لبنان ٢٤:
2024-12-31@04:13:03 GMT

عن وقف إطلاق النار.. ماذا أعلن وزير الداخلية؟

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

قال وزير الداخلية والبلديات بسّام المولوي إنَّ "لبنان مُصرّ على وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701"، مشيراً إلى أن "هدف لبنان هو إحلال الأمن والإستقرار في الجنوب وفي لبنان بأسره".   وفي حديثٍ عبر قناة "الجزيرة"، اليوم الإثنين، ذكر المولوي أنه "تم تسريب عدّة مسودات لشروط يمليها العدو الإسرائيليّ على لبنان"، مشيراً إلى أن بيروت لا تبحث عن قرارٍ دولي جديد لأن دون ذلك عقبات كثيرة، وأضاف: "نحنُ ملتزمون بتطبيق القرار 1701 لأنه وحده الأساس في تحقيق الأمن".

  وأعرب المولوي عن أمله في أن تؤدّي القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عُقدت في المملكة العربية السعودية، اليوم، للضغط على إسرائيل لوقف النار، وتابع: "نريد حقن الدماء لتفادي تداعيات أكبر للاعتداءات الإسرائيلية".   وأعلن المولوي أن لبنان "لم يتبلّغ رسمياً بأيّ موعدٍ لزيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت هذا الأسبوع"، وقال: "ننتظر بفارغ الصبر وقف إطلاق النار ونأمل أن يتحقق هذا قريباً، والموفد الأميركي يعرف أننا مستعدون لتطبيق القرار 1701. مع هذا، فإننا نؤكد على سيادة بلدنا وأمنه ولم نسمع بقبول أي سياسي لبناني بخرق سيادتنا".   وأكمل: "لبنان الرسمي أكد قبوله بتطبيق القرار 1701، والتزامنا بهذا القرار يعني أننا ملتزمون بوقف إطلاق النار وعلى الطرف الآخر وقفه. كذلك، فإننا متمسكون بنشر الجيش في جنوب لبنان، وطلب العدو السيطرة على أجوائنا تمادٍ في انتهاك سيادتنا لن نقبل به. مع هذا، فإن انتشار الجيش اللبناني في الجنوب سيعني أنه المسؤول عن التحركات العسكرية جنوب الليطاني".   وعن أزمة النازحين داخل لبنان، قال المولوي إن "البلاد شهدت أزمة نزوحٍ غير مسبوقة"، موضحاً أن الدولة اللبنانية تمكنت من استيعاب أزمة النزوح، مؤكداً أن الجيش والقوى الأمنية تتعامل مع الأزمة.     وأشار وزير الداخلية إلى أنه لم تحصل أي إشكالاتٍ تُذكر بسبب أزمة النزوح، وأضاف: "إن حصلت إشكالات فهي قليلة جداً والشعب متضامن ومتماسك ولن نسمح بدخول الفتنة بيننا".    وفي ما خصّ حادثة الإنزال الإسرائيلي في البترون، قال المولوي إنّ ما حصل هو "خرق واضح لسيادة لبنان كما أنه عملٌ حربي واضح"، وتابع: "الخروقات والغارات والاعتداءات الإسرائيلية مستمرة ونطالب بوقف إطلاق نار سريع، والقرار 1701 هو المعني بأمن الجنوب وعلى إسرائيل وقف اعتداءاتها المستمرة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار القرار 1701

إقرأ أيضاً:

حزب الله لا يردّ.. لماذا لا تزال إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار؟

بعد مرور شهر على وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، لا يزال العدوّ مستمرّاً في انتهاك الإتّفاق عبر شنّه غارات وقصفه لمناطق جنوبيّة، وتوغله في بلدات حدوديّة. ولعلّ أبرز انتهاك لهدنة الـ60 يوماً التي رعتها كلّ من الولايات المتّحدة الأميركيّة وفرنسا، هي الغارة الإسرائيليّة التي طالت بلدة طاريا قبل أيّام قليلة في البقاع، بالإضافة إلى تحليق طائرات مسيّرة مُعاديّة طوال الوقت فوق العاصمة بيروت وفي أجواء الضاحية الجنوبيّة.
 
وبالتوازي مع خرق العدوّ لاتّفاق الهدنة، فهو لا يزال يعرض عبر صفحاته مقاطع فيديو يزعم أنّها تُوثّق ضبطه لأسلحة وصواريخ لـ"حزب الله" في جنوب لبنان، كما يُشارك عبر مواقع التواصل مشاهد لتفخيخه وتفجيره المنازل في القرى الحدوديّة، وهو مستمرٌّ بإنذار اللبنانيين ويدعوهم إلى عدم العودة إلى قراهم في جنوب الليطاني.
 
