باحثة: قمة الرياض صوت جماعي للجهود العربية للتأثير في الساحة الدولية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة ولاء بطاط، باحثة بالقانون الدولي، إن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي عقدت في الرياض، يجب أن تشكل أداة ضغط، إذ تمثل القمة صوت جماعي للجهود الإسلامية والعربية للتأثير في الساحة الدولية.
أضافت «بطاط»، خلال تصريحات مع الإعلامية داما الكردي مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الخطاب العربي في القمة العربية الإسلامية المشتركة دعا إلى تحرك سريع وفعال للتخفيف من معاناة الشعب في غزة وتوحيد المواقف ما يكون له أثر أكبر في الضغط على الموقف الدولي أو المجتمع الدولي في فك الحصار ووقف إطلاق النار ويؤثر بشكل مباشر في تعزيز التوعية من جديد.
وأكدت أن القمة العربية جهد عربي إسلامي واحد يصب في نفس الهدف، لافتًا، إلى أنّ كلمات الخطاب العربي ركز على وقف إطلاق النار والدعوة إلى تتدخل إنساني عاجل وهذا يمكن أن يؤدي إلى هدنة إنسانية وفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات في ظل حرب التجويع التي تسعى إليها إسرائيل ضد المدنيين إضافة إلى استمرار الدعم المالي من خلال الدول التي اعتادت على تقديم الدعم المالي لفلسطين، كما أن هذه لقمة ستعكس استمرارا الدعم للشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمة القمة العربية القمة العربية الإسلامية اخبار التوك شو غزة القمة العربیة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
العربية: طرابلس تستضيف قمة ليبية - تونسية - جزائرية بشأن أمن الحدود والمهاجرين
كشفت مصادر لفضائية العربية، أن مدينة طرابلس ستسضيف قمة ثلاثية تجمع قادة ليبيا وتونس والجزائر، في شهر مايو المقبل تبحث أمن الحدود بين البلدان الثلاثة ومواجهة الهجرة.
وأكدت المصادر أن القمة، تجمع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.
وبحسب المصادر، ستتناول القمة ملفات أمنية واقتصادية مهمة، وستُتوج بتوقيع عدد من الاتفاقيات، أبرزها توحيد الجهود في مكافحة الهجرة غير النظامية من جنوب الصحراء نحو الدول الثلاث، ومكافحة الإرهاب، إلى جانب تعزيز التبادل التجاري وتسهيل حركة العبور بين ليبيا وتونس والجزائر.
كما تشمل الاتفاقات فتح آفاق التعاون الأمني، وتبادل الخبرات في المجالات العلمية والطبية، وتنظيم أوضاع العمالة من الدول الثلاث داخل حدودها المشتركة.
ورغم عدم تحديد موعد نهائي لانعقاد القمة حتى الآن، إلا أن شهر ماي لا يزال الإطار الزمني المرجح لعقدها.