موقع 24:
2025-04-26@10:33:39 GMT

وزير الخارجية السعودي: مهمتنا الأولى وقف الحرب في غزة

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

وزير الخارجية السعودي: مهمتنا الأولى وقف الحرب في غزة

قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن العالم العربي والإسلامي غاضب تجاه ما يحدث في غزة، مؤكداً أن "مهمتنا الأولى هي وقف الحرب في غزة"، كما دعا إلى عدم التغاضي عن الجرائم الإسرائيلية.

وطالب وزير الخارجية السعودي بأهمية تسريع الاعتراف بدولة فلسطين، وألا نمنح المجتمع الدولي فرصة السماح لتبرير صمته عما يحدث في غزة، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي تقاعس عن وقف الحرب في غزة، وأضاف أن إسرائيل تريد تغيير الواقع على الأرض وتدمير حل الدولتين.




وذكر الأمير فيصل بن فرحان أن الموقف العربي الإسلامي يساعد في تهدئة التوترات في المنطقة، وأكد أن استمرار الحرب في غزة يعد إخفاقاً للمجتمع الدولي كافة.


وشدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال تقديم البيان الختامي للقمة العربية والإسلامية غير العادية في الرياض، على ضرورة رفع القيود عن وصول المساعدات إلى غزة، لافتاً إلى أن القمة تهدف إلى تهدئة التوترات في المنطقة.

من أبرز ما جاء في كلمة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في ختام #القمة_العربية_والإسلامية في الرياض#الإخبارية pic.twitter.com/EJ58xF6s2e

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 11, 2024

وأكد أن قيام دولة فلسطين هو الحل للصراع في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن القمة ناقشت التوصل لوقف النار وتنسيق التدابير لذلك.


وأضاف وزير الخارجية السعودي أن القمة تهدف إلى تهدئة التوترات في المنطقة، مشدداً على ضرورة حل دائم يرسخ السلام في المنطقة.

وشدد على أن صدور موقف عربي وإسلامي موحد سيكون له الأثر للوصول إلى حل، لافتاً إلى أن الأولوية في الوقت الراهن تكمن في وقف الحرب وإنهاء معاناة الفلسطينيين.

وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان: ما نراه الآن هو أن عددا من الدول في العالم مؤيدة لفكرة حل تنفيذ الدولتين

#القمة_العربية_والإسلامية#الإخبارية pic.twitter.com/ogCLzeboHK

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 11, 2024

وقال الوزير السعودي أيضاً أن الاعتداءات الإسرائيلية ما تزال مستمرة وهناك أيضاً تصعيد في الضفة الغربية، إضافة إلى ما نشهده من اتساع للحرب في لبنان، مضيفاً 
أن الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية بحاجة إلى الحماية، كما أكد أن أنشطة إسرائيل في غزة والضفة لا تبدو دفاعاً.

وأوضح أن اللجنة الوزارية ستبحث كيفية دعم لبنان وما يحتاجه للخروج من أزماته.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فلسطين غزة الحرب في غزة إسرائيل غزة السعودي الرياض لبنان السعودية الرياض فلسطين لبنان غزة غزة وإسرائيل عام على حرب غزة إسرائيل وزیر الخارجیة السعودی الأمیر فیصل بن فرحان الحرب فی غزة فی المنطقة وقف الحرب إلى أن

إقرأ أيضاً:

نقد لمقال فيصل محمد صالح بعنوان: “علامان من حرب السودان – لم ينجح أحد”

أول ما يلفت الانتباه في هذا المقال ليس عمق التحليل أو قوة المنطق، بل ما يختبئ خلف الكلمات من تحيّز فج وموقف ضبابي يتخفى خلف قناع “الحياد الزائف”. الكاتب، المعروف بانتمائه السابق لقوى الحرية والتغيير (قحت)، وهي ذات القوى التي تساهلت تاريخيًا مع تمدد المليشيات داخل الدولة، والتي وقعت معها الاتفاق الإطاري و اتفاق أديس ابابا و غيرها من التحالفات، يحاول في هذا المقال عبثًا أن يوهم القارئ بأنه يتناول الحرب من منظور إنساني عام، بينما في الواقع، يضرب على وتر خبيث وهو: تبرئة المليشيا وتجريم الحرب بحد ذاتها، دون تحميل المعتدي المسؤولية.

