والي الخرطوم يرحب باستئناف مجمع الفقه الاسلامي لاعماله ويدعو العلماء للحديث عن حرمة الانتهاكات
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
رحب والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان بقرار مجمع الفقه الإسلامي باستئناف عمل المجمع باعتباره يقوم بعمل كبير في الفتاوى التي يحتاجها المجتمع وهي مرتبطه بأمور الحياة والظرف الراهن وقضايا المحاكم جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه بوفد مجمع الفقه الإسلامي برئاسة دكتور علاءالدين عبدالله أبوزيد رئيس الدائرة الإجتماعية والاسرة ورئيس دائرة الفتوى بالمجمع ومولانا عبدالغفار محمدين المدير التنفيذي للمجمع وذلك بحضور الأستاذ الطيب سعد الدين مدير عام وزارة الثقافه والإعلام والسياحة.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
داعياته خطيرة.. المفتي يحذر من خطورة عدم التفريق بين الشريعة والفقه
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، توضيح الفرق بين الشريعة والفقه ضرورة محذرًا من أن عدم التفريق بينهما يؤدي إلى داعيات خطيرة.
وأكد "عياد"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، على أهمية التمييز بين الشريعة الإسلامية والفقه الإسلامي، مشيرًا إلى أن عدم إدراك هذا الفرق يؤدي إلى سوء الفهم الديني وظهور الجمود والتطرف من جهة، والانفلات والرفض من جهة أخرى.
وأوضح مفتي الديار المصرية، أن الشريعة تمثل الأحكام الإلهية الثابتة المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، مثل وجوب الصلاة والصيام وتحريم القتل بغير حق، وهي أحكام قطعية لا تقبل الاجتهاد، أما الفقه، فهو الاجتهاد البشري في فهم الشريعة وتطبيقها وفق مستجدات العصر، مما أدى إلى تنوع المذاهب الفقهية واختلاف الآراء المبنية على أسس علمية راسخة.
وأشار إلى أن خلط الفقه بالشريعة يؤدي إلى عدة إشكاليات، منها الجمود الفكري والتقليد الأعمى، حيث يظن البعض أن الاجتهادات الفقهية ثابتة لا تقبل التطوير، مما يعوق حركة الفقه الإسلامي عن مواكبة العصر، محذرا من التسيب الفكري الذي يدفع البعض إلى رفض الشريعة بالكامل، نتيجة عدم التمييز بين الأحكام القطعية والمتغيرة.
وأكد أن الفقه الإسلامي كان قادرًا عبر العصور على استيعاب التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مستشهدًا بقول الإمام الشاطبي: "الشريعة مبناها على تحقيق المصالح ودرء المفاسد"، مما يفتح المجال أمام التجديد الفقهي بما يحقق مقاصد الدين.