جيش الاحتلال الإسرائيلي يقلص أيام الخدمة العملياتية لجنود الاحتياط
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي تقليص أيام الخدمة العملياتية لكتائب الاحتياط من 20 أسبوعًا لكل جندي إلى 9 أسابيع فقط، وسيتم ذلك على فترة واحدة وليس مقسمة، وفقا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية.
يأتي ذلك في أعقاب الانخفاض غير الطبيعي في معدل حضور جنود الاحتياط الإسرائيليين للخدمة في الأسابيع الأخيرة مقارنة ببداية الحرب.
وبحسب الصحيفة تم اتخاذ القرار بعد تلخيص الرسم البياني للتوظيف التشغيلي لعام 2025 في قسم العمليات، مشيرة إلى أنه تقرر أن يتم تنفيذ التوظيف العملياتي دفعة واحدة وليس مقسمًا، حتى لا يزيد الأمر صعوبة على جنود الاحتياط.
وعلى خلفية الترويج لقوانين التهرب من التجنيد لليهود المتشددين "الحريديم"، أعلن موقع "واي نت" اليوم أن الجيش الإسرائيلي اكتشف مؤخرًا انخفاضًا غير عادي في عدد الأشخاص الذين يقدمون خدمة الاحتياط، وكذلك بين جنود الوحدات القتالية التي تحارب في غزة ولبنان.
وفي الأشهر الأولى من الحرب، بعد 7 أكتوبر من العام الماضي، كانت نسبة الذين حضروا أكثر من 100%، ومع ذلك، في الأسابيع الأخيرة، انخفضت الأرقام إلى متوسط أوامر تتراوح بين 75٪ إلى 85٪.
كما وصل استنزاف جنود الاحتياط إلى الكنيست هذا الصباح. وفي اللجنة الخاصة لتعزيز وتطوير النقب والجليل، جرت مناقشة طارئة حول موضوع انهيار جنود الاحتياط وعائلاتهم بعد أكثر من 400 يوم من الحرب، وتحدث فيها جندي الاحتياط يدعى يوناتان كيدور.
ووقال كيدور: "تم استدعاء كتيبتي لأمر احتياط في نهاية سبتمبر الماضي، وكان من المفترض أن يكون محدد المدة، وبعد يومين من تجنيدنا، تم فتح الأمر حتى إشعار آخر".
وأضاف: "كان من المفترض أن يتم إطلاق سراحنا منذ أسبوعين بالفعل، والآن نحن في الاحتياط بلا نهاية، على غرار الوضع في الجولة السابقة والتي قبلها.. هذا الأمر يعزز انعدام الثقة.. كنا نعلم أنه تم استدعاؤنا لفترة لها نهاية، وبسبب الوضع الذي حصل في الميدان، أننا نتآكل وعائلاتنا في الجبهة الداخلية منهكة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أزمة جنود الاحتياط في إسرائيل إسرائيل اخبار اسرائيل الحريديم الجيش الإسرائيلي جنود الاحتیاط
إقرأ أيضاً:
تصاعد رفض الخدمة العسكرية في إسرائيل مع استمرار الحرب على غزة
البوابة - مع استمرار الحرب العبثية على قطاع غزة، ازدات حالات التسب و الهروب ورفض للخدمة العسكرية بين سواء النظامية أو ضمن قوات الاحتياط
حيث توسعت دائرة الرفض لتشمل مختلف الوحدات العسكرية بما في ذلك الاستخبارات العسكرية "أمان"، وسلاح الجو، والقوات البرية، في وقت يتكتم الجيش الإسرائيلي، عن التصريح بالأعداد الرافضين للانضمام بالخمة العسكرية.
بدأ هذا الرفض يتشكل في أعقاب الاحتجاجات الرافضة للإصلاحات القضائية التي بادرت إليها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قبل معركة "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مستوطنات "غلاف غزة" بالسابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلا أن الظاهرة عادت ثانية مع استمرار الحرب و انتهاك حكومة نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار، ورفض بدء مفاوضات المرحلة الثانية منه.
هذا النقص في أعداد جنود الاحتياط، أجبر الجيش الإسرائيلي على اتخاذ خطوات غير عادية للتعامل مع الأزمة بطابع "إغراءات" لمقاتلي الاحتياط، إذ أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" بأن الجندي سيحصل على راتب كامل رغم عمله بنظام "أسبوع في الخدمة العسكرية ثم أسبوع كامل في المنزل".
وشددت الصحيفة على أن هذا مثقل على إسرائيل من ناحية اقتصادية وتكلف هذه الخطوة عشرات الملايين من الشيكل في ربع سنة، لافتة إلى أن ذلك يقوّض قيمة الجيش والحافزية لدى الجنود.
المصدر: وكالات
كلمات دالة:تصاعد رفض الخدمة العسكرية في إسرائيل مع استمرار الحرب على غزةتجنيدإسرئايلغزةالحربالخدمة العسكرية
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن