نُقل مغترب يمني في السعودية أول من أمس إلى العناية المركزة، عقب إصابته بحروق خطيرة إثر صب زوجته كمية كبيرة من الزيت المغلي عليه أثناء النوم.

وقال ناشطون نقلاً عن مصدر مقرب من المغترب اليمني "إدريس الشرعبي" إن زوجته صبّت على جسده كمية كبيرة من الزيت المغلي أثناء ما كان نائما، احتجاجاً على طلاقه لها، ليتم نقله العناية المركزة في أحد مشافي المدينة المنورة.

وذكرت أن "الشرعبي" كان استقدم زوجته التي تنحدر من مديرية شرعب الرونة بتعز، في زيارة إلى المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، إلا أن حالة توتر سادت بينهما تطورت إلى خلاف حاد انتهى بطلاق الزوجة.

فيما تقول رواية ثانية، إن الزوج والزوجة وأطفالهما مقيمون في المدينة المنورة، وعند سؤال الأطفال لوالدتهم عن سبب غلي كمية كبيرة من الزيت أخبرتهم بأنه لغرض طهي طعام لوالدهم، دون معرفة الأسباب الحقيقية.

وأكدت المصادر، أن الأجهزة الأمنية السعودية ضبطت الزوجة، ويتم التحقيق معها لمعرفة أسباب ودوافع الواقعة.

في حين نشر مصدر مقرب من الزوج تسجيلا مرئيا، ظهر الضحية ووجه واحدى يديه مكسوة بالسواد فيما بقية جسده مغطى، ويبدو عليه فاقد الحركة.

المصدر ذكر في ذات التسجيل أن حالة "الشرعبي" في تحسن مقارنة باليوم الفائت، غير أنه لم يؤكد ما إن كان تجاوز مرحلة الخطر، ومتى يمكن له مغادرة العناية المركزة.

وحادثة العنف الأسري هذه لم تكن الأولى، حيث تقول مصادر حقوقية إنها جاءت بعد أسابيع من قتل وحرق فتاتين لزوجيهما في صنعاء وشرعب بتعز، فيما رصدت حادثة ثالثة في مأرب، حيث قتلت امرأة زوجها دهسا بسيارة الشهر الفائت.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

بلدية غزة: أزمة عطش كبيرة تعيشها المدينة لتوقف خط “ميكروت”

الثورة نت|

كشفت بلدية غزة أن المدينة تعيش أزمة عطش كبيرة، بسبب توغل قوات العدو الصهيوني في مناطق شرق المدينة، وتوقف خط مياه “ميكروت” الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها الحالية من المياه القادمة من الداخل.

وأفادت البلدية في بيان اليوم السبت، بأن الخط يمر عبر المنطقة الشرقية في حي الشجاعية، وأنه توقف عن الضخ مساء يوم الخميس الماضي.

وأشارت إلى أن طواقم البلدية تُجري حاليًا تواصلًا مع الجهات المختصة للسماح لها بالوصول إلى مسار الخط شرق المدينة ومعاينته للتأكد من سلامته، تمهيدًا لإعادة توفير المياه للمواطنين.

وأوضحت البلدية أن خط “ميكروت” كان يغذي المدينة بنحو 20% من احتياجاتها اليومية قبل بدء العدوان وحرب الإبادة في أكتوبر من عام 2023.

وأضافت أنه وبعد العدوان وتدمير معظم آبار المياه، إلى جانب تدمير محطة التحلية المركزية الواقعة شمال غرب مدينة غزة، ونقص الطاقة والكهرباء، أصبحت البلدية تعتمد بنسبة 70% من احتياجها اليومي على مياه “ميكروت”.

ونوهت إلى أن هذه المياه يتم توزيع جزءًا منها عبر خزانات محمولة على الشاحنات للمناطق التي لا تصلها مياه البلدية.

وكان العدو تعمّد استهداف مرافق المياه خلال العدوان، ما تسبب بأضرار كبيرة وتدمير واسع في الآبار والشبكات، الأمر الذي خلق أزمة حادة في توفير وتوصيل المياه إلى مناطق واسعة من المدينة.

ودعت بلدية غزة المواطنين إلى ضرورة ترشيد استهلاك المياه والتكافل فيما بينهم لتجاوز هذه الأزمة.

وأكدت أنها ستعمل على توفير المياه بكميات محدودة من مصادر أخرى وفقًا للإمكانات المتاحة، وأنها ستواصل التعاون مع أصحاب الآبار الخاصة ولجان الأحياء في المناطق المختلفة لتوفير الوقود وتشغيل الآبار وتوفير المياه للمناطق المحيطة بها.

وناشدت بلدية غزة المنظمات الحقوقية والدولية ضرورة الضغط على الاحتلال للكشف على الخط المغذي واعادة تشغيله، ومنع وقوع كارثة صحية أو تفشي الأمراض، لا سيما مع بدء ارتفاع درجات الحرارة وازدياد الطلب على المياه.

مقالات مشابهة

  • أمطار على المدينة المنورة
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مهرب مخدرات بمنطقة المدينة المنورة
  • طقس بداية الأسبوع.. إنذار أحمر من أمطار غزيرة على المدينة والقصيم
  • أمطار متوسطة ورياح شديدة السرعة على منطقة المدينة المنورة
  • بلدية غزة: أزمة عطش كبيرة تعيشها المدينة لتوقف خط “ميكروت”
  • تدشين خط جديد.. مطار النجف يستقبل أول رحلة من المدينة المنورة
  • بلدية غزة: أزمة عطش كبيرة تعيشها المدينة
  • بلدية غزة: أزمة عطش كبيرة تعيشها المدينة إثر توقف خط مياه "ميكروت"
  • تعليم المدينة المنورة: استمرار مواعيد الدوام الشتوي في مدارس التعليم العام
  • المدينة المنورة.. استمرار الدوام الشتوي في مدارس التعليم العام