“الأمريكي للعدالة”: المجلس الإنتقالي يُخفي مواطناً منذ سبع سنوات بدون أي تهمة أو محاكمة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشف مركز حقوقي أمريكي، عن اختفاء شاب يمني في سجون قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي منذ 7 سنوات، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد، دون توجيه أو إجراء أي تهمة أو محاكمة”.
وقال المركز الأمريكي للعدالة في بيان له: “سبع سنوات مرت منذ إختفاء الشاب اليمني محمد حمود مبخوت ضيف الله محرم من قبل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة عدن، وذلك دون محاكمة أو توجيه تهمة رسمية او حتى معرفة مصيره، بينما يعاني أفراد أسرته من المعاناة المستمرة والمأساوية التي جلبها غيابه”.
وأوضح البيان، أن مبخوت، الذي يبلغ من العمر 37 عامًا، كان يعمل في قطاع البناء لدعم عائلته، وبسبب مشادة كلامية مع صاحب العمارة التي يعمل بها تعرّض للاختطاف من قبل مسلحين يتبعون لقسم دار سعد الخاضع لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي ليجد نفسه ضحية اختفاء قسري دام لسنوات طويلة ولازال مصيره مجهول حتى اليوم.
وجدد المركز تعبيره عن قلقه الشديد إزاء استمرار إخفاء محمد، في مخالفة صارخة للمعايير الدولية لحقوق الإنسان والقوانين اليمنية التي تحظر الاحتجاز التعسفي الإخفاء القسري ، بما في ذلك المادة 48 من الدستور اليمني التي تضمن الحق في الحرية والأمن الشخصي، وتمنع أي احتجاز بدون أمر قضائي أو محاكمة عادلة.
وأكد (ACJ) أن ما تعرض له “محمد”، يعارض اتفاقية حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري التي تنص على أنه لا يجوز للدولة أو لأي جهة الاعتقال بشكل يخفي الحقائق عن ذوي المعتقل، معتبرا ما جرى “يثير قلقًا متزايدًا بشأن مصيره، خاصة في ظل الأوضاع القاسية التي يواجهها المعتقلون في السجون التابعة للجماعات المسلحة، حيث تتعرض حقوقهم الإنسانية لأشد أنواع الانتهاكات”.
ودعا المركز، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية للضغط على السلطات المسؤولة لضمان الإفراج الفوري عن “محرم”، وجميع المعتقلين السياسيين والمخفيين قسرياً، وضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات التي تتنافى مع حقوق الإنسان الأساسية، والتي لا تخدم مساعي تحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
وأشار المركز الأمريكي للعدالة أن هذه القضية، وما تتضمنه من انتهاكات، تفتح الأعين على خطورة الوضع في سجون المجلس الانتقالي الجنوبي، وضرورة التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تهدد حقوق وحريات اليمنيين الأساسية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اخفا ء قسري الحوثيون المجلس الانتقالي اليمن حقوق وحريات محاكمة مركز حقوقي الانتقالی الجنوبی
إقرأ أيضاً:
بعد تحقيقه المركز الأول في منافسة “فنلندا”.. راكان الراشد ينافس في بطولة الشرق الأوسط للراليات 2025
يستعد بطل الراليات السعودي راكان الراشد للمشاركة في بطولة الشرق الأوسط للراليات (MERC) لعام 2025، وذلك بعد انتزاعه المركز الأول في سباق “جاري بيكا” الذي أقيم في مدينة هارتولا الفنلندية في 19 أكتوبر الماضي.
وفي أولى جولات هذا العام سيسابق الراشد في الجولة الافتتاحية التي ستقام في عُمان من 23 إلى 25 يناير، تليها جولة قطر من 6 إلى 8 فبراير، تتبعها جولة المملكة من 1 إلى 3 مايو. وتشمل البطولة أيضًا جولات أخرى في كل من لبنان والأردن وقبرص.
وتُعد هذه المشاركة محطة مهمة في مسيرة الراشد الذي يمتلك خبرة تمتد لأكثر من 13 عاماً في سباقات الراليات.
وتأتي جولة المملكة كجزء من الاستعدادات لاستضافة الجولة النهائية من بطولة العالم للراليات (WRC) في ديسمبر من نفس العام بمدينة جدة.
ويُتوقع أن تستفيد هذه الجولة من المسارات التي سيتم استخدامها لاحقاً في الحدث العالمي، ما يعكس الجهود المبذولة من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية ووزارة الرياضة لجعل المملكة مركزاً عالمياً لرياضات السيارات.
راكان الراشد، الذي خاض أكثر من 40 سباقاً دولياً في 9 دول مختلفة، يعتبر هذه المشاركة فرصة جديدة للمنافسة على الساحة الدولية.
وصرح الراشد قائلاً: “المشاركة في بطولة الشرق الأوسط للراليات محفز كبير ودافع للاستمرار في تحقيق الإنجازات. أطمح إلى أن أساهم في تعزيز الصورة المشرقة للرياضيين السعوديين في مختلف منافسات رياضات السيارات العالمية”.
يُذكر أن الراشد بدأ مسيرته المهنية في رياضة الراليات عام 2011، وتنوعت مشاركاته بين الراليات الصحراوية والأسفلتية والثلجية، محققاً مراكز متقدمة وقطعاً لمسافات تجاوزت 10 آلاف كيلومتر.
ومن المتوقع أن تكون مشاركة الراشد في MERC 2025 إضافة مميزة لمسيرته الغنية بالإنجازات.
وتُعد بطولة الشرق الأوسط للراليات واحدة من أبرز البطولات الإقليمية التي تُنظم تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات (FIA).
وتأتي استضافة المملكة للجولة كجزء من رؤيتها لتعزيز حضورها في رياضة المحركات على المستوى العالمي، تمهيداً لاستضافة أولى جولات WRC في ديسمبر 2025.