مأساة مسن مصري.. طرده أولاده ورفضوا استلام جثمانه
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
حالة من الجدل أثارها مسن مصري، توفي اليوم الاثنين، في أحد دور الرعاية، ورفض أولاده استلام جثمانه.
أربع سنوات قضاها "عم صالح"، صاحب الـ 76 عاماً، داخل مؤسسة "معانا لإنقاذ إنسان" لرعاية المُسنين، بعدما طرده أبناؤه بحجة طلبه للمال، وإصابته بمرض الشلل الرعاش.
فجر "عم صالح"، الأزمة عام 2021، خلال استضافته في برنامج "واحد من الناس"، تقديم عمرو الليثي، الذي ناشد أبناءه بالتدخل لرعاية والدهم، ووصف الوالد نفسه معاملتهم له بـ "الجاحدة".
وكرد على الحلقة المثيرة للجدل - آنذاك- خرج أبناء عم صالح، ينفون سوء معاملته، ويتهمونه بالكذب والتدليس، مُهددين برنامج "الليثي" باللجوء للمحكمة لتشهيره بهم، فيما حاول أحد أبنائه تهدئة الوضع بتأكيده استقبال والده مرة أخرى وحُسن رعايته.
مرت السنوات، بينما ظل عم صالح، حبيس غرفته بدار رعاية المُسنين دون زيارة أولاده ليُفارق حياته اليوم، بينما يرفضون استلام جثته لدفنها، وفق ما أكده مدير مؤسسة "معانا لإنقاذ إنسان".
بدوره، نشر الإعلامي عمرو الليثي، كلمات مؤثرة عبر حسابه على "فيس بوك"، ينعي خلالها "عم صالح"، متمنياً له الرحمة والمغفرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم
إقرأ أيضاً:
سيدة تشكو هجر زوجها طوال عامين.. وتؤكد: قالى مش عايزك أنتى وولادك
وقفت الزوجة تشكو عنف زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد أن قرر تركها معلقة، وهجرها طوال عامين، ورفض كافة المحاولات الودية لحل الخلافات بينهما، وتخلف عن سداد النفقات ومصروفات المدرسة لأولادها، وصرح لها وفقا لوصفها بدعواها:" قالي مش عايزك أنتي وولادك وألقي لي نفقات لا تتجاوز 1500 جنيه شهريا، رغم أن دخله يتجاوز 50 ألف جنيه".
وأكدت الزوجة:"تخلف عن سداد متجمد النفقات المدرسية طوال مدة هجره لي، وبالرغم من أنه ميسور الحال حاول التحايل لإثبات عسر حالته المادية، وتخلى عن مسئوليته في رعاية أولاده، وهجر منزل الزوجية وتركني دون نفقات، وذلك بعد خلاف نشبت بيننا بسبب تصرفاته وإهانته لى بعد عشرة دامت 15 عام ".
وأضافت: "اعتاد على أن يذلني بسبب النفقات مؤخرا وكان أكبر مبلغ يلقيه لنا كل شهر بعد صراع وخناقات ومشاكل 1500 جنيه، وعندما شكوته هدد بأنه سينتقم مني، وصرح لي- أنا مش عايزكم أنتي وأولادك-، لأعيش طوال عامين في عذاب في محاولة تدبير مصروفات أولادي، واكتشفت كذبه على وتخطيطه للزواج، ومنعه المصروفات عني-ليؤدبني- على حد وصفه".
وتنص المادة 18 مكرر من المرسوم بقانون 25 لسنة 1929 على أنه: "إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه، وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت، أو تكسب ما يكفى نفقتها، ويلتزم الأب بنفقة أولاده ، وتوفر المسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل للأولاد العيش فى المستوى اللائق بأمثالهم ، وتستحق نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم".
مشاركة