لبنان ٢٤:
2024-11-13@17:35:25 GMT

عن وقف إطلاق النار.. ماذا أعلن وزير الداخلية؟

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

قال وزير الداخلية والبلديات بسّام المولوي إنَّ "لبنان مُصرّ على وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701"، مشيراً إلى أن "هدف لبنان هو إحلال الأمن والإستقرار في الجنوب وفي لبنان بأسره".   وفي حديثٍ عبر قناة "الجزيرة"، اليوم الإثنين، ذكر المولوي أنه "تم تسريب عدّة مسودات لشروط يمليها العدو الإسرائيليّ على لبنان"، مشيراً إلى أن بيروت لا تبحث عن قرارٍ دولي جديد لأن دون ذلك عقبات كثيرة، وأضاف: "نحنُ ملتزمون بتطبيق القرار 1701 لأنه وحده الأساس في تحقيق الأمن".

  وأعرب المولوي عن أمله في أن تؤدّي القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عُقدت في المملكة العربية السعودية، اليوم، للضغط على إسرائيل لوقف النار، وتابع: "نريد حقن الدماء لتفادي تداعيات أكبر للاعتداءات الإسرائيلية".   وأعلن المولوي أن لبنان "لم يتبلّغ رسمياً بأيّ موعدٍ لزيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت هذا الأسبوع"، وقال: "ننتظر بفارغ الصبر وقف إطلاق النار ونأمل أن يتحقق هذا قريباً، والموفد الأميركي يعرف أننا مستعدون لتطبيق القرار 1701. مع هذا، فإننا نؤكد على سيادة بلدنا وأمنه ولم نسمع بقبول أي سياسي لبناني بخرق سيادتنا".   وأكمل: "لبنان الرسمي أكد قبوله بتطبيق القرار 1701، والتزامنا بهذا القرار يعني أننا ملتزمون بوقف إطلاق النار وعلى الطرف الآخر وقفه. كذلك، فإننا متمسكون بنشر الجيش في جنوب لبنان، وطلب العدو السيطرة على أجوائنا تمادٍ في انتهاك سيادتنا لن نقبل به. مع هذا، فإن انتشار الجيش اللبناني في الجنوب سيعني أنه المسؤول عن التحركات العسكرية جنوب الليطاني".   وعن أزمة النازحين داخل لبنان، قال المولوي إن "البلاد شهدت أزمة نزوحٍ غير مسبوقة"، موضحاً أن الدولة اللبنانية تمكنت من استيعاب أزمة النزوح، مؤكداً أن الجيش والقوى الأمنية تتعامل مع الأزمة.     وأشار وزير الداخلية إلى أنه لم تحصل أي إشكالاتٍ تُذكر بسبب أزمة النزوح، وأضاف: "إن حصلت إشكالات فهي قليلة جداً والشعب متضامن ومتماسك ولن نسمح بدخول الفتنة بيننا".    وفي ما خصّ حادثة الإنزال الإسرائيلي في البترون، قال المولوي إنّ ما حصل هو "خرق واضح لسيادة لبنان كما أنه عملٌ حربي واضح"، وتابع: "الخروقات والغارات والاعتداءات الإسرائيلية مستمرة ونطالب بوقف إطلاق نار سريع، والقرار 1701 هو المعني بأمن الجنوب وعلى إسرائيل وقف اعتداءاتها المستمرة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار القرار 1701

إقرأ أيضاً:

سؤال وجواب كل ما تريد معرفته عن أهمية قرار 1701 في لبنان

عاد الحديث عن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 كمفتاح لإنهاء الحرب الدامية، ووقف الأعمال القتالية وإخلاء المنطقة الفاصلة بين الخط الأرزق ونهر الليطاني جنوبي لبنان من أي مسلحين.

 

طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، بلاده بالضغط من أجل إيقاف الحرب الإسرائيلية، تمهيدًا لبحث تطبيق القرار الدولي 1701 الخاص بحل النزاع اللبناني الإسرائيلي.

ويرصد موقع "الفجر"، في صيغة سوال وجواب كل ما تريد معرفته عن أهمية القرار الأممي 1701 الداعي إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان.

 

ما هو القرار 1701؟

صوت مجلس الأمن الدولي، في أغسطس عام 2006، بالاجماع على تبني القرار رقم 1701، والذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان، ووضع نهاية للحرب الثانية بين إسرائيل ولبنان التي استمرت 34 يومًا حينها.

 

ماذا طلب القرار الأممي من حزب الله وإسرائيل؟

طالب القرار الأممي حزب الله بالوقف الفوري لكل هجماته ضد إسرائيل، كما طالب الأخيرة بالوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية، وسحب كل قواتها من جنوب لبنان.

 

ماذا دعا القرار الأممي 1701؟

دعا القرار الأممي إلى إخلاء منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني جنوبي لبنان، من أي عتاد حربي أو مسلحين، باستثناء ما هو تابع للقوات المسلحة اللبنانية وقوات اليونيفيل، وتطبيق بنود اتفاق الطائف، والقرارين 1559 و1680 بما في ذلك تجريد كل الجماعات المسلحة اللبنانية من سلاحها وعدم وجود قوات أجنبية إلا بموافقة الحكومة اللبنانية.

 

كيف ألزم القرار الأممي الحكومة اللبنانية وإسرائيل؟

ألزم الحكومة اللبنانية، بنشر قواتها المسلحة في الجنوب بالتعاون مع قوات اليونيفيل، كما ألزم إسرائيل بالانسحاب إلى ما وراء الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل).

 

ماذا تعرف عن الخط الأزرق؟

يمتد الخط الأزرق، على طول 120 كيلومترًا على طول الحدود الجنوبية للبنان والحدود الشمالية لإسرائيل، وتصفه الأمم المتحدة بأنه "مفتاح للسلام في المنطقة"، وتتولى قوات اليونيفيل الأممية مهمة حراسته مؤقتًا.

 

ما هي أهمية القرار 1701؟

ساهم القرار 1701، في إيجاد استقرار نسبي في لبنان على مدى 17 عامًا، امتدت منذ نهاية الحرب الثانية بين إسرائيل ولبنان في 2006، وحتى اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • ‏وزير الخارجية الإيراني: واشنطن تعلن مرارا محاولتها وقف إطلاق النار في لبنان لكن دون نتائج فعليه
  • لقاء بايدن- ترامب في البيت الابيض اليوم ولبنان يترقب اقتراحات عملية لتطبيق الـ1701
  • تصعيد ميداني يسابق مشاريع لوقف النار.. ميقاتي للاكروا:ندعم التعاون الكامل بين الجيش واليونيفيل
  • سؤال وجواب كل ما تريد معرفته عن أهمية قرار 1701 في لبنان
  • "بري: لبنان لن يقبل بحل يضر بسيادته لمصلحة إسرائيل
  • وزير لبناني: لا نريد قرارا دوليا جديدا لوقف الحرب واختطاف أمهز عمل حربي
  • أبو الغيط: نُطالب بوقفٍ فوري لإطلاق النار في لبنان وتطبيق القرار 1701
  • اهتمام لبناني بقمة الرياض وتسريبات اسرائيلية عن اتفاق وشيك...لا زيارة لهوكشتاين الى بيروت قريباً
  • موقف حازم مرتقب من قمة الرياض.. ميقاتي لتنفيذ القرار 1701 ولا يكون في الجنوب إلا سلاح الشرعية