نيمار: المملكة ستنظم أفضل نسخة من كأس العالم
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
ماجد محمد
قال مهاجم فريق الهلال الأول لكرة القدم، النجم البرازيلي العالمي نيمار جونيور، أن ملف ترشُّح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 هو الأفضل من نوعه على الإطلاق، مؤكدًا قدرة المملكة على تنظيم نسخة استثنائية من المحفل الكروي.
وأضاف نيمار فى مقابلة مع وحدة ملف الترشح، على هامش جولة له داخل معرض ملف الترشح في الرياض، اليوم الاثنين،: “السعودية تمتلك جميع المقومات والإمكانات اللازمة لتنظيم أفضل نسخة من كأس العالم على الإطلاق”.
وتابع المهاجم البرازيلى: “من وجهة نظري هو أفضل ملف ترشح على الإطلاق، ويسعدني أن أكون جزءًا من هذا المشروع الطموح، وأن أسهم في نجاحه بأي طريقة ممكنة”.
وأكمل: “أنه ملف ترشح استثنائي، خططت فيه السعودية لكل شيء بإتقان لتضمن توفير أفضل تجربة للاعبين والجماهير على حد سواء”.
وأكمل: “صُمِّم كل شيء هنا لخدمة كرة القدم، يراعي ملف الترشح راحة اللاعبين من خلال تجنب الرحلات الطويلة وتقليل أوقات السفر أثناء البطولة، وتسهيل التنقل بين الملاعب والفنادق، ما يمنحهم الوقت الكافي للتعافي بين المباريات وتقديم أفضل أداء ممكن”.
وأفصح نيمار عن شعوره تجاه المملكة بالقول: “لقد انبهرت بالسعودية منذ اللحظة الأولى لوصولي إليها. كانت لدي نظرة مختلفة تمامًا قبل القدوم إلى هنا، ولكن بمجرد زيارتها، سيكتشف الجميع واقعًا مختلفًا وإيجابيًا كما حدث معي تمامًا، لقد تفاجأت بها حقًا”.
وأردف: “يبدي المجتمع السعودي تقديرًا واهتمامًا كبيرين بمسألة قدوم أبرز نجوم العالم للدوري السعودي والعيش هنا، ولهذا السبب أشعر بترحاب كبير وسعادة بالغة هنا، وأدرك تمامًا أن المستقبل يحمل الأفضل، وبكل تأكيد، سيرحب الدوري بالعديد من النجوم الآخرين في المستقبل، وأعتقد أن العديد من اللاعبين سيحظون بفرصة مماثلة، فمن المهم أن يعيش الجميع التجربة الرائعة التي أعيشها هنا”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال كأس العالم 2034 نيمار
إقرأ أيضاً:
فتح باب الترشح للدورة الـ 12 من جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
العُمانية: أعلن مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السُّلطاني عن فتح باب الترشح للدورة الثانية عشرة من جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب 2025م.
ويُتاح التنافس للجائزة في هذه الدورة للعُمانيين إلى جانب جميع إخوانهم العرب في مجالات "المؤسسات الثقافية الخاصة" عن فرع الثقافة، و"النحت" عن فرع الفنون، و"السيرة الذاتية" عن فرع الآداب.
وتعدُّ جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب - وفق ما هو مُقرّر لها - جائزة سنوية، يتم منحها بالتناوب دوريًّا كل سنتين؛ بحيث تكون عربية في عام؛ يتنافس فيها العُمانيون إلى جانب إخوانهم العرب، وفي العام الذي يليه للعُمانيين فقط.
وتنقسم الجائزة إلى 3 فروع ثابتة، وهي: فرع الثقافة وفرع الفنون وفرع الآداب، وفي كل فرع تتعدد المجالات فيُعنى فرع الثقافة بالأعمال والكتابات الثقافية المختلفة في مجالات المعارف الإنسانية والاجتماعية عمومًا، منها اللغة، والتاريخ، والتراث، والفلسفة، والترجمة، ودراسات الفكر، والدراسات الاقتصادية، ودراسات علم الاجتماع، والدراسات التاريخية والدراسات البيئية.
كما يُعنى فرع الفنون بالنتاج الفني بشتى صوره المعروفة عالميًّا، من بينها الموسيقى، والفن التشكيلي، والنحت، والتصوير الضوئي، والتمثيل، والإخراج، والبرامج، أما فرع الآداب فيُعنى بالأنماط الأدبية المختلفة كالشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنقد الأدبي، والتأليف المسرحي، والمقالة.
ويتولى مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، تنظيم سير عمل الجائزة من حيث تحديد فروع الجائزة، والإعلان عن فتح باب الترشح، وموعد إغلاقه، وتشكيل لجان الفرز والتحكيم ومواعيد إعلان النتائج، وتسليم الجائزة.
وتهدف الجائزة إلى دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية؛ باعتبارها سبيلًا لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني والإسهام في حركة التطور العلمي والإثراء الفكري، وترسيخ عملية التراكم المعرفي، وغرس قيم الأصالة والتجديد لدى الأجيال الصاعدة؛ من خلال توفير بيئة خصبة قائمة على التنافس المعرفي والفكري.
وتسعى الجائزة إلى فتح أبواب التنافس في مجالات العلوم والمعرفة القائمة على البحث والتجديد، وتكريم المثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني؛ تأكيدًا على المساهمة العُمانية ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية.
ويمكن للمشاركين والراغبين في الترشّح التسجيل عبر المواقع الإلكتروني، وكما هو مقرر فإن كل فائز في الجائزة في دورتها العربية سيُمنح وسام السُّلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، بالإضافة إلى مبلغ مالي وقدره مائة ألف ريال عُماني.