9 أفلام مصرية تتنافس على مسابقات المهرجان.. وعرض 27 على الهامش
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يشهد مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، فى دورته الخامسة والأربعين، مشاركة مميزة لعدد من الأفلام المصرية فى المسابقات المختلفة، حيث ينافس فى المسابقة الدولية، فيلم واحد وهو «دخل الربيع يضحك” للمخرجة نهى عادل، والتى تدور أحداثه خلال فصل الربيع فى حكاية اجتماعية حول أربع قصص ما بين الأسرار والغضب والأحزان والدموع المخفية وسط الضحكات الظاهرة، بطولة سالى عبده، مختار يونس، رحاب عنان، ريم العقاد، كارول عقاد، منى النموري، سام صلاح وروكا ياسر.
وتأتى مشاركة مصر فى مسابقة آفاق السينما، من خلال فيلمين، الأول « مين يصدق؟، للمخرجة زينة عبدالباقى فى أولى تجاربها الإخراجية الروائية الطويلة، والعمل يدور حول نادين التى تتخلص من حالة الفراغ التى تعيشها، فى التعرف على شاب محتال يُدعى باسم، الذى يقدم لها نوعًا من الحب والاهتمام الذى تفتقده، وبطولة الفنان شريف منير، نادين، يوسف عمر، جيدا منصور.
ويمثل الفيلم الوثائقى «وين صرنا! »، المشاركة الثانية خلال المسابقة، وهو إنتاج مصري، ويعد التجربة الإخراجية الأولى للممثلة درة زروق، وتدور أحداثه حول نادين، امرأة شابة من غزة، وصلت إلى مصر بعد ثلاثة أشهر من الحرب، برفقة ابنتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر بعد معاناة خمس سنوات، ويضم كلا من نيقولا معوض، هند عبدالحليم، فراس سعيد، أحمد بدير، حنان سليمان.
ويمثل مصر فى مسابقة الأفلام القصيرة، ستة أفلام منها: «أبو جودى» للمخرج عادل أحمد يحيى، والتى تدور أحداثها حول جودي، فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات، اعتادت الذهاب مع والدها إلى العمل، فى أحد الأيام يحدث موقف غير عادى سيشكل تحديًا كبيرًا فى علاقتهما، وفيلم « نهار عابر « للمخرجة رشا شاهين، والعمل تدور أحداثه حين تتغير حياة امرأة بسبب الحرب، وتضطر لممارسة البغاء مع رجل يبحث عن المتعة، يتحول لقائهما القصير إلى لمحة من حياتها السابقة.
وفيلم «ماء يكفى للغرق»، للمخرج جوزيف عادل، وتدور أحداثه فى ضريح مقدس مخصص للنساء، يجد البطريرك نفسه عالقًا فى شبكة من الهوس والشك، فى قصه من الاثارة والتشويق، وفيلم «مانجو» من إخراج راندا علي، العمل تدور أحداثه فى قصة اجتماعية عن فقدان الاب.
أيضا الفيلم الوثائقى «الأم والدب»، للمخرجة ياسمينا الكمالي، والذى تدور أحداثه حول العلاقة المعقدة بين الأم ووالدتها، وفيلم «عقبالك يا قلبى» للمخرجة شيرين دياب، حيث تدور الأحداث حول عامل توصيل طلبات يتعرض لازمه فى عمله.
والفيلم الروائى «انصراف» إنتاج مشترك بين مصر والمملكة العربية السعودية، للمخرجة جواهر العامري، الذى يتناول حياة المراهقات والأزمات التى تواجههم.
وبعيدا عن المسابقات يعرض افلامًا مصرية على هامش المهرجان،حيث يعرض أربعة عشر فيلم من كلاسيكيات مصرية المرممة: وهي: فيلم «بداية ونهاية» للمخرج صلاح أبوسيف والذى تم إنتاجه عام ١٩٦٠، وفيلم « شىء من الخوف « للمخرج حسين كمال ١٩٦٩، فيلم «القاهرة 30» للمخرج صلاح أبوسيف ١٩٦٦، وفيلم «الفتوة» للمخرج صلاح أبو سيفن ١٩٥٧، وفيلم « الشحات « للمخرج حسام الدين مصطفى، ١٩٧٣، وفيلم «السراب» للمخرج أنور الشناوى، ١٩٧٠، وفيلم «المستحيل» للمخرج حسين كمال، ١٩٦٥، فيلم « السمان والخريف « للمخرج حسام الدين مصطفى،١٩٦٧، وفيلم « الحرام « للمخرج هنرى بركات، ١٩٦٥، وفيلم «الزوجة الثانية« للمخرج صلاح أبو سيف، ١٩٦٧، وفيلم «قصر الشوق» للمخرج حسن الإمام، ١٩٦٦، وفيلم « بين القصرين « للمخرج حسن الإمام، ١٩٦٤، وفيلم «سواق الأتوبيس» للمخرج عاطف الطيب، ١٩٨٢، وفيلم « قشر البندق « للمخرج خيرى بشارة، ١٩٩٥.
