بوابة الوفد:
2025-03-10@11:47:51 GMT

جثة غزة

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

طوق نجاة لنتنياهو وسط اتهامات الفساد

 

قدم فريق الدفاع عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، طلبًا إلى المحكمة المركزية لتأجيل شهادته في ملفات قضايا الفساد، لمدة شهرين ونصف (حتى فبرايرالمقبل). 

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن طلب التأجيل جاء بسبب «أعباء الحرب»، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يدلي نتنياهو بشهادته في يوم 2 ديسمبر، أمام محكمة في القدس.

وادعى «نتنياهو» في طلبه، أنه بسبب الحرب على غزة ولبنان، فـ«هو مشغول للغاية وبالتالي لم يتمكن من تخصيص الوقت للقاء محامي دفاعه والاستعداد للإدلاء بشهادته كما هو مطلوب».

وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»: «يميل مكتب المدعي العام الإسرائيلي الآن إلى معارضة الطلب، رغم أنه لم يتم إجراء مناقشة حاسمة حول هذا الأمر بعد، وسيتم تقديم موقفه في أقرب وقت ممكن في الأيام المقبلة».

وفي الأسبوعين الأخيرين، تم بحث إمكانية نقل محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى المحكمة المركزية في تل أبيب، حيث توجد قاعة مؤمنة تستخدم كقاعة للمحكمة.

ويواجه «نتنياهو» تهمًا جنائية منها اتهامات تقديم مزايا تنظيمية لشركة «بيزك» للاتصالات مقابل تغطية إيجابية عنه وعن زوجته سارة على موقع إخباري يديره الرئيس السابق للشركة.

كما يواجه تهمًا بقبول هدايا فاخرة تبلغ قيمتها نحو 700 ألف شيكل «مجوهرات وسيجار وخمور» من أصدقاء أثرياء، إضافة لاتهامه بممارسة ضغوط من أجل تمديد قانون كان من شأنه أن يوفر على منتج هوليوود الإسرائيلي أرنون ميلشان الملايين من الضرائب.

تتواصل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها «إسرائيل» على قطاع غزة، دونما حل حقيقي  يلوح في الأفق وذلك لليوم الـ 402 تواليًا، تزامنًا مع ارتكاب جرائم جديدة بحق النازحين والمدنيين في مختلف أنحاء القطاع.

ولليوم الـ20 على التوالي، لا يزال الدفاع المدني معطلا قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الصهيوني المستمر وبات مئات الآلاف من الفلسطنيين دون رعاية إنسانية وطبية. مع قصف المنازل على رؤوس أهلها في شمال القطاع ومن يستهدف يستشهد لصعوبة إنقاذه وعمليات انتشال السكان من تحت الأنقاض تواجه صعوبات كبيرة.

وقال المتحدث باسم بلدية غزة، عاصم النبيه، إن المياه تصل إلى 40% فقط من إجمالي مساحة المدينة. منوهًا إلى أن «النازحين يعانون من أجل الحصول على المياه».

وأوضح «النبيه» أن كميات المياه التي تصل للمواطنين «محدودة جدًا، ولا تبلي كافة الاحتياجات اليومية».

وأشار إلى أن ما يزيد على 75% من آبار المياه في مدينة غزة تعرضت لأضرار كلية أو جزئية قائلا: هناك أضرار طالت ما يزيد على 100 متر طولي من شبكات المياه ما يجعل عملية إيصال المياه لكافة المناطق مستحيلا.

وارتفعت حصيلة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني المستمر على قطاع غزة إلى 43 ألفًا و603 شهداء، بالإضافة لـ 102 ألف و929 مصابا بجروح متفاوتة، منذ 7 أكتوبر 2023.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحكمة المركزية الفساد

إقرأ أيضاً:

أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة “بالكامل”

#سواليف

طالب أكثر من 50 أسيرا إسرائيليا سابقا في قطاع #غزة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بتنفيذ #اتفاق #وقف_إطلاق_النار مع حركة #حماس “بالكامل”، وضمان الإفراج عمن تبقى من محتجزين في القطاع.

وجاء في رسالة وقعها 56 من المحتجزين المفرج عنهم، نشرت عبر منصة إنستغرام، “نحن الذين عشنا نعلم أن العودة إلى الحرب تهدد حياة أولئك الذين تركناهم خلفنا”.

وطالب الموقعون، ومنهم #ياردن_بيباس الذي لقيت زوجته وولداهما حتفهما أثناء الاحتجاز في القطاع، نتنياهو بـ”تنفيذ الاتفاق بالكامل”.

مقالات ذات صلة تأجيل أقساط القروض الشخصية للمتقاعدين العسكريين خلال شهر رمضان 2025/03/08

وقال المحتجزون السابقون في رسالتهم “نفذها دون مماطلة أو تأخير، كل دقيقة في #غزة هي جحيم لمن لا يزالون محتجزين هناك”.


#عائلات_الأسرى

من جانب آخر، دعت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة إلى التظاهر مساء اليوم السبت للمطالبة بالتعجيل بالإفراج عن أبنائهم.

وأمس الجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطعا مصورا للأسير الإسرائيلي لديها متان أنغرست، وقال إن الطريق الوحيد لعودة الأسرى المحتجزين إلى إسرائيل هو من خلال صفقة تبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية منها، داعيا الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على نتنياهو.

وبعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 من المحتجزين إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.

ومع نهاية المرحلة الأولى أواخر الأسبوع الماضي، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل/نيسان المقبل، لكن حماس أصرت على الانتقال إلى المرحلة الثانية المفترض أن تضع حدا للحرب.

وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن 22 أسيرا إسرائيليًا في غزة لا يزالون أحياء، بالإضافة إلى جانب جثث 35 آخرين.

ويرغب نتنياهو، المدعوم بغطاء أميركي، في تمديد المرحلة الأولى لأقصى مدة ممكنة بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي مقابل أو الالتزام بالاستحقاقات العسكرية والإنسانية المنصوص عليها في الاتفاق، وهدد بالعودة إلى القتال واستئناف الحرب على قطاع غزة.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن رئيس الوزراء السابق إيهود باراك قوله إن التلويح بالعودة للقتال لإعادة المحتجزين “غير منطقي ويخدم مصالح نتنياهو فقط”.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الإسرائيلي يناقش مع نتنياهو استعدادات الجيش لاستئناف القتال في غزة
  •  ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48,458 شهيداً
  • نتنياهو ورئيس الأركان الإسرائيلي بحثا استئناف القتال في غزة قريبًا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48,458 شهيداً
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة
  • أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة “بالكامل”
  • حماس: نتنياهو يتحمل مسؤولية جريمة حصار غزة
  • الطيران الإسرائيلي المسير يقصف بلدة عبسان الكبيرة جنوب غزة
  • أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة بالكامل
  • باراك: التلويح بالعودة للقتال لإعادة الأسرى غير منطقي ويخدم مصالح نتنياهو فقط