".

اقترحت إدارة ترامب الأولى تخفيضات كبيرة في وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وواجهت المؤسستان صعوبات في شغل المناصب خلال فترة وجود ترامب في السلطة.

كما سحبت أموالا من الأمم المتحدة ومنظمات الرعاية الصحية كانت مخصصة لدعم تنظيم الأسرة.

وقالت جمعية الخدمة الخارجية الأميركية، وهي الاتحاد الذي يمثل الدبلوماسيين الأميركيين، إن النقص في الموظفين من المستوى المتوسط، والروتين، وغيرها من القضايا المؤسسية، كلها ساهمت في المشاكل في أفريقيا.

قمة القادة الأميركيين الأفارقة حول تعزيز الأمن الغذائي بالقارة في واشنطن (رويترز)

وقالت مارسيا بيرنيكات، المديرة العامة للخدمة الخارجية، في مقابلة أجريت معها في سبتمبر/أيلول، إن ربع القوى العاملة الآن في الخارجية الأميركية تتكون من موظفين تم تعيينهم منذ عام 2020.

وأضافت أن هناك دراستين جاريتين لمراجعة الحوافز لجذب كوادر إلى الوظائف التي يصعب شغلها.

وعلى الرغم من هذه الجهود، لم تتغير مستويات التوظيف في أفريقيا إلا قليلا بشكل عام خلال فترة وجود بايدن في منصبه بعد انخفاضها خلال وباء كورونا.

وتظهر بيانات محدودة لوزارة الخارجية أن عدد موظفي الخدمة الخارجية في أفريقيا انخفض من 2175 في ديسمبر/كانون الأول 2018 إلى 2057 في عام 2023. وقال رئيس نقابة الخدمات "إنها ليست مجرد مسألة توظيف بل هي مصدر قلق للأمن القومي".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الخارجیة الأمیرکی الولایات المتحدة وزارة الخارجیة الأمیرکی فی فی أفریقیا عام 2023

إقرأ أيضاً:

هذه الأسماء اختارها ترامب للانضمام إلى إدارته الجديدة.. تعرف عليها

يواصل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب العمل على تشكيل إدارته التي من المقرر أن تحل مكان فريق الرئيس جو بايدن المنتهية ولايته ابتداء 20 كانون الثاني /يناير المقبل.

وخلال الأيام الماضية، كشف ترامب في سلسلة من البيانات المتتالية عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) عن عددا من اختياراته، التي شملت وزير الدفاع ووكالة المخابرات المركزية، بالإضافة إلى مستشاره للأمن القومي ومناصب أخرى.

وتاليا استعراض لأبرز لأسماء أبرز الأشخاص الذين وقع اختيار ترامب عليهم حتى الآن:

مايك والتز مستشارا للأمن القومي

وقع اختيار ترامب على النائب الجمهوري مايكل والتز ليكون مستشاره القادم للأمن القومي. ويشغل الأخير منصب عضو مجلس النواب منذ عام 2019. وهو عضو في لجان القوات المسلحة والشؤون الخارجية والاستخبارات في المجلس.

وقال ترامب على موقعه على الإنترنت "تروث سوشيال" غداة تعيين والتز، إنه كان "خبيرا في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي" و"بطلًا لأجندة السياسة الخارجية الأمريكية أولاً، وسيكون بطلاً هائلاً في سعينا لتحقيق السلام من خلال القوة ".

بيت هيغسيث وزيرا للدفاع

كشف ترامب عن ترشيحه المذيع التلفزيوني الأمريكي والعسكري السابق بيت هيغسيث لمنصب وزير الدفاع في إدارته الجديدة.

وقال الرئيس المنتخب في تدوينة، إن "بيت شخص صارم وذكي ويؤمن بوضع أمريكا في المقام الأول"، وأضاف "مع بيت، سيعرف أعداء أمريكا أن قواتنا ستكون عظيمة مرة أخرى"، على حد قوله.


واعتبر معلقون اختيار هيغسيث الذي خدم في وحدات مختلفة من الجيش الأمريكي في كل من العراق وأفغانستان، "مفاجئا" وغير متوقعا.

ويعد الجندي الأمريكي السابق مؤيدا قويا لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي

استحدث ترامب وزارة جديدة تعنى بـ"الكفاءة الحكومية" من أجل خفض الهدر، ورشح الملياردير الأمريكي إيلون ماسك ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي لتولي مهامها.

وقال الرئيس الأمريكي معلقا على هذا الترشيح "أتطلع إلى أن يقوم إيلون وفيفيك بإجراء تغييرات على البيروقراطية الفيدرالية، مع رؤية للكفاءة، وفي الوقت نفسه، تحسين حياة جميع الأمريكيين".

وماسك هو مالك منصة "إكس" (تويتر سابقا) وأحد أبرز الداعمين لترامب خلال حملته الانتخابية. أما راماسوامي فهو رجل أعمال أمريكي بارز يتحدر من أصول هندية وديانته هي الهندوسية، ويعرف بلقب "ترامب الصغير".

جون راتكليف مديرا لوكالة المخابرات المركزية


وقع اختيار ترامب على النائب السابق جون راتكليف لمنصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه".

وراتكليف شغل منصب المدير للاستخبارات الوطنية في نهاية ولاية ترامب السابقة. وهو حاصل على ميدالية الأمن القومي، الذي يعد أعلى وسام في الولايات المتحدة للإنجاز المتميز في مجال الاستخبارات والأمن القومي.

