حزب مصر 2000: القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض تأتي امتدادا للقمة السابقة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إن المشاركة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في فعاليات القمة العربية الإسلامية التي انطلقت فعالياتها في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة عدد من قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، تأتي اتساقا مع الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية والتحركات الفعالة للقيادة السياسية لوقف إطلاق النار وحلحلة الأزمة على أساس حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية بالدور التاريخي التي تقوم به القيادة السياسية المصرية في دعم قضايا الأمة العربية بيد أن القمة تأتي في ظرف إقليمي ودولي دقيق، وتسعى لبحث سبل وقف إطلاق النار وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالإضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، والخروج ببيان مشترك يدعم موقفاً عربياً إسلامياً موحداً في مواجهة التداعيات المستمرة للتصعيد الإسرائيلي بالمنطقة.
وأضاف "غزال" أن الدولة المصرية دائما ما تسعى إلى توحيد الجهد العربي الإسلامي يعبر عن إرادة مشتركة لوضع حد للتطورات المتسارعة والشديدة الخطورة على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف توسيع رقعة الحرب مما سيكون له تبعات مستقبلية خطيرة على المنطقة والعالم وهو ما يستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة ذلك العدوان واحتواء تداعياته المستقبلية.
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض تأتي امتدادا للقمة التي استضافتها السعودية في 11 نوفمبر من العام الماضي حيث أن هذه القمة تهدف إلى متابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالإضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن التعاون المصري العربي الإسلامي وتوحيد الصف بات ضرورة ملحة لوقف آلة الحرب الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين وتروع الآمنين وتقوم بكافة الأعمال التخريبية وتدمير البنية التحتية والهجمات المنافية لكافة الأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني وتستخدم سياسة العقاب الجماعي، وهو يستوجب حتمية توحيد الجهود لوقف تلك العنترية الإسرائيلية وسط صمت دولي غامض.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد: قمة الثماني تأتي في وقت استثنائي للدفع بالتعاون وسط وضع إقليمي مضطرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تأتي بينما تمر المنطقة بتطورات خطيرة تزيد من أهمية تلك القمة التي تستضيفها مصر، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الأطراف المشاركة في توقيت بالغ الدقة.
وقال صقر في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، إن القمة تحمل فرصا كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة، فضلا عن التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات، مشيرًا إلى أن القمة قادرة على تحقيق نتائج تخدم مصالح شعوب الدول الأعضاء.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى كلمة الرئيس السيسي خلال قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي لم تفصل التعاون الاقتصادي عن ما يدور في المنطقة والإقليم من صراعات، فالقمة تحمل بطبيعة الحال أبعاد سياسية وأمنية، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون الصناعي بين تلك الدول.
ولفت رضا صقر إلى أن ذلك يتجلى في إعلان الرئيس السيسي عن تخصيص جلسة بقمة الثماني النامية حول الأوضاع في فلسطين ولبنان، بما يعكس عمق التزامها وتأثير تلك الأحداث على المنطقة.
وأشار إلى أن القمة مهمة للدفع بالنشاط الاقتصادي في ضوء ما تمثله دول المنظمة من سوقا ضخمة، إذ إن عدد سكانها يبلغ أكثر من مليار نسمة، ويصل ناتجها الإجمالي إلى نحو 5 تريليونات دولار، وهو ما يعكس حجم وأهمية القمة وضرورة التنسيق بين الأعضاء للعمل تعزيزها بالصورة الأمثل.