*أولاً: الخلط المقصود بين الجلاد والضحية*
الكاتب يزعم أن “الجميع خسر ولم ينجح أحد”، وهو تعميم رخيص وكسول. الحقيقة أن من بدأ الحرب هو المليشيا المتمردة، ومن ارتكب الجرائم الموثقة ضد المدنيين في الخرطوم، وود نورة، والتكينة، والفاشر، هم عناصر “قوات الدعم السريع”، باعتراف المنظمات الدولية. ومع ذلك، يصر الكاتب على مساواة الضحية بالجلاد. هذا ليس فقط تضليلاً إعلاميًا، بل هو تواطؤ أخلاقي فاضح.
*ثانياً: استراتيجية “التذاكي” لتبرئة المليشيا*
في الوقت الذي يعدد فيه الكاتب جرائم المليشيا من هجوم على معسكرات النازحين، إلى قصف الأحياء السكنية، نجده يختم كل فقرة بمراوغة: “الحرب هي السبب”، وكأن الحرب كائن نزل من السماء، لا طرف بدأها، ولا مجرم قادها. هذا أسلوب معروف، هدفه تبرئة الفاعل الحقيقي وطمس معالم الجريمة، بل وشرعنتها.

*ثالثاً: ادعاء حياد كاذب لتبييض صورة المليشيا*
القول بأن “الجيش السوداني أيضاً يرتكب جرائم مثل المليشيا” هو محاولة بائسة لتسويق مقولة مهترئة تجاوزها الوعي الجمعي للشعب السوداني. هذا التكتيك المفضوح أصبح اليوم سُبّة، ودليل دامغ ضد أي كاتب يستخدمه. الفارق بين جيش نظامي يحارب لحماية الدولة، وبين مليشيا نهب وقتل واغتصاب، لا يمكن محوه بعبارات صحفية متذاكية.
*رابعاً: التباكي على الرموز دون إدانة الفاعلين*
حتى حين يذكر مقتل الطبيبة هنادي النور، لا يجرأ الكاتب على تسمية القاتل الحقيقي بوضوح، ولا يحمّل المليشيا المسؤولية. بل يعيد الكرة مرة أخرى ويلجأ للعبارات العامة: “ضحية الحرب”، “الخسائر الإنسانية”، وكأن هنادي سقطت من السماء، لا برصاص معلوم المصدر والنية في جريمة حرب تحرمها القوانين الدولية.

*خامساً: التباكي المبتذل على “الانقسام المجتمعي”*
الكاتب يذرف دموع التماسيح على “تفكك المجتمع”، لكنه يتجاهل أن المليشيا هي من غذّت الخطاب القبلي، واستهدفت مجموعات بعينها بالتصفية والاغتصاب، وهي التي زعزعت أسس التعايش. من الغريب أن مقالاً بهذا الطول لا يحتوي إدانة صريحة لهذه الفظائع، بل يمر عليها بخفة مريبة، وكأنها تفاصيل جانبية.

*خلاصة القول:*
هذا المقال نموذج صريح للحياد الزائف، الذي يستخدم قناع “التحليل الإنساني” لتبييض صفحة المليشيا، وتشويه صورة الجيش السوداني، والتهرب من إدانة المعتدي. إنه خطاب مائع ومشبوه، يتبناه من لم يعد يجرؤ على الوقوف علنًا مع المليشيا، فيلجأ إلى التذاكي، والتعميم، والمراوغة. ومثل هذا الطرح، بعد عامين من المجازر، لم يعد فقط غير مقبول، بل أصبح دليلاً على التواطؤ الأخلاقي مع القتلة.

د. محمد عثمان عوض الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره الأوزبكستاني يستعرضان العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية يبحث جهود التهدئة مع نظيريه الباكستاني والهندي
  • وزير الخارجية ووزير خارجية باكستان يستعرضان في اتصال هاتفي العلاقات الثنائية ويبحثان مستجدات الأوضاع في المنطقة
  • وزير الخارجية ووزير خارجية الهند يستعرضان هاتفيًا العلاقات الثنائية ويبحثان مستجدات الأوضاع في المنطقة
  • سمو الأمير فيصل بن خالد يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة إنجازات رؤية المملكة 2030
  • انطلاق الدورة الأولى من قمة حوكمة التقنيات الناشئة في أبوظبي
  • نقد لمقال فيصل محمد صالح بعنوان: “علامان من حرب السودان – لم ينجح أحد”
  • محافظة الجيزة: قطع المياه لمدة 6 ساعات عن المنطقة المحصورة بين فيصل والهرم
  • ‎وزير الخارجية الأمريكي: لم نجر أي محادثات حول رفع العقوبات عن روسيا
  • الأمير فيصل بن بندر يرعى حفل أهالي محافظة الخرج ويدشّن عددًا من المشروعات التنموية