كريستي نوم للأمن الداخلي

أعلن الرئيس المنتخب عن اختياره كريستي نوم لتولي مهام وزارة الأمن الداخلي، وهو منصب يرتبط بشكل مباشر بسياسات الهجرة التي كانت محورا رئيسيا في حملة ترامب الانتخابية وأحد أبرز الملفات التي عمل الأخير على توجيه الانتقادات من خلالها إلى إدارة الرئيس جو بايدن.

ونوم هي عضو سابق في مجلس النواب والحاكمة الحالية لولاية داكوتا الجنوبية منذ عام 2019، وهي أول امرأة تصل إلى هذا المنصب.

وقال ترامب، في بيان، "كانت كريستي قوية جدا في ما يتعلق بأمن الحدود. كانت أول حاكمة ترسل جنود الحرس الوطني لمساعدة تكساس في مواجهة أزمة الحدود التي تسبب بها بايدن، وقد تم إرسالهم ثماني مرات بالإجمال".

توم هومان مسؤولا على ملف أمن الحدود

وقع اختيار ترامب على توم هومان لقيادة الوكالة المكلفة بالإشراف على حدود الولايات المتحدة (آي سي إي) في الإدارة المقبلة.

يعرف هومان بـ"قيصر الحدود" بسبب تشدده، وكان قد ترأس الوكالة المكلفة بالإشراف على حدود الولايات المتحدة خلال إدارة ترامب السابقة (2017-2021)، التي فُصل خلالها قرابة الأربعة آلاف طفل مهاجر عن ذويهم ووضعوا قيد الاحتجاز.

وقال ترامب، في بيان، "يسعدني أن أعلن انضمام المدير السابق لوكالة آي سي إي والنصير القوي في مراقبة الحدود توم هومان إلى إدارة ترامب وسيكون مسؤولا عن أمن حدودنا (قيصر الحدود)".

ستيف ويتكوف مبعوثا للشرق الأوسط

أعلن الرئيس المنتخب اختيار قطب العقارات ستيف ويتكوف، مبعوثا خاصا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ويُعرف الأخير بأنه أحد الأصدقاء المقربين لعائلة ترامب.

وقال ترامب إن ويتكوف "زعيم محترم، وسيكون صوتا قويا من أجل السلام وسيجعلنا جميعا فخورين به"، مشيرا إلى أنه "جعل كل مشروع ومجتمع شارك فيه أقوى وأكثر ازدهارا".

سوزي ويلز كبيرة موظفي البيت الأبيض

اختار ترامب سوزي وايلز التي قادت حملته الانتخابية لتولي منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض، لتصبح ذلك أول امرأة تتولى هذا المركز.

في آذار/ مارس 2021، تم اختيار وايلز كرئيسة تنفيذية للجنة العمل السياسي لإنقاذ أمريكا التابعة لترامب، ولكن ضمن حملة ترامب الأولى للرئاسة عام 2016 أدرات وايلز حملة ترامب في فلوريدا.


وبعد إعلان ترامب نيته خوض انتخابات الرئاسة، عملت وايلز رئيسة مشاركة للحملة الرئاسية الناجحة لدونالد ترامب في عام 2024، وفي الأشهر الأخيرة من الحملة الرئاسية لعام 2024، كرر ترامب أن وايلز وكريس لاسيفيتا هما الشخصان اللذان يديران الحملة بعد خلاف مع مستشار ترامب كوري ليواندوفسكي.

وفي خطاب الفوز ظهرت وايلز إلى جوار ترامب مع مجموعة كبيرة من أعضاء حملة ترامب والموظفين المحتملين في إدارته الجديدة، وقال عنها: "لقد ساعدتني سوزي وايلز على تحقيق أحد أعظم الانتصارات السياسية في التاريخ الأمريكي".

إليز ستيفانيك سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة

أعلن ترامب عزمه ترشيح النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

وتعتبر ستيفانيك التي فازت بمقعد في مجلس النواب عام 2014، واحدة من أكثر حلفاء ترامب شراسة منذ سنوات عديدة.

كما تعتبر مؤيدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي بقوة، حيث أنها أجرت زيارة إلى "تل أبيب" في شهر أيار /مايو الماضي، وهاجمت الحزب الديمقراطي بشدة بسبب ما قالت إنه "دعم غير كاف لحرب إسرائيل" على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • هذه الأسماء اختارها ترامب للانضمام إلى إدارته الجديدة.. تعرف عليها
  • ماذا تحمل الأسماء الجديدة في إدارة ترامب للسياسة الأميركية؟
  • عاجل | حماس: الادعاءات الأميركية بتحسين الوضع الإنساني بغزة تكذبها التقارير الأممية التي تؤكد وجود مجاعة شمالي القطاع
  • نيويورك تايمز: إيران تبحث ما إذا كان بإمكانها عقد صفقة مع ترامب
  • «نيويورك تايمز»: إيران تبحث ما إذا كان بإمكانها عقد صفقة مع ترامب
  • كيف سيتعامل ترامب مع النزاع في السودان؟
  • من هو مايك والتز الذي اختاره ترامب مستشارا للأمن القومي؟
  • رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي: أخاطبكم باسم لبنان للتعبير عن هول الكارثة التي نعيشها هذه الأيام جراء العدوان الإسرائيلي الذي نشر الموت والدمار في انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • فرنسا وبريطانيا تناقشان سبل دعم أوكرانيا بعد فوز ترامب