باحثة: قمة الرياض صوت جماعي للجهود العربية للتأثير في الساحة الدولية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة ولاء بطاط، باحثة بالقانون الدولي، إن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي عقدت في الرياض، يجب أن تشكل أداة ضغط، إذ تمثل القمة صوت جماعي للجهود الإسلامية والعربية للتأثير في الساحة الدولية.
حزب مصر 2000: القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض تأتي امتدادا للقمة السابقة مسودة مشروع قرار القمة العربية الإسلامية تؤكد السعي لتجميد مشاركة إسرائيل بالأمم المتحدة
أضافت «بطاط»، خلال تصريحات مع الإعلامية داما الكردي مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الخطاب العربي في القمة العربية الإسلامية المشتركة دعا إلى تحرك سريع وفعال للتخفيف من معاناة الشعب في غزة وتوحيد المواقف ما يكون له أثر أكبر في الضغط على الموقف الدولي أو المجتمع الدولي في فك الحصار ووقف إطلاق النار ويؤثر بشكل مباشر في تعزيز التوعية من جديد.
وأكدت أن القمة العربية جهد عربي إسلامي واحد يصب في نفس الهدف، لافتًا، إلى أنّ كلمات الخطاب العربي ركز على وقف إطلاق النار والدعوة إلى تتدخل إنساني عاجل وهذا يمكن أن يؤدي إلى هدنة إنسانية وفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات في ظل حرب التجويع التي تسعى إليها إسرائيل ضد المدنيين إضافة إلى استمرار الدعم المالي من خلال الدول التي اعتادت على تقديم الدعم المالي لفلسطين، كما أن هذه لقمة ستعكس استمرارا الدعم للشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمة القمة العربية القمة العربية الإسلامية اخبار التوك شو غزة القمة العربیة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
أمير الكويت: لابد من إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وفق المعايير الدولية
افتتح أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأحد، الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الكويت.
وانطلقت أعمال القمة الخليجية الـ 45 بحضور قادة وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي، تحت شعار “المستقبل.. خليجي”.
وقال أمير الكويت إن “اجتماعنا اليوم في القمة الخليجية تعد تجسيدًا لوحدة الصف”، مضيفًا أن "الهدف المنشود في الخليج هو ازدهار دولنا في محيط يعمه الأمن والاستقرار".
وأشار "نجتمع في ظل ظروف بالغة التعقيد تلقي بظلالها على العالم أجمع"، لافتًا "ننشد بلوغ طموحاتنا بالوصول إلى الاستدامة وتنويع مصادر دخل دول الخليج".
وتابع قوله إن "مجلس التعاون الخليجي اثبت منذ انطلاقه في الإمارات قبل 4 عقود أن دولنا قادرة بالاتحاد على تحقيق رخاء شعوبنا وصون استقرارها".
وأكد أمير الكويت تجديد الإدانات للاحتلال الإسرائيلي الغاشم على أرض فلسطين والإبادة بحق شعبه، داعيًا إلى ضرورة فتح الممرات الآمنة للشعب الفلسطيني ووصول المساعدات إليه.
وأوضح "لا بد من إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وفق المعايير الدولية"، مؤكدًا ثبات الموقف التاريخي المساند للشعب الفلسطيني في نضاله لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
ووصل قادة دول مجلس التعاون الخليجي وممثليهم إلى الكويت اليوم، حيث كان على رأس مستقبليهم صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد حفظه الله، وسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء.
وتنعقد القمة في ظل ظروف إقليمية ودولية دقيقة، وسط تطلعات لتعزيز التعاون الخليجي المشترك، وترسيخ مسارات التنمية المستدامة والأمن والاستقرار في المنطقة.
وتناقش القمة عددًا من القضايا الإستراتيجية ذات الأولوية، منها قضايا الأمن الإقليمي وتعزيز التكامل الاقتصادي الخليجي ومواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.