ويتبيّن أوّلاً أنّ إسرائيل من خلال كلّ ما تقوم به بعد وقف إطلاق النار من إنتهاكات، الهدف منه الإشارة إلى أنّ لديها حريّة الحركة في لبنان، جويّاً وبرّياً وبحريّاً، وأنّ "حزب الله" وافق على هذا الشرط الذي يُعتبر انتهاكاً للسيادة اللبنانيّة. ويُعتبر أيضاً إستهداف بلدة طاريا البقاعيّة خير دليلٍ على ما تُريد إسرائيل تصويره أمام رأيها العام، وهو أنّها لا تزال تعمل على حماية مواطنيها، وأنّ "الحزب" غير قادر على الردّ لأنّه هُزِمَ في الحرب، بحسب ما تدّعي.
 
أمّا ثانيّاً، فيعمل العدوّ على إستفزاز "حزب الله" منذ اليوم الأوّل من سريان الهدنة، لأنّ "الحزب" اختار عدم الردّ من جديد بعد قصفه بصاروخين في 2 كانون الأوّل موقع رويسات العلم، كيّ لا يُعطي ذرعية لتل أبيب لاستئناف حربها على لبنان، وخصوصاً مع سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وانسحاب الحرس الثوريّ الإيرانيّ من دمشق، وانقطاع خطوط الإمداد الخاصة بـ"المقاومة".
 
ولأنّ "حزب الله" لا ينوي الإنخراط حاليّاً في مُواجهة جديدة مع العدوّ، ولأنّه مُنكبّ على مُعالجة موضوع إعادة الإعمار والدفع للمتضررين، تستمرّ إسرائيل في انتهاكاتها لاتّفاق وقف إطلاق النار حتّى انقضاء مهلة الـ60 يوماً، هكذا تزعم أنّها انتصرت في الحرب، وأكملت تفكيك بنية "الحزب" التحتية من أسلحة وأنفاق ومستودعات خلال فترة الهدنة، من دون أنّ تدخل في معارك مباشرة مع "المقاومة".
 
ولكن في المقابل، يعتقد البعض أنّ إسرائيل تنوي بالفعل إعادة إشعال الجبهة مع لبنان، نظراً لأنّ "حزب الله" ضعيف وخسر داعماً أساسيّاً له وهو بشار الأسد، من هنا، هناك مخاوف جديّة من إقدام العدوّ على انتهاك خطيرٍ، قد يكون في قلب بيروت أو في استهداف شخصيّة مهمّة لـ"الحزب" كيّ يجرّ الأخير إلى الحرب، فيما لم يعدّ باستطاعته أنّ يجلب السلاح كما في السابق من سوريا، بعد سيطرة "هيئة تحرير الشام" على المناطق السوريّة، وبعد تدمير الطيران الإسرائيليّ لمخازن ومعامل إنتاج الأسلحة في دمشق.
 
غير أنّ التعويل يبقى كبيراً على زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى المنطقة، وما يُمكن أنّ تقوم به لجنة مُراقبة وقف إطلاق النار من ضغوطات على إسرائيل للتخفيف من إنتهاكاتها، بينما يرى محللون عسكريّون أنّ الإستقرار سيعود بعد انتهاء مهلة الـ60 يوماً، لأنّ حكومة بنيامين نتنياهو ستكتفي في هذين الشهرين بتحقيق انتصارات وهميّة، للتعويض من الفشل الذي رافق العمليّة البريّة في لبنان. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • هذا ما ستفعله إسرائيل في لبنان.. تصريحٌ جديد!
  • آخر تصريح من وزير الداخلية عن ملف عائلة دريد الأسد.. ماذا قال؟
  • هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان في ظل الخروقات الإسرائيلية؟
  • حزب الله لا يردّ.. لماذا لا تزال إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار؟
  • الداخلية العراقية تعلن خطتها الامنية لاحتفالات رأس السنة وتشدد على منع إطلاق النار
  • جعجع: لا مناص من تطبيق كامل للقرار 1701
  • خرق إسرائيلي جديد لوقف إطلاق النار في لبنان
  • نحو 319 خرقاً صهيونياً لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • حزب الله يهدد: اتفاق وقف إطلاق النار سينهار
  • جيش الاحتلال يرتكب 319 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان