يمن مونيتور/ قسم الأخبار

طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين، الإثنين، بتوفير الحماية للصحفية هبة التبعي، وزوجها الكاتب صلاح الواسعي، بعد تعرضهم للتهديد بالتصفية على خلفية نشر صورتهما في شبكة التواصل.

وقال فرع نقابة الصحفيين في تعز في بيان اليوم، إنه تلقى بلاغا من الصحفية هبة التبعي، تفيد بتعرضها مع زوجها الكاتب صلاح الواسعي، لحملة تحريض وتشهير واسعة وصلت حد التهديد بالقتل، وذلك على خلفية نشر صورة لهما في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وحسب البلاغ، فقد تعرضت الصحفية التبعي وزوجها لتهديد مباشر بالقتل من قِبل اشقائها، أحدهم يحمل رتبة ضابط ويعمل في الأمن المركزي التابع للحكومة المعترف بها دوليا.

وأفاد البلاغ أن الصحفية التبعي وزوجها اضطرا لمغادرة منزلهما في مدينة تعز والانتقال إلى مكان آمن، وفقا للنقابة.

وعبر فرع النقابة عن استنكاره، لحملة التحريض ضد الحريات الشخصية، واعتبر ما يجري لهم مؤشر خطير ينبغي على السلطات أن تضع حدا له.

ودعا السلطة المحلية والأجهزة الأمنية إلى توفير الحماية العاجلة للصحفية هبة التبعي وزوجها من أي تهديد قد يطال سلامتهم.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الصحفيين اليمنيين اليمن

إقرأ أيضاً:

“حماية الصحفيين” يرحب بتجديد “حقوق الإنسان” ولاية المقررة الأممية الخاصة بفلسطين

متابعات ـ يمانيون

رحب مركز “حماية وحرية الصحفيين” في عمان، بتجديد مجلس حقوق الإنسان ولاية المقررة الأممية الخاصة بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز.

وأكد المركز، في بيانٍ له اليوم الثلاثاء، أن “تجديد الثقة بالمقررة الأممية يُعبر عن عدالة القضية الفلسطينية وانحياز الشعوب للحق الفلسطيني، ويُدين حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال “الإسرائيلي” على الشعب الفلسطيني”.

وأشار المركز إلى أن إعادة التصويت بأغلبية ساحقة لتجديد ولاية ألبانيز “يعكس الثقة بموقفها والدور البارز الذي لعبته في كشف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ومساندتها لمواصلة رفع الصوت الحقوقي ضد المعايير المزدوجة لحقوق الإنسان، وأهمية ملاحقة سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” عن جرائمها حتى لا يفلت قادتها من العقاب”.

ودعا المركز إلى “إيلاء قضية الصحفيين الذين قتلهم الاحتلال “الإسرائيلي” في غزة، والذين تجاوز عدد شهدائهم 200 شهيد وشهيدة، أهمية قصوى”، مُشيرًا إلى أن ما حدث يُعتبر “أبشع جريمة عرفها التاريخ بحق الصحفيين”.

كما شدد المركز على أنه “منذ تولي فرانشيسكا مهام ولايتها في الأراضي الفلسطينية، عملت بكل جهد على توثيق الانتهاكات الواقعة على الشعب الفلسطيني، وكشفت الوجه الحقيقي للاحتلال “الإسرائيلي” بوصفه دولة فصل عنصري، ورغم الضغوط التي واجهتها، ظلت مخلصة لمبادئ حقوق الإنسان، وفشلت جميع المحاولات لإسكاتها أو إقصائها عن مهمتها”.

وصوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في 5 أبريل الجاري، على إبقاء فرانشيسكا ألبانيز في منصبها كمقررة الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية حتى عام 2028.

وأكدت جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة، أن فرانشيسكا ألبانيز تستطيع البقاء في منصبها حتى عام 2028، رغم جهود المشرعين الأمريكيين والأوروبيين والجماعات الداعمة لدولة العدو الصهيوني لإزاحتها.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تمعن في سياسة “العقاب الجماعي” ضد اليمنيين  
  • مجموعة ميتا توسِّع صيغة الحماية الأسرية
  • “مهدد من القاعدة”.. الأمير هاري يطعن بقرار حرمانه من الحماية
  • “العليمي” يطالب الدبلوماسيين اليمنيين بتعزيز الدعم الدولي ضد الحوثيين
  • إدانة طالب ناشر إشاعة اغتصاب “تلميذات كيكو”
  • حماية الصحفيين” يرحب بتجديد “حقوق الإنسان” ولاية المقررة الأممية الخاصة بفلسطين
  • “حماية الصحفيين” يرحب بتجديد “حقوق الإنسان” ولاية المقررة الأممية الخاصة بفلسطين
  • مظاهرة أمام الأمم المتحدة بنيويورك تطالب بإيقاف “الابادة الجماعية” بغزة
  • المرصد الأورومتوسطي: “إسرائيل” تجاهر باستهداف الصحفيين الفلسطينيين
  • حالته خطيرة .. من هو الصحفي لذي حرقته “إسرائيل” داخل خيمة الصحفيين ؟