وتشارك مصر فى بانوراما الفيلم المصرى القصير، بعشرة أفلام، هي: الفيلم الروائى « جارتى « للمخرجة يمنى عمر، ويتناول قصة جريئة حول العلاقات الانسانية، والفيلم الروائى « تيتا « وهو (عرض عالمى أول) للمخرج أحمد سمير، حول العلاقات الاسرية، وفيلم» كعب عالى « للمخرج مهند الكاشف،والذى يكشف واقع مجال التمثيل.
والفيلم الروائى « بيلعب فى عبى» للمخرج أنطونيوس باسيلي، والفيلم الروائى «آخر ليالى الصيف « للمخرجة فاطمة ياسر،والوثائقي، «سر جدتى» للمخرجة نورهان عبدالسلام، وتقرر الحفيدة البحث فى خفايا جريمة، والفيلم الروائى « لا أجد هواء أتنفسه» للمخرجة نسرين الزيّات، فى المشاركة الثالثة لها فى المهرجان، والفيلم الروائى « هى تغنى « للمخرجان أحمد راغب، ليلى إكيميان، إنتاج مشترك بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، ويحكى حول مشاركة عزيزة حلمًا متكررًا يأخذها فى رحلة سريالية بين مصر والولايات المتحدة، والفيلم « الوريث « للمخرج سيف الأسوانى، إنتاج مشترك بين مصر، إسبانيا، وهو دراما نفسية يتحول فيها الانجاب ووجود طفل فى الحياة إلى مسألة بقاء أو فناء.
وكذلك فيلم « حيث ينام الأحياء» للمخرجة عليا إبراهيم.
وكذلك تشارك مصر بثلاثة افلام اجنبية تم تصويرها فى مصر، وهي: الفيلم الروائى «وحشتينى» للمخرج تامر رجلي، إنتاج مشترك بين سويسرا، فرنسا، قطر، مصر، وفيلم «الميراث» لـ نيل بيرجر، وفيلم
الجنة تحت أقدام الأمهات للمخرج رسلان أكين من قرغيزستان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الأفلام المصرية سام صلاح والفیلم الروائى إنتاج مشترک بین تدور أحداثه للمخرج صلاح بین مصر
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان سوبر هيرو
أعلنت الممثلة والمنتجة المصرية بشرى عن شراكة جديدة مع شركة مارفل العالمية لإنتاج أفلام أبطال خارقين مستوحاة من الطابع الشرقي.
تعد هذه الشراكة الأولى من نوعها في العالم العربي، حيث تجمع بين السرد القصصي المميز لـمارفل والعناصر الثقافية للمنطقة العربية. وأوضحت بشرى أن الفنان محمد رمضان تم اختياره ليكون بطل الفيلم الأول بناءً على اتفاق مع الشركة، مشيرةً إلى أن حضوره الجريء كان عنصرًا حاسمًا في هذا القرار، لما يتطلبه المشروع من شجاعة لاستكشاف هذا المجال الجديد من أفلام الأبطال الخارقين.
وعلى الرغم من التكتم حول تفاصيل القصة وبقية فريق العمل، إلا أن الإعلان على منصة دراما كافيه أثار حماسًا كبيرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وما يميز هذا التعاون هو الاتفاق على منح شركة بشرى للإنتاج حقوق الأفلام بالكامل مع مسلسلات أونلاين، مما يضمن استقلالية إبداعية وتمثيلًا أصيلًا للثقافة العربية، في خطوة تهدف إلى تقديم رؤية جديدة لهذا النوع من الأفلام.
كما انضم إلى فريق العمل الملحن إسلام صبري، الذي سبق أن شارك في وضع موسيقى تصويرية لأفلام شهيرة في هوليوود، مثل الجوكر والمومياء. تمثل هذه الشراكة نقلة نوعية للسينما العربية، حيث تمهد الطريق لمزيد من التمثيل الإقليمي في صناعة أفلام الأبطال الخارقين على الساحة العالمية. ومع توقع الكشف عن المزيد من التفاصيل قريبًا، يبدو أن هذه الخطوة ستكون نقطة تحول بارزة في هذا المجال.